عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2014, 04:47 PM   #260
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي


ردود أفعال الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بشأن اغتيال "المتوكل"

صنعاء - خبر للأنباء


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من جانبه، نعى اتِّحَـادُ القِـوَى الشَّـعْبيَّة الـيَـمَـنية " الشعْب الـيَـمَـني والأُمَّةِ العربية والإسلامية استشهادَ الدكتور مُحَمَّـد عبدالملك المُتَوَكِّل
عضو المجلس الأعلى للحزب، حيثُ تعرَّضَ الدكتورُ المُتَوَكِّلُ لرصاصاتِ الغدر القاتلة عصرَ الأحد 2/ نوفمبر2014، وارتقى إلى جوار رَبِّه
شهيداً بعد عمر حافل بالنضال السياسي والأكاديمي والحُقُوقي والإعلامي، حيثُ كان للراحل
حضورٌ بارزٌ في مختلف مجالات الحياة العامة".

وأضاف البيان الصادر عن اتحاد القوى الشعبية: "لقد خسرت الـيَـمَـنُ والأُمَّةُ باغتيال الدكتور المُتَوَكِّل داعية الحوار والمَدَنية والعقلانية
في مُصابٍ جَلَلٍ يستهدفُ السلمَ الاجتماعيَّ وخلْطَ الأوراق الأمنية والسياسيَّة، في استغلال بشع للأوضاع المحتقنة والتي عمل الفقيدُ جاهداً
وحتى الساعات الأخيرة للتخفيف من حدَّتِها عبرَ مشاركته القيِّمة في الهيئة الشعبية للتقريب بين المكوِّنات السياسية".

وطالب "الأجهزةَ الأمنيةَ المختصَّةَ القيامَ بواجبها في ملاحَقة الجُناة وتقديمهم للعدالة، فإنه يحمِّلُ القيادةَ السياسيةَ المسئوليةَ
عن أيِّ تقصير أو تقاعُس، ويحذِّرُ من أنْ تقيَّــدَ العمليةُ ضدَّ مجهول كما حصل مع محاولات سابقة".

من جهتها، أصدرت جماعة أنصار الله بيان إدانة لجريمة اغتيال الدكتور المتوكل، وجاء في البيان الصادر عن المجلس السياسي للجماعة
الأحد، أنه بقدر إدانته "لهذه الجريمة النكراء فإننا ندين الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني
واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك، ونؤكد أن هذه الجهات والأجهزة تعمدت خلال هذه الفترة الاستمرار
في تنصلها عن المسئولية وفي تغاضيها عن النشاطات الإجرامية رغم امتلاكها الإمكانات اللازمة والمعلومات الكافية
عن كل الخلايا الإجرامية وتحركاتها مع كونها المسئولة عن التصدي لهذه الخلايا والعناصر".

وأَضاف البيان "كما نؤكد في هذا السياق سعي بعض الجهات إلى بقاء الوضع في البلد مضطربا على كل المستويات
والحيلولة دون حدوث أي استقرار سياسي أو أمني أو اقتصادي، لذلك فإنه من المؤكد أن الثورة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي
إلى مالا نهاية في حال لم تتعاطَ الجهات الرسمية إيجابيًا مع مطالب الثورة الشعبية الهادفة
إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق مطالب الشعب".

ووصف بيان "أنصار الله" الدكتور المتوكل بأنه "هامة من هامات الوطن الذي عُرف بدوره النضالي المتميز
في كثير من المراحل التي مر بها البلد وكان له اسهاماته الفكرية والسياسية والمعرفية ومواقفه المعتدلة والمتزنة
تجاه معظم قضايا البلد والذي بفقده يكون الوطن قد خسر أحد أبرز قياداته الوطنية المخلصة
والحريصة على بناء دولة العدل والنظام والقانون".

وتابع البيان "إننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وكافة أقاربه وقيادات وعناصر ومنتسبي
حزب اتحاد القوى الشعبية وكل أبناء الشعب اليمني فإننا نرجوا من الله أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة
ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

ونعى المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك "الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية استشهاد الشخصية السياسية
والأكاديمية الوطنية المشهورة الدكتور محمد عبدالملك المتوكل عضو المجلس الأعلى لحزب اتحاد القوى الشعبية
وأحد أبرز القيادات الدورية بأحزاب اللقاء المشترك في عملية اغتيال إجرامية بشعة عصر الأحد 2 نوفمبر 2014
في تقاطع شارع الزراعة والعدل وسط العاصمة صنعاء، برصاصات غادرة لاذا مطلقها بالفرار".

وقال المجلس الأعلى في بيان صادر عنه إنه "يدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء ويرى في عودة
الاغتيالات السياسية في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا مؤشرا بالغ الخطورة لا ينبغي لقوى
العنف والإرهاب التي تقف ورائها أن تمر دون عقاب".

وطالب "في هذا السياق الأجهزة الأمنية المختصة بالقيام بواجبها الدستوري والقانوني في ملاحقة الجناة
والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وكشف من يقف ورائها للشعب".

وأضاف البيان "لقد خسرت اليمن والحياة السياسية اليمنية باغتيال د. المتوكل أحد أبرز قاماتها السياسي
كما خسرت أحزاب المشترك واتحاد القوى الشعبية أحد أبرز قياداتها".

وقالت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني في بلاغ أصدرته مساء الأحد: "فجعت الأوساط السياسية والوطنية
وكافة فئات المجتمع اليمني باغتيال السياسي والمفكر الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عصر
هذا اليوم الأحد من قبل مجهولين في قلب العاصمة صنعاء" .

وأضافت أمانة الحزب الاشتراكي اليمني إنها "إذ تدين هذه الجريمة البشعة ومن يقف ورائها ممن يستهدفون
الوطن ولحمته وتماسكه فإنها تعبر عن حزنها العميق لفقدان هذه الشخصية البارزة ودوره السياسي
في هذه المرحلة من تاريخ يمننا وأدواره النضالية التي ظلت وفية لليمن وأبنائه قاطبة" .

وتابع البلاغ : "إن الأيادي الآثمة التي اغتالت الدكتور المتوكل قد استهدفت اغتيال وطن بأكمله في لحظة تاريخية
يتهيأ فيها أبناء اليمن للسير قدما نحو وضع بلدهم على طريق التحول السياسي متجاوزين الصعوبات والآلام
وجراح الخلافات بأشكالها وألوانها والتي رتبتها سنوات من الاستبداد والفساد والظلم وسوء التدبير" .

وطالبت الأمانة العامة للحزب من السلطات "ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة".

وقال حزب التجمع اليمني للإصلاح في بيان أصدره الأحد إنه إذ "يدين ويستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة الإرهابية
النكراء ليعزي الشعب اليمني وأبناء وأسرة الفقيد وقيادات وقواعد المشترك بهذه الفاجعة الأليمة والتي لم تستهدف
الشهيد الدكتور المتوكل فحسب بل استهدفت معه الحياة السياسية والمدنية والتي يعد الفقيد أحد رموزها البارزة
واغتالت باغتياله حلم الدولة المدنية الحديثة والضامنة والذي حمله الفقيد وحلم به ونادى به منذ عقود
كما أنه استهداف للقاء المشترك ولمشروعه السياسي والوطني والذي يعد الدكتور المتوكل
أحد قياداته العليا التي أسهمت في تعزيز مسيرته الوطنية منذ التأسيس حتى اليوم".

واعتبر البيان أنه "برحيل الدكتور محمد عبدالملك المتوكل خسرت اليمن أحد رجالاتها الوطنية المشهود
لها بالسلم والحوار وبصدق الموقف وشرف الخصومة وبالانحياز للسلام مع من يلتقي أو يختلف معه الفقيد رحمه الله".
ودعا التجمع اليمني للإصلاح "كل عقلاء اليمن بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية إلى تحمل المسئولية الوطنية
في ملاحقة أيادي القتل والفتنة ومحاصرة مستبيحي الدماء والعابثين بأمن الوطن ممن يسعون
اليوم بالدفع بالوطن إلى مزيد من الانزلاق للعنف والفوضى وعدم الاستقرار".

وطالب "أجهزة الدولة بالتحرك الفوري والعاجل من أجل ضبط القتلة وكشف كل من يقف ورائهم وتقديمهم
إلى العدالة الرادعة دون تأخير، ويعتبر الإصلاح أي تباطؤ من قبل الأجهزة المعنية في الدولة في التحقيق في هذه الجريمة
وردع مرتكبيها ومحاسبة كل المتورطين فيها ليس إلا مزيد من منح القتلة والمجرمين فرصاً أخرى
لإغراق الوطن بالدماء وجره إلى الفتنة والدفع به نحو المجهول".

من جانبه، عبر حزب الرشاد اليمني في بيان له عن "أسفه البالغ" لاغتيال الدكتور المتوكل
واصفاً إياه بـ" المصاب الجلل" كما وصف الاغتيال بـ" العمل الآثم"

وطالب "الرشاد" في بيانه "الدولة والجهات المعنية بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه ذلك
و تجاه تحقيق الأمن للوطن والمواطن والعمل الجاد على الحد من انتشار الجريمة وتفاقمها".

وحذّر حزب الرشاد "في نفس الوقت من تقويض وإفشال مؤسسات الدولة الذي يهيئ بيئة
خصبة لأعمال العنف وتفشي الجريمة ونشرالفوضى والاضطرابات في البلاد".
  رد مع اقتباس