عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2010, 01:11 AM   #70
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت والحضارم في ضل الأحتلال الهمجي"يداس إن لم تكن له قوة تحميه

يداس إن لم تكن له قوة تحميه

المكلا اليوم / كتب: شيخ شامي2010/4/25

من المتعارف عليه أن أبناء حضرموت يتصفون بالمسالمة والوداعة ومحاولة عدم الدخول مع الآخرين في نزاعات لدرجة يصفها البعض بالجبن والخوف والذل, ولقد استوعب هذا الأمر كل من تعامل مع الإنسان الحضرمي سواء في المهجر أو من يأتي إلى مدن حضرموت مسئولاً كان أو تاجراً أو عاملاً أو مجرد إنسان عادي.



ولقد استغل الكثيرون هذه النقطة في الإنسان الحضرمي وأخذوا بانتهاك حرمته وسلب حقوقه وخاصة في الآونة الأخيرة، فلا يخفى على كل ذي بصيرة ما يجري من استبعاد للإنسان الحضرمي في الوظائف والمناصب وغيرها من الحقوق وتعدي غيره عليه في ذلك بالرغم من أحقيته في بعضها وخير مثال على ذلك ما يجري في شركات النفط وصرف أراضي الدولة السكنية منها والزراعية لغير الحضارم في المدن الحضرمية ليس بقصد السكن أو إقامة مشاريع زراعية أو استثمارية وإنما للمتاجرة بها وحرمان أهل تلك المناطق منها وهم في أشد الحاجة لتلك الأراضي لبناء سكن لهم وأسرهم.


وفي ظل كل تلك الأوضاع وأمام كل تلك الانتهاكات نجد الإنسان الحضرمي يظل مستسلما لا حول له ولا قوة مردداً عبارات الضعف والانهزامية ما بين أدعية مأثورة أو أقوال مشهورة من مثل الله المنتقم، لهم زولة بلا ضولة، لك يوم يا ظالم ....الخ .. وقد رضي منه المنتهكون لحقوقه ذلك فتمادوا في ظلمهم له وانتهاكهم لحقوقه.

ولقد أثبتت التجارب في مختلف الأزمنة والأمكنة أن الحق عرضة دائماً للاغتصاب والانتهاك إن لم تكن له قوة تحميه وتذود عنه، قوة تتفاوت حسب نوع الانتهاك فقد تتطلب حمايته باللسان فقط، أو إظهار الاعتراض وعدم الرضا والمقاطعة وغيرها . فإن لم يرتدع المنتهك كان الدفاع عن الحق ورد الانتهاك يستوجب الفعل وليكن بعدها ما يكون، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة لمن قتل وهو يدافع عن نفسه أو ماله أو عرضه.

إن الإنسان الحضرمي اليوم أمام مفترق طرق إما أن يثبت أنه إنسان له كرامة وقادر على الدفاع عنه نفسه وعن حقوقه وبذلك ينال الاحترام والتقدير من الآخرين ويحسب له ألف حساب.

وإما أن يظل على حاله وعندها فلا يجوز له أن يتذمر عند حصول انتهاك أو اعتداء مهما كان نوعه طالما كان هو السبب الرئيسي في وقوعه بسكوته وخوفه وتفضيله جانب الوداعة والاستسلام وترك جانب المقاومة والدفاع.


فإن أراد الإنسان الحضرمي أن يحترم الآخر حقوقه فلا بد أن يشعر الآخر أنه لن يقف مكتوف اليدين بل سوف يدافع عن حقه بكل ما أوتي من قوة فلقد ولى زمن ترديد الدعوات على الظالم وانتظار انتقام الله منه وحان زمن الدفاع عن الحق بمختلف الطرق السلمية أولاً وغيرها ثانياً, وعندها فقط سوف يحسب كل ظالم ألف حسان عند التفكير في التطاول على حقوق إنسان حضرمي ولو كان شيئا بسيطاً.


تعليقات القراء
عدد التعليقات : 3

مهندس كيميائي عاطل (اليمن ) 4/25/2010 صدقت أخي العزيز فيما قلت فأنا والله على ماأقول شهيد اني تخرجت وانا متحمس باني سوف افيد بلدي واستفيد مع العلم اني أجيد لغة العصر بطلاقة ولكن انصدمت بواقع غير ماكنت احلم بة بل وزادني قهرا أن أجد من هم اقل مني مستوى موظفين في الشركات ومعروف كيف تم توظيفهم ... طبعا انا الان متعاقد في عمل لكني لست مرتاحا في عملي لأنة وببساطة ليس في مجال دراستي ولدلك اعتبر نفسي عاطلا عن العمل ، ولكن عيبي أني والله أحب بلادي جدا جدا جدا وان شاء الله سيأتي وقت ويكون فية التوظيف للأجدر قريبا يارب...

محمد عبد الر حيم (المكلا) 4/25/2010 ا اذا كنت متا بع للو ضع المشنعل ولا زال مشتعل فى كل مدن حضرموت لما قلت با اننا جبنا ء الحضا رم يا اخى افضل من غير هم يخا فو ن اللة يقول اللة عز وجل ولا تز ر وازرة وزرة اخر ى واول ما اندلع الثورة السلميةلتحر ير الجنوب كا نت فى المكلا وهو خير شا هد على دلك

إبن السكنه (المكلا الغاليه) 4/25/2010 مشكور اخ شيخ شامي مقال جيد و حلو وحساس: فعلا الانسان الحضرمي منتهك جقه وإنشاءالله ربنا يعيننا جميعاً ويأتي الفرج
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح