عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2009, 02:50 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن.. تنحي الرئيس هل يوقف الكارثة؟


اليمن.. تنحي الرئيس هل يوقف الكارثة؟
دعم دول المنطقة الأعمى لصالح لن يعطي استقراراً والأولى تشجيعه على تقبل القرارات المصيرية الكبرى
اليمن.. تنحي الرئيس هل يوقف الكارثة؟


مهنا الحبيل ـ جريدة العرب


أتى الإعلان عن مبادرة المعارضة اليمنية التي فصلها حميد الأحمر أحد أقطاب المعارضة التي تضم اللقاء المشترك بعد التوقف المؤقت للهجوم الأعنف للجيش اليمني على مناطق الحوثيين في صعدة، وبعد حصيلة كبيرة من القتلى وتأزم الحالة الإنسانية دون أية إشارة واضحة لحسم القضية عسكرياً، بل تطور الوضع وتعزز التوتر في الصراع وتأثيراته المركزية على مستقبل الوحدة اليمنية بل والسقوط في مرحلة الفوضى المدمرة لمستقبل اليمن السياسي والاستراتيجي، حيث تدور في المحافظات الجنوبية معارك سياسية واحتجاجات عنيفة لا تقل خطورة عن أزمة الحوثيين.


وأشارت مبادرة المعارضة إلى مسؤولية الحكم الفردي في تفاقم الأزمة وتعمّق الفساد وتعزز أقطابه ودورهم في تأجيج الصراع، وكان الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه المرتجل باحتفالات الجيش اليمني، والذي سبق الهجوم الأخير قد أعطى القضية بُعداً شخصياً للحاكم الفرد المطلق وليس الدولة الدستورية، حين أعلن أنه لا مدارس بل متارس، وأن التنمية ستتوقف وليس هناك إلا الحرب مع الحوثيين في دلالة على حجم استيعاب الأزمة للرئيس اليمني وتحوله ببعده الفردي في رئاسة الجمهورية كحالة من التعبئة ذات الاتجاه الواحد، وهي وضعية لا تسمح للقوى الوطنية أن تتحرك لتحقيق أرضية لمصالحة وطنية شاملة وتمارس وساطتها في ظل سقف متاح يحمل قرارات إصلاح كبرى للقضية الجنوبية وأزمة الحوثيين تتجاوز الشخصيات إلى مفهوم إعادة لُحمة الوطن والدولة الجماعية في عقد جديد.


وربما كان الرئيس وأركان القيادة في الطبقة السياسية المتنفذة يخشون من مباشرة هذه المحادثات التي تحتاجها الأزمة خشية من أن تكون مقرراتها الإلزامية في ظل هذا التصدع الكبير للحالة الوطنية تمسهم، إمّا إقالةً أو تحديداً للصلاحيات أو حدّاً من السيطرة الكاملة لنخبة الرئيس على قدرات الدولة دون أية مشاركة دستورية لممثلي الشعب أو الهيئات السياسية الوطنية، ولذا يدفع الرئيس بحسب ما يعتقده البعض إلى رفع توتير الأوضاع لخندقة المجتمع الوطني خلف مشاريع المواجهة والحرب دون أية مراجعات للمسببات الرئيسة في بروز الفراغ المتصاعد في أركان الدولة.


وفي الجانب الآخر على جبهة الحوثيين برز بصورة كبيرة تطوير المعركة إعلامياً وسياسياً، ودخول إيران كراعٍ إعلامي وسياسي مباشر بعد أن خرجت طهران من مرحلة التحفظ وتبنت حرب الحوثيين في إطار طائفي خطير على وحدة اليمن ونسيجها والمنطقة ككل، والذي يتابع قناة العالم ويرصد تردد مصطلحات الحرب على اتباع آل البيت في تصويرها لحرب اليمن الأخيرة، وكذلك في مواقع أخرى يُخيّل إليه أنّ هناك حرباً عالمية طائفية في المنطقة، وهذا تسخين خطير لأجواء الأوضاع المأزومة ومؤشر على رغبة طهران القوية في احتضان حركة الحوثيين وتطويرها كمشروع خاص بتوسع الجمهورية الإيرانية، والجميع يعرف أن القضية الطائفية لا مكان لها في اليمن أصلاً، وأن العلاقة بين الشافعية والزيدية لم تكن محل تجاذب عنيف، وإن وجدت بعض أصوات الغلو من الطرفين، وبرغم خطورة أحداث هجوم الحوثيين الأخير على مساجد السلفيين في صلاة التراويح، إلا أن التوازن العام قائم في الأغلبية الساحقة من علماء اليمن وقادر على احتواء هذه الأزمة بكل تفريعاتها وأصولها القديمة التي كانت تتضمن شكوى عديد من مناطق الحوثيين وغيرهم من استفزازات من بعض غلاة التشدد السلفي ما ترتب عليه استعداء الحالة الطائفية التي التقطتها إيران واحتضنتها.


غير أن هذا لا يُعفي السلطة من مسؤوليتها لإيصال الوضع لهذه المرحلة الحرجة عبر التنكر والتنصل من كل محاولات ودعوات الإصلاح السياسي الشامل التي أُسقطت كلّها، وبرز تفاقم الوضع في الجنوب، وفي صعدة بعد إحباط مشروع الإصلاح الوطني السلمي، وكذلك نزوع النظام إلى أسعار هذه الخلافات المذهبية لتأمين استمرار الوضع واستقطابه لبعض الأطراف المذهبية، وهو ما عقّد الوضع في اليمن وأعطى مساحة لنفوذ إيراني أكبر يُسعر الفتنة ليستفيد من آثارها وحروبها.



هل يُجدد الرئيس ذاته أو يأتي البديل؟
إن النظام الرئاسي في اليمن لا يزال جمهورياً برغم كل أحاديث التوريث، وبالتالي فإن فكرة انتقال السلطة إلى رئيس جديد ليست بأمر طارئ بل هي الأصل في الوضع اليمني الذي تعاقب عليه أكثر من رئيس منذ إسقاط الحكم الإمامي، ولذلك فإن تضخيم قضية استقالة الرئيس خاصة بعد التطورات الكبرى التي تعيشها اليمن لا مبرر له تاريخياً ولا سياسياً، ولكن ذلك ليس ضرورة إذا بادر الرئيس اليمني بالفعل بإقرار آلية عمل اللجنة الوطنية المستقلة سواء بصيغتها الحالية أو بصورة مطورة أخرى، وعليه فإن التزام الرئيس علي عبدالله صالح بنقل مواقع الحُكم من النخبة الخاصة المتنفذة والمحيطة به إلى مواقع وشخصيات تُقرّها الحركة الوطنية كمرحلة انتقالية تُفضي إلى إجراء مصالحة وإعطاء الجنوب استحقاقه الفدرالي كاملا ومعالجة أزمة الحوثيين بسعة صدر تتفهم المرحلة والدوافع التي صنعت هذه الأحداث مستحضرة أن تطويق الأزمة الآن هو الخيار الفوري الواجب في الإطار الوطني الداخلي الجامع والوحدوي، حتى ولو كانت هناك قضايا رئيسة يتحملها الحوثيون إلا أن إنقاذ الوضع مقدمٌ على برنامج أولويات الإدانة لمن بدأ المعركة.


وهذه المرحلة الانتقالية من الطبيعي أن تعقبها تغييرات مركزية تُعطى لجهة محايدة تضمن إجراء انتخابات شاملة رئاسية وبرلمانية في استقلال عن تدخل نخبة الرئيس المهيمنة، وهذا البرنامج الوطني لم يعد مجرد شعارات متبادلة بين خصوم سياسيين من المؤتمر العام أو من المعارضة إنما هو طريق إنقاذ لازم لضمان بقاء اليمن الموحّد والمستقر، ولذا فإن استمرار هروب الرئيس من هذه المسؤولية سيعقّد الوضع ويزيد من خطورته ليس على اليمن بل وعلى المنطقة ككل التي ستأتيها آثار تشظيات الحالة اليمنية قريباً أو بعيداً، ولذا فإن دول المنطقة عليها أن تُدرك أن الدعم الأعمى للرئيس علي عبدالله صالح لن يُعطي استقراراً، بل تشجيعه على تقبّل القرارات المصيرية الكُبرى التي سيترتب عليها حفظ اليمن ووحدته واستقراره المتصدع.



من البديل؟
إن تفاقم الوضع وعدم تجاوب الرئيس قد يُفضي إلى تحرك مؤسسات سياسية فاعلة أو عسكرية لتعديل ميزان الأوضاع بتثبيت شخصية جديدة للرئاسة قادرة على ضبط الأوضاع، وما يُخشى منه أن تنفلت هذه المحاولات أو تصطدم في الطريق بمسارات مواجهة أخرى تتفتت بعدها الحالة اليمنية، ولذا فإن الطريق الأسلم أن يُبادر الرئيس علي عبدالله صالح بخطوات شجاعة تؤمّن هذا الانتقال قبل أن تنشطر الأوضاع وتتعقّد وتُفضي إلى واقعٍ مُروع لليمن وجوارها وحينها تأتي الخطوة متأخرة، ولن ينفع أن يُقال سبق السيف العذل.





1 - لابد من رحيل الرئيس الفاشل
مجيب
لاحل لكل مشاكل اليمن الا برحيل الرئيس فهو سبب كل مشاكل اليمن وقد دمر اليمن لاجل مصلحته ومصلحة اسرته نسأل الله بهذه الليلة المباركة القدر ان يستجيب لدعوات الملايين بان ينقذ اليمن من هذا الرئيس الفاشل الجاهل الذى اهلك البلاد والعباد


2 - مقالكم هذا في هذا الوقت استمرار للمؤامره ضد الوطن
مواطن غيور
من الغريب ان يكتب هذا الطرح في هذا الوقت الحرج اللتي تمر بها اليمن خاصة وان المؤامره على بلادنا في اوجها من قبل الحاقدين على الاسلام والعرب الفرس (..) الى يوم الدين من الغريب ايضا ان نجد احزاب تغني وتطرح مبادرات في هذا الوقت العصيب حقا ان الفرس يخططون ضد اليمن الغالي ويعرفون ان هناك اشخاص اشباه الرجال للاسف يمنيين يتامرون ضد بعضهم البعض ولا يهمهم اليمن حتى ولو احترق من طرفه الى طرفه ولكن نقول الله فوق كل هؤلاء الاغبياء واكلي المال الحرام سحقا عليكم جميعا فسوف يلتهم الذئب الفريسه وانتم مشغولون بمن هو صاحبها وستجدون انفسكم بين انياب هذا الذئب الخبيث اذا مابقيتم على هذا الغباء وهذه السذاجه وقلت البصر والبصيره . اللهم احقظ يمننا من كل هؤلاء الرعاع ومن الشر المستطير ماتسمى ايران واصحاب الحوزات اخوة الشيطان بل هم الشيطان نفسه .


3 - مفتاح الحل في الرياض و بسيط جدا
عبد العزيز النقيب
لا فض فوك، لقد وضعت يدك على الجرح و بشكل ينبئ عن مبدائية الطرح و صدق التحليل و حسن النية تجاه أخوة في الدين و الدم، و على آل سعود أن يساعدوا اليمنيين في الخروج من الأزمة الحالية و عليهم ان يقارنوا بين العلاقات اليمنية و تأثيرها على وضع المملكة قبل و بعد 2/8/1990 و ليعلموا أن لا أمن و لا أمان للسعودية بدون أمن و إستقرار اليمن ،، و لا أمن و لا إستقرار في اليمن بدون تفعيل مبداء الارض اليمنية مقابل حق العمل في السعودية الذي تضمنته أتفاقية الطائف و بهذا تستطيع السعودية حل إشكالية قلة المصادر و كثافة السكان في اليمن و تأثيره الدائم على أوضاعها و دمتم


4 - عاش عميل وبا يموت عميل
لمشرف الصفحه رجاءا بلا تعديل
آل سعود ومخابراتهم مع المخابرات الامريكيه هم من جاء بهذا الرجل وتذكروا جيدا قصة مقتل الشهيد الحمدي رحمه الله ومن ثبت الامور وباركها لهذا العميل والآن دارت الدائرة ولعب الزمن لعبته وعاد لاسياده من جديد بعد ان لعب ادوارا كثيرة لم يكن اهلا لها ولم تناسبه ومن شب على شيئ شاب عليه وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع واخيرا بيدهم التخلص منه او ابقاءه عميلا حتى آخر رمق في حياته على بؤس الشعب اليمني وضياعه وهو المستهدف من مشاريع هؤلاء الاوغاد
  رد مع اقتباس