عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2014, 05:02 PM   #73
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


سمة عهد صالح ... المبالغة في الانتقام ..

الجمعة 26 ديسمبر 2014 02:49 مساءً

شبوة برس - متابعات - صنعاء


الاستاذ حسن زيد وزير الدولة في الحكومة الجديدة يروي من ذاكرته بعض الاحداث التي عايشها أو كان طرف فيها في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومما يذكره عن استبداد الزعيم أنه عقب أعدام السيد حسين بدرالدين، علم أن الرئيس علي عبد الله صالح حول مبلغ مليون ريال أو أكثر لأحدى زوجات السيد حسين وأبنائه منها ولم يعط الزوجة الأخرى وابنائها شيئاً لانها هاشمية، فاستفز هذا التمييز الاستاذ حسن وانتقد عنصرية الرئيس في مقيل (مسجل) ونظراً لصراحته ونقده للرئيس فقد تعرض لعقوبتين واحدة محاولة قتل بالضرب من قبل خمسة محترفين وهو خارج من محطة البترول التي بشارع تونس وعن هذه الحادثة يقول الاستاذ حسن، عرفت من الوهلة الأولى أنه هو علي عبد الله صالح أو اللواء علي محسن لأَنِّي كنت أكتب ما يدين الحرب الظالمة التي قادها هو وأسرف في القتل ولم يتحرج من التوجيه بإعدام الأسرى، ولكني تجاهلت إتهام السلطة عندما أبلغت قسم الشرطة وتمسكت بعدم معرفتي الجهة التي تقف وراء الجريمة .



أما العقوبة الثانية فيقول الاستاذ حسن: بعد أيام تلقيت إتصال من رقم محجوب قدم المتصل نفسه بإسم محمد عبدالرحمن المتوكل: وسألني ياعم حسن تعتقد من يقف وراء محاولة قتلك ؟ فأجبته متفلسفاً بأني لا أستطيع أن أتهم أحد لان الاتهام عمل بالظن والعمل بالظن لا يجوز وربما أني لم أكن المستهدف لان السيارات تتشابه وووو، فانزعج المتصل وقاطعني عادك ما عقلتش، عاني سأسحب جثتك لعند قبر جدك في مكة، أجبته: جدي في المدينة أو النجف , التقيت بمدير قسم الشرطة قبل عام تقريباً وأبلغني أن الملف سحب من القسم بتوجيهات عليا



طبعاً كان المتصل معروف الصوت وإن كان ماهراً في تقليد الأصوات

* يمنات


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس