عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2006, 10:52 PM   #8
اليمني
حال نشيط

افتراضي

جاء الأعجمي بخيله ورجله لكي يعلم قراء السقيفة
انه النابغة وانه المطلع لم يترك شاردة ولا واردة من
كتب ابن خلدون إلا قرأها ويتهم أخا كان معنا بالكذب نحسبه
انه على عقيدة تخالف عقيدة ألعجمي فعقيدة الأعجمي
لا أعتقد ان أحدا من قراء السقيفة اليوم بعد ان فضح نفسه
يجهلها
أن صالحي البشر يتصرفون في الكون
يحيون ويميتون بأذن الله ويستطيعون فعل أكثر من ذلك
وأنهم يقولون للشئ كن فيكون ويعرفون الغيب
(ماسيكون). وتصرفهم يصل إلى الجنة والنار
ثم ان هذا الأعجمي يفسر القرآن بناء على تفسير شيخه
الذي لا يعرف العربية .
ثم اتى ليطعن في علم من اعلام ألأمة بالباطل ذلكم العلم
هو شيخ الاسلام العلامة ابن تيمية .
فهو يتوارى بظلمات بعضها فوق بعض فمن عقيدته إلى التفسير بغير علم الى الطعن في العلماء أسأل الله له الهداية والرشاد
ارجو من ألأخوان من يقرأ كلامي أن يدعو لأخيهم أن يرد إليه
رشده وان يهديه وان يشرح قلبه للسنة فأنا والله مشفق عليك
أخي مما أنت فيه .
اللهم اهد اخانا فأننا نشفق عليه مماهو فيه من التلبس بالباطل
اللهم اره الحق حقا وارزقه اتباعه واره الباطل باطلا وارزقه اجتنابه.
ثم ياتي بعد ذلك يزعم انه يدافع عن العلماء وان ألأخ باحث
قد كذب على ابن خلدون .،والبعض لا يعرف أن باحث قد ترك هذا
المنتدى من تصرف المشرف عاشق وانه غير موجود ليدفع
عن نفسه تهمة الكذب .وليوضح لنا جميعا من أين أتى بهذه الجملة
التي كانت في توقيعه :




قال ابن خلدون :
ومن هؤلاء المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ، وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ، وتأويل
الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في
الشريعة .

وحجة ألأعجمي قوله
لأن ماكتبه المدعو باحث عن الحقيقة يخالف تماما ماقاله ابن خلدون ..
وشحن ألأعجمي رده الغاضب الجاف بناء على هذه الحجة
فما رأيك بهذا النقل هل يوافق مانقله باحث عن ابن خلدون
أو يخالفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!




يقول ابن خلون في مقدمته ------ص436-437
طبعة دار الكتاب العربي
الطبعة الثالثة
1422ه-2001م


ثم إن هؤلاء المتأخرين من المتصوفة المتكلمين في الكشف وفيما وراء الحس، توغلوا في ذلك، فذهب الكثير منهم إلى الحلول والوحدة كما أشرنا إليه، وملأوا الصحف منه، مثل الهروي، في كتاب المقامات له، وغيره. وتبعهم ابن العربي وابن سبعين وتلميذهما ثم ابن العفيف وابن الفارض والنجم الإسرائيلي في قصائدهم. وكان سلفهم مخالطين للإسماعيلية المتأخرين من الرافضة الدائنين أيضاً بالحلول وإلهية الأئمة، مذهباً لم يعرف لأولهم، فأشرب كل واحد من الفريقين مذهب الآخر. واختلط كلامهم وتشابهت عقائدهم. وظهر في كلام المتصوفة القول بالقطب، ومعناه رأس العارفين. يزعمون أنه لا يمكن أن يساويه أحد في مقامه في المعرفة، حتى يقبضه الله. ثم يورث مقامه الآخر من أهل العرفان. وقد أشار إلى ذلك ابن سينا في كتاب الإشارات، في فصول التصوف منها، فقال: " جل جناب الحق أن يكون شرعة لكل وارد، أو يطلع عليه إلا الواحد بعد الواحد " . وهذا كلام لا تقوم عليه حجة عقلية ولا دليل شرعي، وإنما هو من أنواع الخطابة، وهو بعينه ما تقوله الرافضة في توارث الأئمة عندهم. فانظر كيف سرقت طباع هؤلاء القوم هذا الرأي من الرافضة ودانوا به. ثم قالوا بترتيب وجود الأبدال بعد هذا القطب، كما قاله الشيعة في النقباء. حتى إنهم لما أسندوا لباس خرقة التصوف، ليجعلوه أصلاً لطريقتهم ونحلتهم، رفعوه إلى علي رضي الله عنه، وهو من هذا المعنى أيضاً. وإلا فعلي، رضي الله عنه، لم يختص من بين الصحابة بنحلة ولا طريقة في لباس ولا حال. بل كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، أزهد الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرهم عبادة. ولم يختص أحد منهم في الدين بشيء يؤثر عنه على الخصوص، بل كان الصحابة كلهم أسوة في الدين والزهد والمجاهدة.
تشهد بذلك سيرهم وأخبارهم.
  رد مع اقتباس