صورة من المتحف العسكري بعدن تمثل جندي جيش البادية ومعداته
وفي المادة السادسة من هذا القانون حددت واجبات جندي جيش البادية الحضرمي وهذه المادة التي تلزم كل جندي أن يحفظها ويستذكرها كل يوم ويتلوها في الطابور اليومي وهو واقف وجاءت تلك الواجبات على النحو التالي:
1- جندي جيش البادية يحافظ على شرفه وعلى شرف الناس جميعا .
2- جندي جيش البادية مخلص للسلاطين والأشخاص الذين لهم الأمر عليه ولجيش البادية.
3- جندي جيش البادية دايم مستعدا للعمل .
4- جندي جيش البادية قدوة لجميع الناس في الديانة والأمانة والصدق والطاعة والنظافة وحسن المظهر.
5- جندي جيش البادية جندي كفوء وصاحب أخلاق طيبة ..
6- جندي جيش البادية صديق كل واحد وأخو كل البدو في عمل الخير..
7- جندي جيش البادية قدوة للجميع في المحبة والتعاون والعقل...
8- جندي جيش البادية يعمل للصلاح بين البدو وللعدل والإنصاف.
9- جندي جيش البادية يساعد في حل النزاع بين البدو وينهى عن الحسد والطمع والعداوة.
10- جندي جيش البادية يعمل من طرف الحكومة ولا يشترك ولا يميل بصورة شخصية في منازعات القبائل وحروبهم وغاراتهم.
11- جندي جيش البادية يفهم أن الجيش يعاقب للصلاح ولأجل يمنع تكرار الجرائم ولا يعاقب للانتقام.
12- جندي جيش البادية يفهم أن المحبة تبني والبغض يهدم وهو من الذين يبنون لا من الذين يهدمون.
جندي من جيش البادية الحضرمي ( يلاحظ العضاد في زند يده اليسرى )
كان معظم ابناء البادية الحضرمية يجهلون أمور دينهم وربما أن أكثرهم لا يقوم بالفرائض الدينية كما يجب أن تقام أو تأدى في أوقاتها ، ذلك أن الجهل بالأمور الدينية واقامة شعائر الدين اليومية سمة طاغية في معظم بادية حضرموت ، لهذا لم يهمل قانون جيش البادية هذا المجال من الواجبات الدينية ، فقد خصصت بعض المواد لذلك منها ما يأتي: المادة ( 46 ) :
على قائد جيش البادية الحضرمي السعي الى تعليم كل أفراد الجيش أمور دينهم والعمل بها. وأن تقام الصلوات في جميع الحصون والمراكز يوميا في أوقاتها وتخصيص إمام يؤم المصلين ..
أما في جانب السلوك الشخصي لأفراد جيش البادية فقد جاء في المادة ( 93 ) من القانون
(( يمنع منعا باتا التلفظ بالألفاظ البذيئة بين الجنود ، وكل ما يحط من قدر الجنود ومن الممنوع منعا باتا استعمال الألفاظ البذيئة ضد الناس الآخرين )) .
من المعروف أن الرهان وغيره من العاب المقامرة بالمال وغيره هو من المحرمات التي حرمها الشرع ولهذا حرص القانون ان يضيف في المادة رقم ( 94 ) هذا المنع
(( يمنع منعا باتا لعب القمار أو المتاجرة الشخصية )).
حتى لايستغل الضباط أو صف الضباط نفوذهم على الجنود في تسليفهم مبالغ مالية على شكل ( الربا ) أو في صور متاجرة ملتوية في الدفع تخلق فيما بعد المشاكل حين استحقاق الدفع وضع القانون المادة ( 95 ) التي تمنع هذا النوع من التعامل :
(( يمنع على الضباط ، وصف الضباط ، أن تكون لهم معاملات شخصية في فلوس مع أي من الجنود ما عدا المعاملات المصرح بها في تقديم فلوس لغرض شراء الزاد ( الراشن ) في المراكز الخارجية )).
جنود من جيش البادية في موقع حراسة شركة النفط في ثمود
.