عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2006, 07:20 PM   #51
كامل الفهيدي
موقوف

افتراضي

اليمن والكذب الثقافي

المواطن اليمني اعمى والمثقف اخرص والسياسي اطرش (صم بكم عمي فهم لا يبصرون)

المواطن اليمني اليوم لا يصدق نشرة الاخبار المحليه فهو بين المثقفين كلاطرش في الزفه
والمثقفين اما
مؤتمري متملق يدشن اليوم مواطنا منافقا يدقن فن الخرص والكذب والتامر ان تحدث مدح مولاه بدون مبرر الى درجة القرف
وان نطق كذب على طريقة اشعب حتى يصدق نفسه
والمثقفين الاشتراكين الذين رفعو شعار (الوحده والديمقراطيه والحريه)كرسو الانفصال وقتلو الحريه
وسممو الابار في شرعب وقتلو العامل والفلاح مع ان حزبهم شعاره حزب العامل والفلاح
وفي13 يناير 86 قتل الرفاق الرفاق في مؤتمر للحزب فمزقو كل ممزق بما يذكرنا بايادي سبا وقتل الاف المواطنين اليمنين في اقل من سبع ليال وثمانية اياما حسوما
وتحولت مدينة خور مكسر الى خور مكسر (بتشديد السين)

وقطاع عريض من المثقفين الاصلاحين يرى ان الحل هو في العوده الى ايام عمر بن الخطاب وهي فكره يضحك لها الفاروق في قبره لانها تر ان الرجل الصالح يمكن ان يصلح امه فاسده ولكن علي بن ابي طالب كان صالحا ولا يمكن ان ناتي بمثله والشعب غير الواعي بما فيه الكفايه خذله وقتله وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

المواطن اليمني يعلن عن حضوره بما هو اشد من الغياب مواطن بلا وطن يفقد القاعده الفيزيولجيه لمعاشه من طعام ومسكن ومع ذالك يعيد ضخ الحياه وروح المسؤليه في مسؤلين ووزراء تحولو الى اصنام مثل اصنام قريش الميته اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى في قسمة ضيزا

المواطن اليمي اليوم اتقن دور التمثيل تماما مثل حيوانات السرك فاجاد التمجيد والرقص والتصفيق يكذب علنا ويلعن سرا تحت مقوله شعبيه راسخه (اليد التي ما تقدر تعضها بوسها وادعي عليها بالكسر) وكانها تفسير جديد لسورة المنافقين وانشقاق في الضمير اليمني بين الاراده وبين القدره الى يوم يبعثون

وافي الانتخابات تتسابق كل الا حزاب السياسيه لاعتلاء ظهر المواطن اليمني الذي لم يعد فيه مكان للركوب
وكل الاطياف السياسيه في اليمن وضعت لنفسها هدفا جوهريا هو الوصول الى الحكم باعتبار ان الحكم سوف يحل المشاكل كلها وبقوه سحريه وبضربه واحده
يعني ان الذي اعتاد الذهاب على الدوام متاخرا سوف ياتي على الموعد تماما
والذي تعود اللامبالاه سوف تدب فيه روح المسؤليه والذي تكيف مع العمل غير المتقن سوف ينجز صناعات المانيه ويابانيه
والذي استمرا الرشوه سوف يصبح نضيفا و و...و
هكذا يفكر قطاع عريض من قيادات العمل السياسي في اليمن السعيد بمجرد وضع يدهم على السلطه ولكنها احلام يقضه وهلوسات مرض عقلي
ووضع اليمن المضحك لن يتغير سواءا سطا على الحكم المؤتمرين او الاصلاحين او الاشتراكين او الجن او العفاريت ؟!!
لان النظره للامور واحده وستكر ر نفسها (ذرية بعضها من بعض ) (وتشابهت قلوبهم)
القران اعطانا مفتاحا للتغير (ان الله لا يغير ما بقوم ) ليس حتى يغيرو حكامهم ولكن (حتى يغيرو ما بانفسهم) فما هو الشي الذي بانفسنا يحتاج الى التغير ولم نغيره واين الجراحون ؟؟؟ واين هي الادوات؟؟؟
  رد مع اقتباس