عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2016, 12:19 AM   #70
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تقدم جهود إنهاء فزاعة القاعدة بجنوب اليمن


_76722_ye3
العرب
الخميس 2016-03-31 1:22:56 AM

عدن حرة
.
أعلن، الأربعاء، في عدن عن إحكام القوات اليمنية قبضتها على مدينة المنصورة بمحافظة عدن، منهية بذلك الفوضى التي طبعت الوضع في المدينة المذكورة بفعل تغلغل عناصر من تنظيم القاعدة داخلها وتحويلها منطلقا لتهديد جهود بسط الاستقرار انطلاقا من عدن التي تتخذ عاصمة مؤقتة للبلاد.

.
وتكتسي السيطرة على المنصورة أهمية سياسية لجهة إسقاط “فزاعة” القاعدة التي باتت تتخذ وسيلة للشكيك في جهود إعادة بسط سلطان الدولة اليمنية على المناطق المستعادة من أيدي ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بدعم من التحالف العربي.
.
كما تأتي استعادة المنصورة كجزء من جهد حربي أشمل ضدّ القاعدة انخرط فيه الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف العربي، وشارك فيه الطيران الأميركي المسير لضرب مواقع التنظيم ومنع تمدّده من معقله الرئيسي ببعض مناطق حضرموت بجنوب شرق البلاد، إلى باقي المناطق بما في ذلك عدن.
.
وقال مصدر أمني يمني نقلت عنه وكالة الأناضول إنّ السيطرة على المنصورة ترافقت مع إلقاء القبض على 21 مسلحا يشتبه في تورطهم في سلسلة اغتيالات وتفجيرات كانت شهدتها المحافظة في الآونة الأخيرة وطالت مسؤولين محليين وعناصر أمنية.
.
وشاركت في الحملة الواسعة على المنصورة قوات كبيرة من الشرطة، معززة بمدرعات وعربات عسكرية، وتزامنت مع تحليق مكثف لمروحيات الأباتشي التابعة لقوات التحالف العربي حسب ذات المصدر الأمني الذي شرح أن عناصر الشرطة، المشاركة في الحملة الأمنية، داهمت فجر الأربعاء الأماكن التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في مدينة المنصورة مثل السجن المركزي ومبنى السلطة المحلية.
.
وأضاف المصدر أن عناصر الشرطة انتشرت، أيضا، في مختلف الأحياء السكنية، ونصبت نقاط تفتيش، وفرضت سيطرتها الكاملة على مداخل ومخارج المدينة، بعد اشتباكات مع بعض عناصر الجماعات المسلحة.
.
وتابع أنه، في إطار الحملة الأمنية ذاتها، داهمت عناصر الشرطة بعض مخابئ العناصر المسلحة، وتمكنت من القبض على عدد من المشتبه بهم في تنفيذ اغتيالات وتفجيرات في عدن.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس