عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2010, 10:18 PM   #3
ابوناهد
حال جديد

افتراضي

الجاحظ فتح بابا لا ولن ينغلق على بني قومه واني سجلت هنا خصيصا للرد عليه من واقع كتبهم وخزعبلاتهم وهي والحمدالله بحوزتي سنبدأ بالرد من كتب آل العطاس وما ادراك ما مناقب آل العطاس وكرامات آل العطاس من كتاب اسمه - القرطاس -
قال مؤلفه علي بن حسن العطاس ( جد الجاحظ ) في كتابه القرطاس في مناقب آل العطاس ( الحكاية الثالثة والسبعون)

(( لما اقبل الشيخ علي ابن عبدالله باراس على السلوك في طريق القوم ( الصوفية ) وتوجه بالصلاة والذكر لله والصوم على يد الحبيب عمر ( العطاس ) جعل الحبيب عمر وظيفة الشيخ نزح الماء للبيت ورعي الغنم والحطب ............. الخ

فبينما الحبيب عمر العطاس في بلد الرحب فلم يشعر إلا بدخول الشيخ علي عليه وقد جاء من حريضه وترك الدرك الذي دركه به الحبيب عمر فقال له ما شانك ؟؟

فقال اني نويت الحج الى بيت الله وزيارة رسول الله.

فقال له الحبيب عمر هذا حج ابليس وزيارة ابليس لأنه استكثر لك خدمتنا وسقي بيتنا وحطبه ورعي غنمنا فأتاك بالشر في معرض الخير علم انه قال لك فارق حبيبك واترك خدمته لم يقدر على ذلك فأتاك من قبل نفسك وأشار عليك بالحج ليتم ما اراد من الهج وهذا من قبيل ترويج الشر في معرض الخير .

وذا الحين قم وارجع الى حريضه فإن قربة ماء تسقيها اولادنا افضل لك من ستمائة حجة وعمرة وزيارة مقبولة فرجع الشيخ علي الى حريضه

الاستنتاج : نلاحظ كيف عمدت وتعمدت هذه الطائفة الصوفية الى تعطيل شرع الله وفرائضه كما ادعت القبائل ان هناك ( شرع القبولة ) .. وكما نعلم أن الله فرض الحج على عباده و إلى بيته الحرام ، ورتب على ذلك جزيل الأجر ووافر الإنعام قال تعالى في كتابه : ( وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) . [ آل عمران : 97 ] ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( الإسلام : أن تشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً ) . وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الإسلام بني على هذه الدعائم الخمس فلا يتم إسلام عبد حتى يحج ، ولا يستقيم بنيان إسلامه حتى يحج .

وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : حين كان خليفة على المسلمين : ( لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا كل من له جدة - أي : كل من كان غنيًا ولم يحج - ؛ فيضربوا عليهم الجزية ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين ) .


ولكن الحج من وجهة نظر الحبيب عمر العطاس ماهو إلا حسد ابليس للشيخ علي ابن عبدالله باراس . ليصرفه عن خدمة حبيبه من ( نزيح الماء ورعي الغنم والحطب )
وكما قال الحبيب عمر العطاس " أن قربة ماء واحدة يستقيها في بيت حبيبه عمر تساوي ستمائة حجة وعمرة وزيارة للرسول (ص) "


فما حكم من يعطل الفرائض لمصلحة قربة ماء لبيته ويتهم ابليس انه محرض على الحج؟؟
ما رأي الجاحظ أيهما اشد تعطيلا للشرع والفرائض ( قبائل آل كثير أو حبيبك عمر ) ؟؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة ابوناهد ; 08-12-2010 الساعة 10:52 PM
  رد مع اقتباس