عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2013, 04:08 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


العلامة عمر بن حفيظ يشارك في انطلاقة فعاليات الملتقى السابع للعلماء بشرق آسيا

11/26/2013 المكلا اليوم / مراد صبيح

عقدت صباح اليوم الثلاثاء 22 محرم 1435هـ الموافق 26 نوفمبر 2013م بالعاصمة جاكرتا بقاعة مجلس النواب الإندنوسي فعاليات الملتقى السابع والذي ينظمه مجلس المواصلة بين علماء المسلمين في شرق آسيا بحضور العلامة عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى بتريم للدارسات الإسلامية والدكتور سالم سقاف الجفري وزير الشؤون الاجتماعية بإندونسيا، وعدد من الدعاة المشاركين والوافدين من المملكة العربية السعودية والشام وماليزيا وسنغافورة وتايلاند . افتتح هذا الملتقى بكلمة ترحيبية من الجهة المنظّمة للملتقى وكذا عرضُ تقرير مفصّلٍ عن أهمّ ما تم إنجازه في السنوات الماضية منذ تأسيسه في عام 1427هـ الموافق 2007م قدّمها المدير التنفيذي لمركز المواصلة بين علماء المسلمين - آسيا الأستاذ محمد عبدالله الجنيد.

ومن ثم كانت كلمة الرابطة العلوية قدّمها رئيس قسم الإرشاد والتوجيه بالرابطة السيد عبدالرحمن باصرة وتطرق فيها إلى أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات والتي تكون سببا في تنشيط الدعاة وطلاب العلم.
جاءت بعد ذلك كلمة العلامة عمر بن حفيظ والتي حملت عنوان الملتقى (حماية السنة اعتقاداً وعملاً وذوقاً) وتطرق فيها الى الكثير من الشبهات وآلية التعامل معها.
بعدها فتح مجال المداخلات والمنقاشات من خلال ما تضمنته الكلمة الآنفة الذكر . وتم الرد والإيضاح على كل المداخلات وبعض الإشكالات التي تواجه الدعاة وأهل العلم في هذه الجهات.


وبهذا انتهت الجلسة الأولى، بعدها كانت استراحة قصيرة ومن ثمّ تم استئناف الجلسة الثانية وكان محتواها مجموعة من الكلمات كانت معبّرة عن حال الدعوة في العديد من جهات شرق آسيا وأهم الأساليب والوسائل المتخذَة في تقريب الناس إلى الله عز وجل ورسوله والى نشر الفضيلة ونبذ الرذيلة في المجتمعات، والخروج بتطبيق النافع منها في بقية المناطق والدول. وأعقبتها بعد ذلك جلستين كانت تدور محاورها في حماية السنة وفهم مدلولاتها.

الجديد بالذكر أن الأهداف التي ينطلق منها مجلس المواصلة بين علماء المسلمين تتمثل فيما يلي:

-تقوية التعارف والتواصل بين العلماء، والتعاون على أهم القضايا الجوهرية في الدين، وما يترتب عليه إصلاح المجتمع ، ورعاية المصالح العامة والأساسية لأمة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
- رفع مستوى التلقّي العلمي، مقترناً بتزكية وتهذيب الأخلاق، والتأهيل للدعوة إلى الله عز وجل، في الحلقات والمعاهد والمدارس والأربطة والزوايا والساحات ودور العلم والتكايا والخلاوي الإسلامية.
- توضيح الحقائق في القضايا المستجدة والمعاصرة ، لتكون الرؤيا لدى العلماء أدق، والآراء أقرب إلى التناسب والإتحاد.

وخرج هذا الملتقى بعدد من التوصيات ومنها:

1-التأكيد على الحاجة إلى إعادة النظر في مواقفنا من بعض الطوائف المسلمة حتى لا يتحولوا إلى عناصر إفساد وتفريق بين المسلمين.
2-التأكيد على ضرورة تشجيع ودعم الدعاة المتمكنين للتواجد في الوسائل الإعلامية سواءٌ المرئية أو المسموعة أو المكتوبة وكذا الإذاعات ومواقع الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة.
3-التأكيد على حاجة المعاهد والأربطة إلى استيضاح معاني الفِرَقِ المخالفة والرد على شُبهها بشيء من الاختصار والتركيز المفيد.
4- أن يعمل مجلس المواصلة بين علماء المسلمين في الاستفادة من مثل هذه اللقاءات بين العلماء فيما يخدم البحث في أساليب تهدف إلى حماية السنة اعتقاداً وعملاً وذوقاً.

وبعد صلاة المغرب كانت الكلمة لوزير الشئون الاجتماعية بإندونيسيا الدكتور سالم سقاف الجفري وتحدّث أمام العلماء والمشاركين في الملتقى وقدّم تعريفاً حول مشروع برنامج رعاية طلاب العلم المحتاجين من خلال التعريف بالبرنامج واستفادة العلماء من هذا البرنامج في أربطهم ومعاهدهم الدينية وتأتي هذه اللفتة دعماً من الدولة الاندونيسية ضمن اهتمامها بالعلوم الشرعية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء.

بعد ذلك قام المدير التنفيذي لمجلس المواصلة بتكريم المشاركين في الملتقى متمنياً للجميع التوفيق في مهامهم وأعمالهم على أمل اللقاء في ملتقيات وأنشطة قادمة بمشيئة الله تعالى.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس