عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2009, 03:27 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

الدكتور بن دغر ابرز المرشحين لرئاسة الحكومة القادمة

صنعاء/حضرموت برس /خاص التاريخ: القراءات: 27


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةعلم (موقع حضرموت برس) من مصدر برلماني رفيع المستوى ان التعديل الوزاري المرتقب المزمع اجراءه قبل الانتخابات البرلمانية القادمة سوف يكون برئاسة الدكتور/ احمد عبيد بن دغر وعلى الارجح سيدخل ضمن نواب رئيس الحكومة القادمة واكد المصدر نفسه ان الرئيس يحرص على سياسة التوازنات واعطاء فرص للوجوه الجديدة للحد من الفساد الذي تحدث عنه في سياق رسالة الاخيرة لاعضاء الحكومة حيث اعتبرها عدد من السياسيين تلويح بتغيير للحكومة القادمة واقرار بقشلها ولم يستبعد المصدر البرلماني عن اختيار اسماء جديدة من التكنوقراط في الوزارات ذات الطبيعة الاختصاصية


----------------------------------------------------------------------------------------------

علي ناصر: ما هو حاصل اليوم في الجنوب نتيجة تعنت السلطة واستمرارها في إقصاء الجنوبيين

علي ناصر محمد التاريخ:
حضرموت برس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةقال علي ناصر محمد، الرئيس الأسبق لجنوب اليمن، إن القضية الجنوبية نتاج لحرب 94 وما أفرزته من ممارسات خاطئة أدت إلى حدوث شرخ في الوحدة اليمنية؛ باستخدام القوة ورفض مبدأ الحوار في ترسيخ الوحدة اليمنية.

وأضاف في مشاركة مكتوبة قدمت عنه في ندوة "القضية الجنوبية.. المقدمة والانعكاسات والنتائج"، التي نظمها منبر التضامن للرأي والرأي الآخر في محافظة عدن، صباح الثلاثاء: "لقد تقدمتُ في ذلك الوقت بعد الحرب بشهر شخصيا بمقترح للطرف المنتصر في الحرب، وطالبته بالحوار، وقلت حينها إن المنتصر مهزوم ولو بعد حين".

وأكد علي ناصر أنه حذر في حينه من مخاطر حسم الأمور عسكريا، وطالب بحسمها سياسيا استفادة من جميع التجارب السابقة في تاريخ اليمن، مستشهداً بحرب الجبهة القومية وجبهة التحرير وما أعقبها من تبعات على وحدة الصف لأبناء الوطن الواحد.

وقال، في الندوة التي عُقدت في قاعة فندق ميركيور، إن "ما يرسخ الوحدة اليمنية هو طمأنة جميع المواطنين وإشعارهم بأن كرامتهم مصانة، وأن الحرب بين أبناء الجلد الواحد لا يوجد فيها غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم"، وهو ما اعتبر أنه "يحتاج لإجراءات عديدة تجسد الوحدة الوطنية".

وشدد على أنه "في حال بقيت الجراح في النفوس واستمر التمييز بين المواطنين وغابت العدالة، فإن أسباب التوتر ستبقى لتعبر عن نفسها يوما بطريقة قد تكون دموية"، وهو ما أكد بأنه "كان على القيادة أن تتجنبه" لولا أن ما أشار إليه من أن "الطرف المنتصر أصيب بالعمى السياسي وبنشوة النصر وعشق في معاشيق".
وقال: "لقد تعرضت حينها للشتائم بسبب موقفي هذا الداعي إلى انتهاج الحوار والحلول السياسية بدلاً عن الحلول العسكرية". وأكد أن "ما هو حاصل اليوم في الجنوب هو نتيجة لتعنت السلطة واستمرارها في سياستها من إقصاء متعمد تجاه الجنوبيين عسكريين ومدنيين، والاستيلاء على منازل وأراضي الناس بغير وجه حق، واختيار السلطة مواجهة الحراك السلمي بالترغيب والترهيب بدلاً من الحلول".

وشهدت الندوة، التي نظمها منبر التضامن للرأي والرأي الآخر التابع لمجلس التضامن الوطني، مشاركة واسعة من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، وألقيت العديد من المداخلات من قبل قيادات الحراك والناشطين السياسيين اليمنيين وبعض أعضاء مجلس النواب.


  رد مع اقتباس