[سالم علي الجرو]

الصراع الأخير
بين مجموعتين:
الأولى: مجموعة الهيمنة والنفوذ , أطلقت على نفسها مسمى: " المجتمع الدولي " , تعتمد القوة , شعارها: " القوة تحقق السلام " .
الثانية: المجموعة المقاومة , تعتمد القانون والأعراف الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة , رأسه مجلس الأمن , الجامع بين القانون والأعراف الدولية وقوة قانون المجتمع الدولي بدليل حق النقض " الفيتو " , شعارها: " القانون يحقق السلام "
هو صراع إذا بين قانون القوة وقوة القانون فمن سيلغي من؟
والعودة إلى اليمن
تقدمت اليمن سوريا في الصراع العسكري الدولي والإقليمي وسبع سنوات من حرب مدمرة لسوريا بين المجموعتين دون فائدة . إقتنعت جميع الأطراف بأن الحل سياسي وليس عسكري , فمن يقول بعدم التدخل وترك السوريين يحلون مشاكلهم إستنادا إلى القانون والاعراف الدولية , ومن يفرض قانون القوة بطريق أو بآخر , فهل سيكون الحل سياسي في اليمن على ذات السياق وبذات المناورة والتعقيد....؟