اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخي أبو عوض
في رأيي الشخصي أن لا فرق يذكر بين الصعود والطلوع ....
سنود صفة لجانب معين من الجبل ، والشبو ( بموجب وصفك ) مشتق من الفعل شبى / يشبو
لماذا لا يكون السنود تلك الجهة الملساء المائلة ميلا شديد والتي يصعب إرتقاء الجبل منها ؟
مما كنت أسمعه في سنين عمري الأولى قولهم :
سنتين لي وأنا دحرج حصا في سنود
يا الأرض ما عزش إلاّ دولة بن سعود
نرجو التوضيح لتعميم الفائدة .
سؤآل إضافي :
إذا كان الجبل الصغير يسمى قارة .... فماذا عن القرن / القرون ؟
سلام .
|
شكرا على المرور وما جاء في تعقيب الأخوان كان فيه الايضاح على الإسئلة .. وإن كان الموضوع عن الطريق واسماءها وأوصافها في فقه اللغة الحضرمية ، إلا أن الأخ التميمي جرنا نحو (( حضف )) فملنا ميلا مضطر نحو الجبال ومسمياتها في فقه اللغة الحضرمية ...!!
أولا : بخصوص (( سنود )) استحضر بيت من قصيدة الشاعر صلاح الأحمدي يقول فيه :
لي يرعضون السيل مجرى يطلعونه في سنود= وين التميمي والمناهيل وبن عبدالودود
وأقول أين محمد التميمي يأتي بشيء من أقوال المحضار أو غيره من الشعراء لعله يقنع مسرور ، بالرغم أن بيت الشاعر الأحمدي قد أو ضح وضوحا كاملا معنى كلمة سنود ...؟؟
ثانيا : بخصوص كلمة (( يشبي )) شبيت وشبينا .. هناك ملحوظة مهمة يجب الانتباه لها وتأتي ضمن خصائص فقه اللغة الحضرمية ، وسأكتب عنها لاحقا ، وهي أن الحضرمي لايأتي أبدا بالواو في الفعل المضارع والفعل لكلمة الشبو هو شبى ويشبي ولا تقول الحضارمة أن (( فلانا يشبو الجبل )) بل يقال أن فلانا يشبي الجبل . ويشبي معناها يصعد أو يطلع الجبل .
ثالثا : يطلق على الأكمة الصغيرة التي تنفصل عن الجبل (( قرن )) والجمع قرون .
ولنا عودة قريبة وموضوع مستقل مع اضافات كثيرة تتعلق بالجبال والبيئة الجبيلة وتعريفاتها في فقه اللغة الحضرمية مثل : الحزم ، المقد ، الريدة ، الشرج ، الجحي ، الهفاف ، الصحصاح ، الرحبة ، الصليله . .... إلخ
.