عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2011, 02:23 AM   #19
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

أبوعوض الشبامي


شاباش عليك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حطّيت الكيّه بدون علم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بالرجوع إلى ما حوته قصاصات جريدة الطليعة المرفقة يتضح أن الشيخ أحمد سعيد بقشان كان أبوها وأمها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .


لم يغفل سالم أحمد الخنبشي ذلك وربط بينه وبين حادثة القصر الشهيرة والحزب الوطني وذكر فيما ذكر من الأسباب الصفحات 134 و 135 :

(1) لعبت بعض العناصر القبلية ذات الإرتباط السياسي بالحزب الوطني دورا معينا في التحضير والإعداد والتهيئة لهذه الإنتفاضات القبلية ، لقد سعت هذه العناصر من خلال ما بذلته من جهود بي القبائل لربط القبائل بهذه الأحداث وعملت على تحريضها على التمرد هادفة من وراء ذلك توظيف هذه التمردات والغنتفاضات للحدث السياسي المتعلق بتعيين سكرتير وطني ، مستفيدة أيضا من التذمر والإستياء وعدم الرضاء من قبل القبائل تجاه بعض السياسات والممارسات التي تقوم بها السطلنة .

(2) خلال هذه الفترة كان حزب الرابطة له نشاط ملحوظ في حضرموت بين سكان المدن والريف وبين القبائل ، وحاولت الرابطة من خلال تواجد المغتربين من ابناء هذه القبائل بالمملكة العربية السعودية والذين كانت لهم علاقات معيّنة مع الرابطة أن يقدموا مساعدات عينية ونقدية ( نقود وأسلحة يتم تهريبها إلى حضرموت عبر الصحراء ) (1) ومن خلال ارسال الرسائل للقبائل التي تحرضهم على التمرد ودعوتهم للقبائل بأن تكون اياديهم واحدة هذا بالإضافة الى الإتصالات الرسمية التي أجرتها هذه الشخصيات الموجودة بالمهجر مع الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية وطلبهم تقديم العون والمساعدة للقبائل في حضرموت ومن هذه الشخصيات الشيخ أحمد سعيد بقشان وعمر محروس بن مجشر والشيخ سالم أحمد بن محفوظ وهؤلاء هم من أبرز شخصيات المغتربين بالمملكة ، كما ارسلت برقية باسم المغتربين للسلطان القعيطي عبرت هذه البرقية عن أسف المغتربين لماحدث ولما قامت به الحكومة تجاه القبائل وتجاه أبناء المكلا وحملت البرقية توقيع كلا من الشيخ أحمد سعيد بقشان والشيخ سالم أحمد بن محفوظ والسيد عبد الرحمن داؤود الجيلاني وقد ابدت السلطات السعودية تفهما لكل ذلك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ما يحز في النفس كثيرا ( ولو بأثر رجعي ) أن سيبان دهروا بالمشايخ آل العمودي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ( أغلب من صدرت عليهم الأحكام من المشايخ آل العمودي ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .


قال الخنبشي في صفحة 136 :

من الأسباب السياسية : الدور التحريضي الذي لعبته أسرة آل العمودي في وادي دوعن فكما هو معروف أن آل العمودي يعتبرون الحكام الأصليين لدوعن ، وظلت دوعن بشقيها الأيمن والأيسر خاضعة لهم ولنفوذهم وبشكل خاص لآل مطهّر وآل محمد بن سعيد ، وكثير من الأحداث والوقائع التاريخية تشير إلى أن آل العمودي قد قاوموا كل التدخلات في شؤون دوعن سواء مقاومتهم لآل كثير أو آل الكسادي وآخرها القعيطي .




جاء في الصفحة نفسها :


يستند آل العمودي في تثبيت سلطتهم في دوعن على القوة البشرية الهائلة لكل القبائل من آل بلعبيد ونوح وسيبان والديّن حيث أن هذه القبائل تشكل جيشا غير نظامي يستخدمه آل العمودي لفرض سلطتهم ولمواجهة الخصوم ، وكانت العلاقة بين منصب آل العمودي في بضه وبين السلطات القعيطية علاقة خصومة وتنازع نفوذ حتى تم الإتفاق فيما بين الطرفين أن تكون المنطقة الواقعة بين حصاة أم الأوبار ومنفرصر خاضعة لسلطة المنصب العمودي وهو المسؤول عن كل ما يحدث داخل هذه المنطقة التي هي محيطة بمدينة بضه مركز المنصب العمودي .




إذا من مصلحة آل العمودي ( والقول للخنبشي ) أن تتمرد القبائل ضد القعيطي وهذه القبائل في الأساس هم تابعون لآل العمودي ، وقدمت هذه الأسرة ممثلة بعدد من رجالاتها المساعدة المالية والذخائر والأسلحة والتحريض في أوساط القبائل الأمر الذي عرّض عدد من ابناء آل العمودي للمحاكمة في فترة لاحقة ووجهت لهم تهمة التحريض (2)



يؤكد سالم الخنبشي في خلاصة قوله بهذا الخصوص : أن لآل العمودي دورا تحريضيا وقدموا المساعدات المختلفة للقبائل وتشجيعهم للتمرد ضد الحكومة ولربما يكون بهدف استراداد مجدهم المسلوب ، علما بأن السلطة القعيطية منحت منصب بضه العمودي الشيخ حسين بن عبد الله بن صالح بن مطهر العمودي وسام الإستحقاق الذي منحه إياه السلطان صالح بن غالب القعيطي وهذا الوسام يأتي في إطار تهدئة الأوضاع بين القعيطي والعمودي لصالح القعيطي ( انتهى )


بدورنا نقول : أن آل العمودي لم يشاركوا بأي أدوار تحريضية في تلك المعارك بقصد استرداد مجد سليب أو خلافه ، ولو كانت مشاركتهم فاعلة لتولوا الزعامة كعادتهم ولجندو بالإضافة الى قبائل سيبان قبائل الدين والمشاجر وبلعبيد الذين كانوا يلبون أي نداء من العمودي ويتقاطرون لدعمه في وجه خصومه .... والمقتبس التالي من مشاركة سابقة لي تفيد بنفوذ آل العمودي على كل تلك القبائل المحيطة ومن ضمنها قبائل بلعبيد :



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

كان سالمين بلسود من الشجعان ومشهود له بذلك وهو القائل حين اشترك ضمن قبائل الدين والمشاجر وبلعبيد وبعض قبائل سيبان في الحرب التي خاضها المشايخ آل العمودي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي ضد الكسادي على اثر سماعه لعزف آلة القنبوس ( العود ) يتردد في وادي دوعن :


أنا على القنبوس بي حنّه = لاحنت الريشه على لوتار
القبوله ماهي من الجنّه = يامن يباها من كريب النار
انفوس نجلبها بلا قيمه =تبعة مشايخنا ومن يعتار



خلاصة الخلاصة يارفيق .....


حاول الخنبشي بدبلوماسية إقحام آل العمودي كزعامة روحية تلتف حولها القبائل ليوحي للقارىء أن معركة المدحر وغيرها من المعارك والإجتماعات القبلية كانت مدعومة من قبل آل العمودي ، ولو كانت كما أوحى لما اقتصر خوضها على قبائل محددة من سيبان ولشملت قبائل أخرى لآل العمودي نفوذ في أوساطهم .



ان وجود هذا العدد من آل العمودي بين الذين حوكموا لا يعني ضلوع الزعامة الروحية لهم في تلك الحرب ، ويمكننا تصنيف من حوكموا كمرتزقة خاضوا المعركة مع من ينتمون لهم مكانيا وإجتماعيا ... ***


وصلنا إلى نهاية المطاف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحكم متروك للقراء .

سلام .



(1) نسبة إلى ما جاء في الطلعية العدد 120 الصادر في اكتوبر 1962 وصحيفة الأيام حول التهم الموجهة للقبائل .
(2) الطليعة العدد 146 بتاريخ 26/4/1962 وصحيفة الأيام حول التهم بحق آل العمودي وآخرين .


*** ماورد بالحاشية منقول بتصرف من حواشي كتاب سالم الخنبشي ويبدو لي وجود تلاعب في ماورد بالصحيفتين والغاية منه التشويش على القارىء وإيهامه أن آل العمودي كانوا جزء أساسيا من تلك الإنتفاضات القبلية السيبانية وخاصة حرب المدحر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس