عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2013, 01:54 PM   #35
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت" بيان من عصبة القوى الحضرمية حول ما صدر عن مجلس الأمن بخصوص (اليمن) في 17 فبراير 2013م


بيان من عصبة القوى الحضرمية حول ما صدر عن مجلس الأمن بخصوص (اليمن) في 17 فبراير 2013م

الأربعاء 20 فبراير 2013


أصدرت عصبة القوى الحضرمية بيانا حول ماصدر عن مجلس الأمن بخصوص اليمن في 17 فبراير 2013 م جاء فيه :

وبه نستعين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بيان من عصبة القوى الحضرمية

حول ما صدر عن مجلس الأمن بخصوص (اليمن) في 17 فبراير 2013م

لقد تابعت عصبة القوى الحضرمية بيان مجلس الأمن كغيرها من الذين يخصهم هذا البيان سواء الشعب الحضرمي أو الشعب الجنوبي أو الشعب اليمني. ولكننا وبكل أسف أصبنا بخيبة أمل لما احتواه هذا البيان من تجاهل تام لقضية الشعب الحضرمي والشعب الجنوبي بل وتأكيده على استمرار الخطأ بل والأخطاء التراكمية التي كانت السبب فيما وصل إليه الحال في هذه المنطقة وفي هذا الجزء الهام من العالم.

إن ما جاء في البند ( 6) من هذا البيان من تأكيد على دعم الوحدة اليمنية يعد انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان ولرغبات الشعوب وتطلعاتها، فالوحدة اليمنية التي قامت في عام 90م هي وحدة خاطئة بكل المقاييس فهي تفتقد للشرعية من كل نواحيها، ومن الطرف الجنوبي الموقع عليها والمسمى باليمن الديمقراطية. فقد كانت هذه الدولة محتلة لحضرموت. وعليه فكل ما قامت به كممثل للشعب الحضرمي يعد باطلاً ومنتهكاً لحقوق الإنسان وحرياته.

كما أن الحرب الظالمة التي قام بها الطرف اليمني الذي يمثل (الجمهورية العربية اليمنية) عام 94م على الشعب الحضرمي والشعب الجنوبي أسقطت أي كل شرعية يدعيها المؤيدين والداعمين لتلك الوحدة.

تؤكد عصبة القوى الحضرمية من خلال القراءة الواضحة لبيان مجلس الأمن أن هذا البيان يخفي أجندات خطيرة في طياته مما قد يدفع المنطقة إلى مربع العنف، الأمر الذي نحذر منه كافة مكونات العمل السياسي في حضرموت وفي الجنوب وإلى عدم اللجوء إليه مع الحفاظ على سلمية الحراكين الحضرمي والجنوبي.

ونؤكد أيضاً للمجتمع الدولي متمثلا في مجلس الأمن ودول الإقليم والمنظمات الإقليمية والعالمية والأشقاء اليمنيين الذين يحتلون أرضنا بأن هناك قضية حضرمية خاصة، وأن القضية ليست فقط قضية جنوبية، وأنه برغم علاقتنا بإخواننا الجنوبيين ومشاركتنا لهم في هذا الظرف إلا أن قضية الشعب الحضرمي ليست وليدة عام 1990م بل هي قضية متراكمة منذ عام 1967م عندما سلمت بريطانيا حضرموت لليمن الجنوبي تحت قوة السلاح منتهكين بذلك اتفاقيات الحماية والوعد بالاستقلال في 9 يناير 1968م.

وعليه لابد أن يتم إدراج ملازمة قضية الشعب الحضرمي كقضية للقضية الجنوبية، وأن أي حلول قادمة من المجتمع الدولي عليه أن يتعامل فيها مع القضية الحضرمية باعتبارها قضية شعب حضرمي وليس شعب جنوبي حتى لا تكرر نفس الأخطاء السابقة والحالية.

وفي نفس الوقت ندعو الإخوة في الحراك الجنوبي إلى إعادة النظر للمرحلة المقبلة بكل تفاصيلها فما يجري الآن من تجاهل دولي إنما هو نتيجة التفكك ونتيجة الإنفراد بالقرار والرأي الواحد والخلافات بين مكونات العمل السياسي ومع الاستمرار في نهج الاستعلاء والاستكبار واعتبار حضرموت بالنسبة للجنوبيين محافظة من محافظات اليمن الجنوبية.

وفي الأخير فإننا نقول أنه حتى نتمكن من الحصول على حقوقنا لابد أن نكون يداً واحدة. وهذا يستلزم الاعتراف بحقوق كل طرف منا في حضرموت والجنوب وذلك من خلال مؤتمر عام يضم كل الأطراف للخروج بصيغة موحدة للمرحلة الحالية وبمشروع موحد لمستقبل البلاد حضرموت ومستقبل الجنوب.

،،،والله ولي الهداية والتوفيق،،،



صادر عن عصبة القوى الحضرمية

المكلا في 18 فبراير 2013م
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح