عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2011, 10:01 PM   #339
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سراج الهاشمي [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة وبركاتة
وصلاة الله على سيدنا وحبيبنا وقرة اعينا محمد صلى الله عليه وسلم

-اولا نشأ المولد النبوي الشريف في هذا لايس اول من فعل المولد النبوي هم الفاطميون وانما اول من فعلة هو الملك المظفر ملك إربل كما ذكرا ذلك الحافظ السيوطي في رساله لهو اسماها ( حصن المقصد في عمل المولد :: قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف. وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.)

-اخي الحضرمي التريمي ياخوي تعال واقراء كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية الذي اسمة (اقتضاء الصراط المستقيم) *طبع دار المعرفة في الصفحة 297

((قال في تعظيم المولد واتخاذة موسماً قد يفعلة بعض الناس ويكون له فية اجراً عظيم))


والسلام عليكم

-------------------------------------------------------------------------------------------
قرأت اقتضاء الصراط المستقيم لأبن تيمية وما قصرت لكن راجع فهمك ياخوي يابو سراج الهاشمي وبنفس الطبعة والصفحة كما أخبرتنا وهذا هو عنوان الفصل من الكتاب أليس كذلك ؟

قد تقدم أن العيد يكون اسمًا لنفس المكان ، ولنفس الزمان ، ولنفس الاجتماع . وهذه الثلاثة قد أحدث منها أشياء :
أما الزمان فثلاثة أنواع ، ويدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال :
أحدها : يوم لم تعظمه الشريعة أصلًا ، ولم يكن له ذكر في السلف ، ولا جرى فيه ما يوجب تعظيمه : مثل أول خميس من رجب (1) ، وليلة تلك الجمعة التي تسمى الرغائب (2) ، فإن تعظيم هذا اليوم والليلة ، إنما حدث في الإسلام بعد المائة الرابعة ، وروي فيه حديث موضوع باتفاق العلماء ، مضمونه : فضيلة صيام ذلك اليوم وفعل هذه الصلاة ، المسماة عند الجاهلين بصلاة الرغائب
0000
وكذلك ما يحدثه بعض الناس ، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام ، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتعظيمًا . والله قد يثيبهم (1) على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع- من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا . مع اختلاف الناس في مولده . فإن هذا لم يفعله السلف ، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا . ولو كان هذا خيرًا (2) محضا ، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا ، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا ، وهم على الخير أحرص .
  رد مع اقتباس