عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2006, 05:14 PM   #1
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي العلاج بمخدر القنب "قد يكون ضارا"

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المواد المخدرة المستخرجة من نباتات الحشيش أو القنب الهندي يصعب استهدافها
كشف بحث جديد عن أن المواد المخدرة المستخرجة من نبات القنب الهندي والمستخدمة في الأدوية ربما تؤدي إلى تفاقم الأعراض المرضية أكثر من كونها تعطي الآثار النافعة المرجوة.

فقد قالت دورية "العالم الجديد" المختصة إن البحث قد توصل إلى نتيجة مفادها أن المواد المستخرجة من القنب قد تكون ضارة بسبب ردة الفعل التي يبديها الجسم والتي لا يمكن التنبؤ بها.

وقد وجد البحث، الذي قدمت تفاصيله إلى مؤتمر اتحاد جمعيات علوم الأعصاب الأوروبية، أن المنسوب العالي لبعض المواد المستخرجة من القنب تؤدي إلى تفاقم حالات مرضي الصرع والزهايمر على وجه التحديد.

وقال الخبراء إنهم وجدوا استهداف العقار في مناطق محددة من الجسم أمرا غاية في الصعوبة.

نظام إصدار الإشارات
وأضاف الخبراء أن بعض المركبات الموجودة في القنب تتدخل في عمل النظام الطبيعي لإصدار الإشارات في الدماغ وفي الأعصاب وفي جهاز المناعة في الجسم.

فنظام الإشارة، الذي ينتج مادة مخدرة خاصة به، يلعب دورا في ظروف مثل أمراض الصرع والزهايمر والفصام والباركنسون.

ويرى الباحثون أن وجود المواد المخدرة الإضافية، الناتجة عن تدخين الحشيش أو عن تناول الأدوية، قد يكون له بالتالي أثر كبير.

فقدان الذاكرة وتلف الأعصاب
وخاطب فينسينزو دي مارزو من مجلس البحوث الوطني الإيطالي مؤتمر اتحاد جمعيات علوم الأعصاب الأوروبية قائلا إنه قد وجد بأن زيادة منسوب مادة مخدر طبيعة تسمى "اندانداميد" موجودة في الفئران تشكل مبدئيا على عامل وقاية للحيوانات من فقدان الذاكرة وتلف الأعصاب.

ولكن في حال إطالة فترة ارتفاع منسوب المادة فقد تنقلب إلى شيء غير فعال أو حتى ضار.

أما الدكتور بيت لوتز من جامعة ماينز في ألمانيا فقد كشف عن وجود مفارقات أخرى في نماذج الصرع عند الفئران.

فالجسم يقوم بشكل طبيعي بإنتاج نفس المادة المخدرة خلال نوبة الصرع لإحداث الأثر المهدئ. إلا أن الباحث وجد بالمقابل أن تعزيز منسوب المادة في الجسم قد يؤدي في الواقع إلى تفاقم نوبات الصرع.

صنفان متباينان
وأضاف الباحث أنه يعتقد أن السبب الكامن وراء ما تم التوصل إليه من اكتشافات هو وجود مستقبلين للمادة المخدرة في صنفين متباينين من المرضى العصبيين الذين يخضعون لتأثير المخدر.

ففي إحدى المجموعات يؤدي التعرض إلى المواد المخدرة إلى زيادة النشاط، بينما يقود في المجموعة الثانية إلى تثبيطه.

إن المشكلة مع مخدر الحشيش هي أنه لا يوجد طريقة لاستهدافه لأي مكان (في الجسم) على وجه الخصوص

البروفيسور ديفيد بيكر
وقال الدكتور لوتز إن هذا يعني أن الأثر كان مختلفا حسب المجموعة التي يتم تعريضها للمخدر.

ضمور العضلات
أما البروفيسور ديفيد بيكر من جامعة كلية لندن، والذي قام بدراسة أثر المواد المستخرجة من القنب في معالجة مرض ضمور العضلات، فقد قال:

"إن المشكلة مع مخدر الحشيش هي أنه لا يوجد طريقة لاستهدافه لأي مكان (في الجسم) على وجه الخصوص".

وأضاف البروفسور بيكر أنه يأمل بأن يتمكن العلماء من معالجة الجهاز العصبي من خلال إدارة الطريقة التي يتم بها إطلاق مركبات المادة المخدرة المستخرجة من القنب.

وقال إن مثل هذا الأمريحدث في حال تناول عقار بوزاك المضاد للقلق عند مرضى التخلف، إذ يقوم العقار بتأخير عملية إطلاق المركبات المخدرة.

والعقار الوحيد الذي يعتمد على الحشيش، والذي يمكن استخدامه في بريطانيا، هو عقار يسمى "ساتيفيكس" الذي يستخدم لعلاج مرض ضمور العضلات.

تحمل المسؤولية
هذا وقد منح العقار ترخيصا جديدا يمكن استخدامه فقط في حال تحمل الطبيب مسؤولية إصدار وصفة طبية لتناوله.

والعقار الجديد الذي تنتجه شركة جي دبليو للأدوية هو عبارة عن دواء يؤخذ عن طريق رشه في الفم، ويحتوي على مادتين كيميائيتين موجودتين في الحشيش والمواد المخدرة المستخرجة منه.

على أية حال، فالعقار يحضّر من خلال المخدر المستخلص من نبات القنب الهندي أكثر مما يعتمد على المواد المخدرة الموجودة في الجسم
  رد مع اقتباس