عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2006, 01:30 AM   #28
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي مصل فرنسي واعد ضد أنفلونزا الطيور

قال علماء فرنسيون إنهم حققوا تقدماً في جهود تطوير لقاح لحماية البشر ضد السلالة القاتلة من فيروس انفلونزا الطيور (اتش5 ان1).

وقال الباحثون، في بيان نشر في دورية “لانسدت” الطبية، إن التجارب الاولية على مصل أولي أظهر أنه آمن نسبياً وفعال.

وقال الخبراء إنه تم اختبار الدواء على 300 متطوع واتضح أنهم طوروا أجساما مضادة لفيروس “اتش5 ان1” ولم تظهر أعراض جانبية كثيرة.

قالت ميلاني سافيلي العاملة بوحدة أبحاث شركة سانوفي افنتيس الفرنسية للادوية ورئيسة فريق اختبار الدواء، “إن المصل الذي اختبرناه آمن وتم تقبله بشكل جيد ورأينا استجابة طيبة للمناعة”.

وأضافت الخبيرة أن النتائج مشجعة تماما لكن هناك حاجة لمزيد من الابحاث.

وذكرت الاذاعة البريطانية “بي بي سي” انه حتى في حال نجاح العقار الجديد، فإن محدودية إنتاجه في أنحاء العالم تعني عدم القدرة على توفير الحماية من انفلونزا الطيور سوى لنسبة صغيرة من البشر.

ويخشى العلماء من تحور فيروس “اتش5 ان1”، الذي انتشر من آسيا إلى أوروبا والشرق الاوسط وإفريقيا، إلى نوع قادر على الانتقال بين البشر مما قد يعني تفشي المرض بشكل وباء يحصد معه حياة الملايين من الناس.

من جانب آخر أشارت اختبارات علمية أن الحمام في مأمن من خطر انفلونزا الطيور القاتل وحتى تعرضه لمعدلات عالية للغاية من الفيروس، إلا أنها نفت حصانة تلك الطيور من فيروسh5n1 القاتل.

وقالت غريس ماكلوكلين أخصائية الأمراض البرية في المركز الجيولوجي الوطني الامريكي لصحة الحياة البرية “ان الحمام لا يشكل مصدر قلق كبير”، مشيرة الى عدم نفوق أي حمائم في المناطق المختلفة من العالم التي شهدت انتشار H5n1.

ويركز العلماء في الولايات المتحدة الذين يرقبون أولى شارات تسلل فيروس H5n1 إلى الأراضي الأمريكية، على الطيور المهاجرة وليست المقيمة كالحمام والعصافير.

وطرحت ثلاث دراسات أجراها مختبر أبحاث الطيور الداجنة بوزارة الزراعة الأمريكية في أواخر التسعينات المزيد من التساؤلات عوضاً عن توفير إجابات، وفق مدير المركز ديفيد سوين. ويشار إلى أن المركز بدأ أبحاثاً عن انفلونزا الطيور منذ السبعينات.

وفي إحدى التجارب، عّرض الباحثون الحمام إلى جرعات عالية من فيروس H5n1، بتركيز تراوح ما بين 100 إلى 1000 عن تلك التي تتعرض لها الطيور البرية في الطبيعة.إلا أنها لم تلتقط المرض.

وباستخدام حمامة وغراب نفقا بالمرض في تايلاند عام ،2004 عرض الباحثون 12 حمامة إلى جرعات مركزة من الفيروس مما أدى لإصابة سبع منها بالمرض ونفقت واحدة فيما لم تتأثر الخمس الباقيات.

وحول نتائج الأبحاث، قال سوين إنها “تخبرنا أن لتلك الطيور قابلية للإصابة بالمرض، إلا أنها غير سريعة التأثر به بصورة رسمية، ليست مثل الدجاج أو البط، فجميعها عرضة لالتقاط الفيروس”.

وأظهرت الدراسات إن الحمائم المريضة احتضنت فيروس H5n1 لمدة عشرة أيام وبمعدلات منخفضة غير كافية لنقل المرض.
  رد مع اقتباس