عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2011, 12:54 AM   #25
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


25 قتيلا وغارات جوية على دوفس وباتيس
أبين: اللواء 25 يرسل نداء استغاثة عاجلة لفك الحصار عنه، وتزويده بالماء والسلاح، وعناصر القاعدة يؤكدون بأنه آخر عقبة أمام سيطرتهم على عدن

الأحد 03 يوليو-تموز 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص

أرسل اللواء 25 ميكا، المحاصر من قبل الجماعات المسلحة، التي يعتقد بأنها تابعة لتنظيم القاعدة، في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، نداء استغاثة عاجلة، وطلب تعزيزات عسكرية بالأفراد والأسلحة والماء، لإنقاذه من الحصار المطبق عليه منذ أكثر شهر.

وقال أحد ضباط المعسكر، بأن اللواء 25 ميكا، الذي يتمركز على بعد عدة كيلومترات من مدينة زنجبار، أرسل طلبا عاجلا للمساعدة، ومناشدة عاجلة بإرسال الدعم له، دون أن يحصل على أي تعزيزات بشرية، أو معدات، أو حتى قطرة ماء واحدة منذ حوالي أسبوعين.

وفيما يطبق المسلحون الحصار على مقر اللواء القريب من إستاد الوحدة الرياضي في محيط زنجبار، شنوا هجوما صباح اليوم لمحاولة اقتحامه، ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها أكثر من 11 جنديا، و15 قتيلا آخرين من المسلحين.

وفي هذه الأثناء شن سلاح الجو صباح اليوم غارات جوية على منطقة باتيس، وعلى مواقع للمسلحين في دوفس، أسفرت عن عدد من المصابين، ولم ترد أنباء عن سقوط أي قتلى.

وأضاف الضابط خالد النعماني، وفقا لما نقتله عنه وكالة رويترز، بأن عناصر الجماعات المسلحة يعتلون أسطح المباني المحيطة بالقاعدة العسكرية، ويحاصرون اللواء المؤلف من عدة مئات من الجنود.

وكان مراسل "مأرب برس" في أبين زار مدينة زنجبار الجمعة الماضية، والتقى بعدد من عناصر الجماعات المسلحة، الذين أكدوا له بأن اللواء 25 ميكا المحاصر من قبلهم، يعتبر آخر عقبة تقف أمامهم، للتوجه نحو محافظة عدن، وقالوا بأنهم إذا تمكنوا من القضاء عليه فإنهم سيتمكنون من الدخول إلى عدن، والسيطرة عليها، خصوصا بعد سيطرتهم الأسبوع الماضي على الإستاد الرياضي في زنجبار، الذي كان الجيش اليمني يستخدمه للتزود بالوقود والإمدادات، خلال معاركه مع الجماعات المسلحة المسيطرة على أبين.

واتهمت قيادة الجيش الموالي للثورة الحكومة اليمنية بقطع الامتدادات عن القوات العسكرية التي تواجه عناصر القاعدة في أبين، وبتزويد الجماعات المسلحة بالمال والسلاح والعتاد والمرتزقة، بهدف تسهيل سيطرتهم على عدد من المحافظات الجنوبية، لإخافة المجتمع الدولي من أن سقوط اليمن في يد القاعدة فيما إذا انهار نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

وفيما تجاهلت الحكومة اليمنية نداءات الاستغاثة التي تطلقها قوات الجيش في محافظة أبين، قالت وزارة الدفاع يوم أمس السبت، بأنها ستكثف العمليات العسكرية وستضرب طوقا أمنيا حول ميناء عدن، لحمايته من أي هجوم محتمل للقاعدة التي تسعى للسيطرة عليها بعد سيطرتها على محافظة أبين المجاورة.

وفي ظل هذه التطورات يخشى سكان محافظة عدن من احتمالات تمدد القاعدة من أبين إلى عدن، التي نزحت إليها آلاف الأسر من أبين نتيجة المواجهات المستمرة منذ أكثر من شهرين بين القاعدة وقوات الجيش هناك.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس