عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2009, 08:48 PM   #26
أبو شيخ الوزيري
حال جديد

افتراضي

أخي هذا نص ما كتبه أخينا في المدينة النبوية
فقد نقلته إليك .. حرفاً حرفاً .. حتى الغلطات المطبيعة لم أعدلها ، وارجوا أن تجد صدرا رحباً لتقبل هذا الرد ....
ونسأل الله لنا ولك التوفيق أخي أبو شيخ الوزيري جزاك الله خيرا، وبارك فيك ونفع بك
أولا اعذرني أخي على تأخر الرد وذلك لمشكلة عندي في الإتصال.
وسأكتفي بتبيين بعض كلامه، ويعلم الله أنه لولا ضيق الوقت لاسترسلت في نقض كلامه جملة جملة,

فقوله: لم ارد الى الحديث حول مشروعيه او عدممشروعيه الاستغاثه بغير الله سواء بالحي او الميت
كيف لا تريد أن تنجر وأنت سؤالك قائم على هذه المسألة، بل لعلك أنت الذي تريدنا أن ننجر إلى مباحث أخرى. فأنت تتهم الطوائف الإسلامية بالقول به ولم تأت لنا بدليل على ذلك من أقوال أهل السنة. ويجب أن لا نخلط بين من يجيز الاستغاثة بغير الله مما لايقدر عليه إلا الله- الشرك الأكبر- الذي نقلت لك إجماع أهل العلم فيه،
بمن يحرم التوسل -الذي منمسائل الخلاف بين أهل العلم، بغض النظر عن القول الصحيح فيها.
وقد زعمت ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابعالهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العملجائز.
فهذا ابن الجوزي رحمه الله قبل ابن تيمية يقول في كتابه (تلبيس إبليسص 448)
وقال ابن الجوزي : (قال ابن عقيل: لما [صعبت] التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عنأوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمرغيرهم، قال: وهم عندي كفار بهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وإكرامها بما نهى عنهالشرع من إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها وخطاب الموتى بالألواح [بالحوائج] وكتبالرقاع فيها يا مولاي افعل بي كذا وكذا ، وأخذ التراب تبركا وإفاضة الطيب علىالقبور وشد الرحال إليها وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى، ولاتجد في هؤلاء من يحقق مسألة في زكاة فيسأل عن حكم يلزمه، والويل عندهم لمن لم يقبّلمشهد الكف، ولم يتمسح بآجرة مسجد المأمونية يوم الأربعاء...) انتهى
وهذاالإمام العز بن عبد السلام، وقد توفي قبل مولد ابن تيمية ، رحم الله الجميع
يقول في رسالته الواسطة، قال: "ومن أثبت الأنبياء وسواهم من مشايخ العلم والدين وسائط بين الله وبين خلقه كالحُجّاب الذين بين الملك ورعيته بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله تعالى حوائج خلقه، وأن الله تعالى إنما يهدي عباده ويرزقهم وينصرهم بتوسطهم بمعنى أن الخلق يسألونهم وهم يسألون الله كما أن الوسائط عند الملوك يسألون الملك حوائج الناس لقربهم منهم، والناس يسألونهم أدباً منهم أن يباشروا سؤال الملك ولأن طلبهم من الوسائط أنفع لهم من طلبهم من الملك لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب. فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه فهو كافر مشرك يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وهؤلاء مشبَّهون لله، شبّهوا الخالق بالمخلوق وجعلوا لله أنداداً".

وللكلام بقية..