عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2013, 11:35 PM   #1
شاجع
حال نشيط
 
الصورة الرمزية شاجع

سيرة حياة الشهيد صدام حسين (رحمه الله) وما رافقها من احداث

سيرة حياة الشهيد صدام حسين (رحمه الله) وما رافقها من احداث

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة















نسبه

صدام بن حسين بن مجيد بن عبد الغفور بن سليمان بن عبد القادر بن عمر بن بكر بن الامير عمر بن الامير شبيب بن الامير حسن بن الأمير على بن الأمير حسين بن الأمير أحمد ناصرالدين بن حسين العراقي بن إبراهيم العربي بن محمود بن شمس الدين عبد الرحمن بن عبد الله قاسم نجم الدين بن محمد خزام السليم بن شمس الدين عبد الكريم بن صالح عبد الرزاق بن صدر الدين على الصيادي بن عز الدين أحمد الصياد بن عبد الرحيم ممهد الدولة بن عثمان سيف الدين بن حسن بن محمد عسلة بن على الحازم بن أحمد المرتضى بن على الاشبيلي بن رفاعة الحسن المكي(واليه نسبة الرفاعي) بن مهدي بن محمد المكي بن الحسن القاسم بن الحسين الرضى بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم بن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبي طالب رضى الله عنه .

ويعتبرالشهيد صدام حسين من اكبر الرؤساء العرب بروزا في القرن العشرين بالإضافة الى جمال عبد الناصر



فترة شبابه

وُلد الشهيد صدام في قرية العوجة التابعة لمحافظة صلاح الدين لعائلة تمتهن الزراعة، حيث تقيم عشيرتة البو ناصر ولم يعرف الشهيد صدام قط والده الذي توفي قبل ولادته بخمس شهور، ووالدتهِ صبحة طلفاح المسلط التي تزوجت مرتين. وقام خاله، خير الله طلفاح، برعايتهِ حينئذ.



تزوجت أم الشهيد صدام، صبحة طلفاح، للمرة الثانية وأنجبت لهُ ثلاثة أخوة،

في سن العاشرة، أنتقل إلى العاصمة بغداد حيث قام بالعيش مع خالهِ.
وبتوجيهٍ من خاله، ألتحق الشهيد صدام بالثانوية الوطنية في بغداد. وفي سن العشرين عام 1957، أرتبط الشهيد صدام بحزب البعث القومي-العربي، والذي كان خاله خير الله طلفاح داعماً له.




كان الحس الثوري القومي هو طابع تلك الفترة من الخمسينات والذي انتشر مده عبر الشرق الأوسط و العراق والذي كان ذو أثرٍ واضح على شباب البعث. وسقطت الملكية في ظل هذا الخطاب في مصر والعراق وليبيا.



صعوده في حزب البعث

بعد عام من انضمام الشهيد صدام لـحزب البعث العربي الإشتراكي تمكن الضباط الاحرار بقيادة عبدالكريم قاسم من الإطاحة بالنظام الملكي القائم آنذاك بقيادة فيصل الثاني ملك العراق واستحوذوا على الحكم في العراق، ولم يكن البعثيون يستسيغون نظام قاسم الاشتراكي، وفي عام 1959، حاول البعثيون , وكان من بينهم الشهيد صدام حسين اغتيال رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم وباءت محاولتهم بالفشل وأصيب الشهيد صدام بطلق ناري في ساقهِ ولاذ بالفرار إلى سوريا ومنها إلى القاهرة.


المحافظة على السلطة
تسلق إلى المناصب وقام البكر بتعيينه نائباً لهُ وهكذا أصبح الشهيد صدام رجل السلطة القوي. وأصبح الحاكم الفعلي للعراق قبل ان يصل إلى الحكم بشكل رسمي عام 1979 بسنوات. وبدأ ببطء بتدعيم سلطته على الحكومة العراقية و حزب البعث. وتم إنشاء العلاقات مع أعضاء الحزب الآخرين بعناية، وبسرعة أصبح لدى الشهيد صدام دائرة دعم قوية داخل الحزب.



وحيث أصبح الرئيس العراقي الضعيف والمسن أحمد حسن البكر غير قادر على القيام بمهامه أكثر وأكثر، بدأ الشهيد صدام يأخذ دورا أبرز كشخصية رئيسية في الحكومة العراقية، داخلياً وخارجياً. وبسرعة أصبح مهندس السياسات العراقية الخارجية ومثل العراق في جميع المواقف الدبلوماسية. وفي نهاية السبعينات، ظهر الشهيد صدام كحاكم العراق الفعلي بشكل لا يقبل التأويل.


تعزير الشهيد صدام لسلطته
عزز الشهيد صدام قوته في دوله متشبعة بالتوترات السابقة. فقبل الشهيد صدام بزمن كان العراق منقسماً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً بين القوميين والشيوعيين والإسلاميين فيما بعد، وتبنى الشهيد صدام إنشاء جهاز أمني لحماية السلطة من الداخل من الإنقلابات العسكرية والتمردات.


في عام 1973 إرتفعت أسعار النفط بشكل متزايد نتيجة أزمة النفط العالمية. وإستطاع الشهيد صدام متابعة خططه الطموحة في السيطرة و حكم العراق والوصول به إلى القمة وتطوير العراق بعائدات النفط الكبيرة.

وبفترة لا تتجاوز بضعة سنوات، ونتيجة للطفرة الهائلة في أسعار النفط وتحقيق الدولة موارد مالية كبيرة فقد قامت الدولة بصرف جزء منها للنهوض بواقع الشعب وقدمت الدولة الكثير من الخدمات الاجتماعية للعراقيين، الأمر غير المسبوق في دول الشرق الأوسط الأخرى. وبدأت الحكومة "الحملة الوطنية لمحو الأمية" وحملة "التعليم الإلزامي المجاني في العراق" وأنشأت الحكومة التعليم الكلي المجاني حتى أعلى المستويات العلمية؛ مثات الآلاف تعلموا القراءة في السنوات التي تلت إطلاق تلك البرامج. كما دعمت الحكومة عائلات الجنود، ووفرت العناية الصحية المجانية للجميع، ووفرت المعونات المالية للمزارعين. وأنشا العراق واحدة من أفضل أنظمة الصحة العامة في الشرق الأوسط.




العلاقات الخارجية
سعى الشهيد صدام حسين أن يلعب العراق دوراً ريادياً في الشرق الأوسط. فوقع العراق إتفاقية تعاون مع الإتحاد السوفييتي عام 1972، وأرسل للعراق أسلحة وعدة آلاف من الخبراء.

قام الشهيد صدام بزيارة إلى فرنسا عام 1976، مؤسساً لعلاقات اقتصادية وطيدة مع فرنسا ومع الدوائر السياسية المحافظة هناك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





وقاد الشهيد صدام المعارضة العربية لتفاهمات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979. وفي 1975 تفاوض على تفاهمات مع إيران إشتملت على تنازلات بخصوص الخلاف الحدودي، وبالمقابل وافقت إيران على التوقف عن دعم المعارضة الكردية في العراق.

أطلق صدام مشروع التقدم النووي العراقي في الثمانينات من القرن الماضي، وذلك بدعم فرنسي. وأسمى الفرنسيون أول مفاعل نووي عراقي بإسم أوسيراك، وتعني (إله الموت المصري القديم). وتم تدمير المفاعل بضربة جوية إسرائيلية، بحجة ان إسرائيل شكت في أن العراق كان سيبدأ إنتاج مواد نووية تسليحية.

بعد المفاوضات العراقية الإيرانية وإتفاقية عام 1975 مع إيران، أوقف الشاه محمد رضا بهلوي الدعم للأكراد، الذين هزموا بشكل كامل. منذ تأسيس العراق كدولة حديثة عام 1920، وكان على العراق التعامل مع الإنفاصاليين الأكراد في الأجزاء الشمالية من البلاد. وكان الشهيد صدام قد تفاوض ووصل إلى إتفاق في 1970 مع القادة الإنفصاليين الأكراد، معطياً إياهم حكماً ذاتياً، ولكن الإتفاق إنهار. وكانت النتيجة قتالاً قاسياً بين الحكومة والجماعات الكردية وصل لحد قصف العراق لقرى كردية في إيران مما جعل العلاقات العراقية الإيرانية تسوء.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة








الحرب العراقية الإيرانية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في 1979 قامت الثورة الإيرانية وتم الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي، وتم إقامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة آية الله الخميني. وتنامى تأثير التوجه الثوري الإسلامي في المنطقة، وخاصة العراق. فخشى الشهيد صدام من إنتشار الأفكار الإسلامية الراديكالية -المعادية لنظام حكمهِ - بين الطائفة الشيعة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكان هناك عداء مرير بين الشهيد صدام والخميني منذ السبعينات. وكون الخميني كان مبعداً من إيران منذ عام 1964، فإنه أقام في العراق في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة. حيث أسس هناك ضمن ومع الشيعة العراقيين توجه ديني وسياسي عالمي. وتحت ضغوط من الشاه، الذي وافق على تقارب بين العراق وإيران في 1975، وافق الشهيد صدام على إبعاد الخميني عام 1978.

بعد وصول الخميني للسلطة، بدأت المناوشات بين العراق و إيران الثورية لعشرة أشهر حول الأحقية بمعبر شط العرب المائي المختلف عليه حيث قامت إيران بعدة هجمات على القرى الحدودية بين الفترة من 13 يونيو 1979 وحتى آخر هجوم بالطيران يوم 4 سبتمبر 1980 والذي تم أسقاط الكثير من الطائرات الإيرانية في بغداد وضواحيها، (في الهجوم الجوي المكثف على العراق وتم تسجيل سقوط أكثر من عشرون طائرة في اليوم الأول للهجوم)، فما كان من العراق بعد تدارس الوضع ومراسلة مجلس الامن الدولي إلا أن قام باسترجاع القرى التي احتلتها إيران في 17 سبتمبر 01980 وبعدها تصاعد القصف الإيراني ليطال مدن بأكملها فكان الرد العراقي يوم 22 سبتمبر 1980، والذي يفصل بين البلدين. فإجتاح العراق إيران بالهجوم على مطار ميهراباد قرب طهران ودخل إلى المنطقة الإيرانية الغنية بالنفط خوزستان (الأهواز) في 22 سبتمبر 1980. وخلال الحرب، كان الإتحاد السوفييتي وكذلك معظم الدول العربية في المنطقة تقدم الدعم المالي والمادي للشهيد صدام.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في الأيام الأولى من الحرب كان هناك قتال شديد على الأرض حول الموانئ الإستراتيجية حيث بدأ العراق هجوما على مناطق الثروة النفطية الإيرانية، والمسكونة بشكل كبير من العرب في خوزستان. وفي شهر مايو 1982 اسر أكثر من 50000 جندي عراقي في معركة المحمرة واصبح العراق يبحث عن طريقة لإنهاء الحرب التي بدأت بها ايران.


في 16 مارس 1988 قامت القوات العسكرية التابعة لايران بالهجوم على منطقة حلبجة في كردستان مستخدمة الاسلحة الكيمياوية مما ادى إلى قتل أكثر من 5000 مدني جلهم من النساء والاطفال واتهم بهذه الحادثة العراق

تواصل الشهيد صدام مع الحكومات العربية الأخرى للدعم المالي والسياسي. وحصل العراق على الدعم الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان . وقال الإيرانيون ان على المجتمع الدولي ان يجبر العراق على دفع خسائر الحرب لإيران، رافضة أي إقتراح بوقف إطلاق النار. وأستمرت الحرب حتى عام 1988، ساعية لإسقاط حكومة الشهيد صدام لتتوسع الامبراطورية الفارسية.

إنتهت الحرب الدموية التي استمرت 8 سنوات بمأزق، كان هناك مئات الألوف من الضحايا. ولعل مجموع القتلى وصل إلى 1.7 مليون فرد للطرفين. وكلا الاقتصاديين، الذان كانا قويين ومتوسعين، تحولا إلى دمار.

وأصبح العراق مدينا بتكاليف الحرب .. وواجه الشهيد صدام الذي إقترض من الدول العربية مبالغ ضخمة من الأمول أثناء الثمانينات لقتال إيران مشكلة إعادة بناء البنية التحتية العراقية، حاول الحصول مرة أخرى على الدعم المالي، هذه المرة لأجل إعمار ما دمرته الحرب.



توتر العلاقة مع الكويت
تحرير محافضة الكويت
حرب الخليج الاولى

فترة ما بين 1991-2003
بقيت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق متوترة بعد حرب الخليج الاولى (ام المعارك). ونتيجة للحرب فقد فرض مجلس الامن حصارا اقتصاديا شاملا على العراق وعانى العراقيون من أقسى فترات الحياة من نقص المواد الاساسية الغذائية والمستلزمات الصحية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أما على الصعيد الخارجي فقد زادت عزلة الحكومة العراقية التي لم تنصاع للمطالب المريكية.فقد أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية أول هجوم صاروخي منذ نهاية الحرب مستهدفة مركز الإستخبارات العراقية في بغداد في 26 يونيو 1993. متذرعة بالخرق المتكرر لمنطقة الحظر الجوي المفروضة بعد حرب الخليج(ام المعارك) والتوغلات في الأراضي الكويتية. وقد خمّن البعض ان يكون لها علاقة بتهمة إضطلاع العراق بتمويل مخطط لإغتيال رئيس الولايات الأمريكية السابق جورج بوش.

بدا العراق في عام 1997 ببيع النفط مقابل الغذاء والدواء وفق قرار مجلس الامن 986 لكن هذا لم يكن ليشكل سوى 10الى 40% من انتاج العراق النفطي الحقيقي في 16 ديسمبر 1998 شنت الولايات المتحدة مع بريطانيا عملية ثعلب الصحراء متذرعة برفض الحكومة العراقية الاستجابة لقرارات الشرعية الدولية ولطرد العراق مفتشي اسلحة الدمار الشامل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قام الشهيد صدام حسين في العام 1991 بدحر تمرد المحافظات الجنوبية المدعومة من ايران بعد الانتهاء من حرب الكويت والذين ارادو اسقاط النظام العربي المخلص لبلده وشعبه واستبداله بالنظام الايراني المعادي لكل شيء عربي والذي يريد اخراج العراق من محيطه العربي كما يحصل الان. قتل اكثر من مليون خائن وعميل ايراني من الشيعة و الكرد في هذا التمرد, و عرفت فترة حكم الرئيس الراحل بالعادلة بعكس الحكم الحالي الطائفي الذي قتل وهجر في 3 سنوات اكثر من 2 مليون عراقي فقط لاسباب طائفية ولانهم رفضو التعاون والسماح لايران واتباعها بحكم العراق !وحيث ان الرئيس الراحل لم يكن يفرق بين العراقين المخلصين لوطنهم وامتهم وكان عدد كبير من الوزراء من الشيعة والاكراد حتى نائبه كان كردي الاصل وهذا اكبر دليل على كذب الادعاء الذي يقول ان صدام كان يكره الشيعة والاكراد.
ولا تنسا الامة العربية قصفة للكيان الصهيوني ب39 صاروخ عام 1991..


يتبع ..
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس