عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2009, 04:20 AM   #29
مغامص
حال نشيط

افتراضي

اخواني الحضرمي التريمي والوزيري :
كنت اود ان اخرج منكم بكلام يفيد انكم تعذرون المسلم المقتنع بفتوى مخالفه لما تعتقدون في حكم الإستغاثه وليس في تأكيد ما انا اعرفه مسبقا في احكام الإستغاثه ليدكم
.. اخي التريمي ان ما نقلته من كلام ابن جبرين في تحرير كلام الشيخ ابن تيميه رحمه الله يثبت انكم فعلا تعتبرون ان الطوائف الأخرى ممن بلغتهم رأيكم في الاستغاثه ( او ما تسموه اقامه الحجه عليهم ) ولم يقتنعوا بها انهم كفار او مشركين مرتدين يجب محاربتهم اذا لم ينتهوا عن ذلك؟؟؟ هذه مشكلة كبيرة جدا
اخي الوزيري : حياك الله وشكرا على تعبك ومجهودك .. واعلم اخي اني هنا لست لكي اناظر في مشروعيه الاستغاثه من عدمها فانا لست متحيز لطرف مخالف كل مافي الأمر انه كان لدي اشكال في اعتبار وصفكم لمخالفيكم من اهل القبلة ( وتحديدا الذين وصلت لديهم حجتكم ) بانهم قبوريون ولم اجد تفسيرا لذلك الا انكم تعتبرون انهم يعبدون القبر مع الله كعباده مشركي قريش للات والعزى وقد وجدت ان حكم الإستغاثه هي السبب .. ولعلمي بالأدلة التي تستندون عليها لم تكن لي حاجه في ان اعرف ذلك مرة أخرى من كلام ائمتكم ,, وهذا سبب عدم رغبتي في الانجرار الى الحديث حول احكام الاستغاثه واقوال اهل العلم فيها وقد ذكرت فيمن ذكرت من الأسماء الطيبة من الأقوال التي تؤيد قولكم وطلبت مني اثبات من يقول بخلاف ذلك من اهل السنه ولكن بسبب ان كلمه من اهل السنه اجد اشكال نسبة علماء الأشاعره الى اهل السنه ماتزال محط اشكال لديك .. ومع ذلك قمت بوضع رابط لبحث صغير فيه عدد هائل من علماء الأشاعره يقولون كلاما بخلاف رايكم في الإستغاثه وبالذات بالميت الذي تعتبرون انه الإستغاثه به شركا اكبر و فيه استشهاد حتى بكلام بعض الأئمه الذين استهشدت بهم كالعز بن عبدالسلام وهو اشعري مشهور باشعريته .. ولكن ما حدث انك لم ترسل للشيخ الذي من المدينه هذا الرايط فهو يثبت ان اجماع اهل السنه ليس فقط هو في عين رايكم فقط الا اذا اعتبرتم ان الأشاعره والماتريديه خارج نطاق اهل السنه .. فعلماء بلدان الشام والمالكية بلدان المغرب وشيوخ الأزهر قديما من القرن الرابع الهجري وحديثا لهم فتاوي صريحه جدا في ذلك وهي منشروة ومعروفه وقديمة ومعاصرة كالبوطي وشيوخ الأزهر لمن اراد البحث حتى في النت ...

اخواني ما رايكم في كلام الشيخ العريفي و الشيخ النجيمي اذ سمعت لهما محاضرة على التلفاز حول النهي والتحذير من المجازفه بالتكفير والتشريك ذكر فيها ان هناك ما يسمى بالمسلم المتأول اي الذي يعتقد يصحه شيء مخالف للحق مثل اصحابنا من الطوائف الأخرى وان هذا يترك امره الى الله ؟؟ هل هؤلاء يدخلون فيه

على الهامش:
1) يرى الأشاعره ان الايات التي احتج بها الشيخ تتكلم عن المشركين بالاصنام مثل مشركي قريش فهم يعبدون الأصنام التي هي ليست سبب للنفع ولا للضر فهم انكى واحمق والاحتجاج هنا للسبيية ولطلب الاجابة المنطقيه منهم لذلك هم يعجزون ويهربون الى انهم يعتقدون انها تقربهم الى الله او ليكونوا شفعاؤهم عند الله , وهنا تكمن الاشكال الذي وقعوا فيه فكيف تقربهم الى الله زلفى وهم يعترفوا انهم لا يملكون لهم نفعا ولا ضرا اويخلقوا لهم شيءا؟؟ فهذه الآيات تثبت سقوط حجتهم بانفسهم وانهم اقاموا الحجه على انفسهم من كلامهم فالوسيط او الشفيع لا يملك النفع والضر والخلق وامره معلق باراده من يتوسط او يستشفع له عنده وهو الله الا ان كانوا فعلا يعتقدوا ان هذه الأصنام مقربة عند الله ليس قرب مكانه من الله بانهم مجرد شفعاء من الله وانما قرب شراكه او مضاهاة ( كما فضحهم الله بانهم قد غلو في وسطائهم او شفعائهم حتى اتخذونهم اندادا مع الله والند هو المثيل او المضاهي ) والدليل انهم يعبدونها مع الله والعباده لا تكون الا بين عبد و الهة وليس بين عبد و وسيط اوشفيع رغم اعترافهم في قرارة انفسهم ان الله وحده خالق الكون وانه هو بيده النفع والضر وهذا غاية الجهل والاجحاف
2) اذا كانت مشروعيه الإستغاثه تعلق حسب الفاعلية والجدوى من المغيث كان يكون المغيث حاضرا وقادرا ظاهرا على النفع او دفع الضر وهو سبب جواز الاستغاثه بالمخلوقين القادرين ظاهراعندكم دون الأموات فكيف تجدون سبب شرك من يتسغيث او يدعو او يستعين بالشمس او البحر او النار او الجن او الملوك والسلاطين,, اليست هذه الأشياء تختلف عن الأصنام او الأموات لأن لها قدره على النفع او الضر ظاهرا ؟؟