عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2006, 04:35 PM   #29
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي طبيب مصري اكتشف السر: فيتامين «ب 12» المطور يقضي على إنفلونزا الطيور

توصل طبيب مصري يعمل في مستشفى الحميات بالعريش (أقصى شمال شرق العاصمة المصرية) إلى دواء ومنتج مصري 100 في المئة يقضي على ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة لأمراض الحمى بمختلف أنواعها، ويساهم بدرجة كبيرة في علاج إنفلونزا الطيور.
وقال الدكتور نسيم فهيم حنا في تصريحات لـ «الرأي العام»: تمت تجربة الدواء على أكثر من 3000 حالة مرضية كانت مصابة بأمراض الحمى المختلفة «البرد والإنفلونزا والالتهاب السحائي والحمى الشوكية وحمى النفاس وضربات الشمس»، وغيرها من الأمراض التي تعمل على رفع درجة حرارة الجسم,,, وحقق نتائج مذهلة في العلاج وسرعة الشفاء.
وأضاف الدكتور حنا: إنه توصل إلى اكتشاف العلاج بهذا الدواء منذ عام 1966 «وهو عبارة عن مكونات فيتامين ب12» من واقع الحالات المرضية التي مرت عليه أثناء عمله طبيباً ريفيا بسوهاج (صعيد مصر) وبمستشفى حميات العريش، وكان لهذا الدواء مفعول السحر في خفض درجات حرارة المريض وعودته إلى حالته الطبيعية في بضع دقائق.
وتابع أنه قد عرض هذا الاكتشاف على أحد أساتدة الطب فاعتبره طفرة علمية هائلة في علاج مرض إنفلونزا الطيور الذي يهدد حياة ملايين البشر حاليا.
وأكد أن هذا الدواء مصري 100 في المئة، ويمكن أن تنتجه شركات الأدوية المصرية أو العربية,, ويتوافر لدينا في جميع المستشفيات وفي الصيدليات، ولكنه يستخدم كعلاج للضغط,, وهو عبارة عن أمبول صغير للحقن في العضل، ولا يحتاج إلى تجارب معملية أو مزيد من الأبحاث العلمية,, حيث إنه موجود بالفعل لدينا تحت اسم «فيتامين ب 12»، ولكنه يستخدم في غير موضعه.
وقال «إن «فيتامين ب 12»، الموجود حاليا في شكل أمبولات سوف يتم استخدامه بطريقة معينة وبجرعات معينة (يحتفظ بها لنفسه للاحتفاظ بحقه في الاكتشاف)، يمكنه إنقاذ آلاف المرضى من مضاعفات الحمى ومن بينها مرض إنفلونزا الطيور».
وزاد «إن هذا سوف يعمل على توفير ملايين الجنيهات التي تنفق سنويا على العلاج والاستيراد من الخارج، وحتى لا ننتظر المصل أو العلاج المقبل من أميركا وغيرها من الدول الغربية بعد سنوات، ويكفي أنه سيكون منتجا محليا خالصا.
وأوضح أن علامات مرض إنفلونزا الطيور وغيره من أمراض الحمى هي الارتفاع الشديد في درجة حرارة جسم المريض، وغالبا ما تحدث مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو السحائي ما يعرض حياة المريض للخطر، أو تؤدي إلى اصابته بأمراض أخرى مثل الشلل والصرع والتخلف العقلي.
مشيرا إلى أنه باستخدام هذا الدواء يعود المريض إلى درجة الحرارة الطبيعية في دقائق، ويكون قادرا على مقاومة المرض فلا يؤدي إلى المضاعفات ويعود الإنسان إلى حالته الطبيعية بسهولة بعد شفائه السريع من المرض, وطالب الطبيب أن تلقى دعوته بطرح هذا الدواء آذانا صاغية من المسؤولين، وهو على استعداد تام لتطبيق الدواء عمليا أمامهم,, ويؤكد أنه بعد النتائج المذهلة للدواء المصري ستتبناه منظمة الصحة العالمية,, لأنه يريح البشرية من جميع أنواع الحمى والأمراض التي تصاحبها درجات حرارة مرتفعة، بما في ذلك مرض إنفلونزا الطيور.
منقول
  رد مع اقتباس