عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2008, 10:13 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



قتلى وجرحى في مظاهرات باليمن


تفيد انباء من اليمن بمقتل شرطي ومتظاهر واصابة اربعة آخرين في صدامات بين قوات الامن ومتظاهرين في مدينة عدن جنوب البلاد.

ولم يصدر اي تاكيد رسمي لتلك الانباء بعد.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شهود عيان ان الاف المتظاهرين خرجوا مطالبين الحكومة اليمنية بالمزيد من الحريات وتحسين احوال المعيشة.

وتقول الوكالة ان الشرطة استخدمت خراطيم المياه والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين.

وطالب بعض المتظاهرين بانفصال اليمن الجنوبي، الذي كان تحت حكم اشتراكي حتى جرى ضمه الى الشطر الشمالي من البلاد عام 1990.

واندلعت حرب اهليى في 1994 تمكنت خلالها القوات الشمالية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح من سحق الاشتراكيين وتعزيز وحدة الجنوب والشمال.

الا ان اليمنيين الجنوبيين يشكون دوما من التفرقة ضدهم في كافة مناحي الحياة العامة في اليمن الذي يعد من افقر دول العالم.

نقلاً عن البي بي سي

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مهرجان جماهيري حاشد تشهده مدينة عدن،المهرجان ابتداء بدموع وانتهي بدموع ودماء ..


كما كان متوقعا نظراً لما حدث في الفعاليات السابقة والتي جرت في عدن خلال الأشهر ألماضيه. عندما تقوم أجهزة السلطة الأمنية والعسكرية بمنع وقمع تلك الفعاليات .وبالمقابلاصرت الجماهير على أقامة وحضور المهرجان

وهذا ما حدث في هذه الفعالية والتي دعت إليها لقاءات التصالح والتسامح في المحافظات الجنوبية وحددت يوم 13يناير يوما للاحتفال به وذلك من اجل جعل هذا اليوم المشئوم في تاريخ أبناء الجنوب الأسود إلى يوما للتصالح والتسامح النهائي بين أبناء الجنوب منذ ما قبل الاستقلال وحتى اليوم .

عدن قبل يوم من إقامة المهرجان شهدت تطويقا امنيا تركزت حول مداخل مدينة عدن حيث لجأت تلك القوات الى تشديد الامن في نقاط التفتيش من خلال تفتيشها المركز على بعض المواطنين والذين كانوا على متن سيارات وباصات تحمل لوحات محدده مثل 12و 20،كما قامت بعد ذلك بمنع دخول الباصات التي تحمل تلك الأرقام وخاصة القادمة من الضالع وردفان، وهذا ما اضطر الركاب الى النزول منها واستخدام وسائل مواصلات آخري للدخول الى عدن.

في صباح يوم المهرجان فقد لجأت السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الأمنية تحديدا الى تغيير خطتها السابقة حيث لم تلجا الى إغلاق مداخل الجولات والشوارع والطرقات المؤدية الى مدينه خور مكسر والشيخ عثمان وعملت على أقامه بعض النقاط حول مداخل محطة الهاشمي بالشيخ عثمان وساحة العروض بخور مكسر.

لكن في محطة الهاشمي بالشيخ عثمان وعلى الرغم من الحصار المضروب على جميع مداخل المحطة من مختلف الجهات والتى عززت بقوات إضافية من الجيش والحرس الجمهوري والقوه الجوية والدفاع الجوي الى جانب قوات النجدة والامن المركزي والأمن العام والتي لجأت في البداية الى استخدام القنابل المسيلة للدموع والغازي والمطاطي والحي لمنع دخول الجماهير الى المحطة ونتج عن ذلك إصابة احد الأشخاص الا ان إصرار الجماهير على الدخول الى المحطه والاحتفال بها خاصة وان الجماهير كانت تتدفق بمجاميع كبيره من مختلف الجهات باتجاه المحطه قد أرغم قوات الامن على مغادره المحطة وإخلائها للجماهير التى أصرت على الاحتفال فيها.

وقد تدفقت الى المحطة فيما بعد عشرات الآلاف من الجماهير لتصل الى قرابة عشرات الآلاف والذين قدموا الى عدن من مختلف محافظات الجنوب من قبل يوم او يومين من يوم الاحتفال .

وقد رفعت الجماهير الحاشدة لافتات باللغتين العربية والانجليزية كتب عليها عبارات ( تحيا فيها لقاءات التصالح والتسامح) وايضا ألمطالبه من المجتمع الدولي للالتفات الى مطالبة ابناء الجنوب ودعم قضيتهم.

كما رددت تلك الجماهير الشعارات والزوامل الداعية الى رص الصفوف والتوحد خلف القضية الجنوبية كما هتفوا باسم الجنوب وباسم زعماء الجنوب علي ناصر والعطاس والبيض كما رفعوا صور لشهداء الجنوب.

وايضا لوحة تعبيريه عن ستة أيدي تحمل فوقها حمامة سلام وهذه الأيدي الست ترمز إلى المحافظات الست التى كانت تشكل جمهورية اليمن الديمقراطية .

كما ألقيت في المهرجان التصالحي عدد من الكلمات ألقاها عدد من قيادات الحراك الجنوبي مثل بن فريد وعلي منصر والخبجي وشلال علي شايع وانتصار خميس وحسن با عوام والذي قدم الى المهرجان من بعد فتره من بداية.

حيث استقبله الجماهير استقبال الابطال وحملته على الأعناق من بداية المحطة وحتى مكان احتشاد المتحدثين

هاتفة باسمة وباسم الجنوب ومرددين هتاف ثورة ثورة يا جنوب ثورة ثورة ياباعوام.

ونحن لم نستطيع تسجيل كلمات المتحدثين في المهرجان وذلك لعدم وجود مكبرات صوت وأيضا لعدم سكوت الجماهير والتي كانت دائما ما تهتف باسم الجنوب وتطالب برحيل الاستعمار.

المهرجان مع مرور الوقت كان في تزايد مستمر وذلك نتيجة لتدفق الجماهير المستمر وقادمة من مختلف مديرات عدن.

وفي تمام الساعة 10 والنصف تقريبا وفي الوقت الذي كانت فيه الجماهير الحاشدة تردد وبصوت واحد مدوي اهتزت له المحطة بأكملها في هتاف ( بلادي بلادي بلاد الجنوب جمهورية عاصمتها عدن ) فإذا القنابل الدخانيه والغازية واعقبها الرصاص الحي تنهمر على الجماهير من مختلف الجهات من فوق الأسطح المحيطة بالمحطة ومن مداخل الشوارع خلفت قتيلين هما:

السيد صالح ابو بكر / من يافع

محمد علي محمد / جبل حبيشي / تعز

واكثر من عشرة جرحى نقلوا مستشفى النقيب وصابر بالمنصورة وقد توافدت الى مستشفى النقيب مجاميع كبيره من المواطنين وذلك من اجل التبرع بالدم للجرحى كما جرى امام مستشفى جمع التبرعات الفورية لعلاج الجرحى والتي ساهم فيها الجميع .

وفي محطة الهاشمي أصرت الجماهير على العودة مره أخرى الى المحطه ومطاردة مطلقي النيران حيث تمكنت من إلقاء القبض على احد حاملي السلاح وقاموا بأخذ سلاحه ونزع ملابسة ومن ثم إحراقها وسط المحطة.

ثم قاموا بمهاجمة احد اللوكندات - استراحة - الواقعة امام المحطة والتي كان جنود من الامن المركزي يقومون بإطلاق الرصاص والقنابل الدخانيه الى وسط المحطة وحيث نتج عن ذلك عن تهشيم نوافذ اللوكندة وكذلك اسقاط صحن لاقط ذو حجم كبير بعد ذلك انطلقت مسيره من المحطه صوب ملعب 22 مايو والذي يبعد عن الموقع باكثر من ثلاثة كيلو مترات بعد ان وصل الى مسامعهم بان اجهزة الامن تحتجز بداخلة مجاميع من المواطنين.

والذين قدموا الى المكان منذو الصباح بهدف المشاركة بالمهرجان والتى كانت صحيفة الايام قد كتبت صباح نفس اليوم وبالمانشيت الكبير بان المحافظ قد سمح إقامة المهرجان بالملعب .

وعند وصول المسيره الى الملعب باشرت الى تحطيم صورة للرئيس كانت موضوعه فوق بوابة الملعب

وقد قامت قوات من الجيش والامن والتى وصلت الى الملعب من مديرة خور مكسر لإطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع باتجاههم من ما دفعهم للهروب والعودة الى مدينه الشيخ عثمان هذا وقد قامت قوات الامن بعد ذلك بحملة اعتقالات عشوائيه طالت العشرات زج بهم في سجن شرطة الشيخ عثمان.

هذا وقد صدر في المهرجان التصالحي بيان سياسي سنقوم بنشرة لاحقاً .

نقلاً عن موقع مارب برس
  رد مع اقتباس