[صالح العمودي]

أخي الجاحظ سيكو جواب أخيك الفقير إلى الله
أن نار الحمية و روح العصبية القبلية آنذاك طغت على جانب الرضا بالتحكيم بشرع الله
من الصعب التسليم لدولة القانون في وسط قبلي لا يزال إلى يومنا هذا يفاخر بأمجاد أسلافه السابقين


أخي الخليفي الهلالي
في معرض الكرامات التي آثر بها المولى عز و جل عباده الصالحين
لا يقبل التشكيك بها ولا التقليل من قدرها
والتسليم بها واجب تصديقا لمعجزات الأنبياء عليهم السلام وهذه الكرامات إمتداد لذلك

ما قولك بأن موسى عليه السلام عندما قتل قتيل في بني إسرائيل أوحى الله إليه بأن يذبحوا بقرة و ... إلخ القصة المشهورة للبقرة الصفراء الفاقع لونها
هنا قد يسأل سائل مثل سؤالك :
لماذا لم يكتشف موسى عليه السلام القاتل بحكم نبوته ومكانته عند الباري عز و جل ؟