عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2011, 08:49 AM   #7
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
.

شكرا لأبي محمد الشحري على ( فلترة ) الجامع للأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف . ولخص منه ذكر ابناء حضرموت فقط .. !!

وطالما أن الموضوع جاء ضمن كتاب ( الجامع ) لبامطرف ، فإن هذا الكتاب تعرض للنقد من لدن بعض من المؤرخين والمحققين ، منهم المحقق المعروف عبدالله بن محمد الحبشي ، والذي كتب نقده لكتاب ( الجامع ) ضمن اعداد مجلة ( الحكمة ) وكان حينها السجال بينه وبين الاستاذ محمد عبدالقادر بامطرف حامي الوطيس ... ومن المآخذ على كتاب ( الجامع ) أنه بالرغم أن الكتاب جاء بناءا على رغبة السلطات الحزبية الحاكمة في عدن التي تعهدت بتمويل بامطرف وتوفير المراجع وصرف بدليات السفر للخارج لوضع كتاب عن الهجرة اليمنية .. إلا أن كتاب الجامع كانت عليه هذه المآخذ :

- أن المنهج الذي سار عليه في وضع الكتاب خطأ من اساسه فإن حشد الكتاب بتراجم مبسترة عرف أن أصحابها ينتمون الى بعض القبائل التي علل المؤرخون بنسبها إلى اليمن هو موضوع لا يفيد البحث العلمي في قليل أو كثير .

- أن المؤرخون القداماء أكثر دقة ومعلومية من ( بامطرف ) فهم حددوا المواضع وذكروا الهجرات والأماكن والأزمنة بخلاف ( بامطرف ) .

- أتهام بامطرفمن قبل ( المحقق عبدالله الحبشي ) بأن لطش كتابه ( الجامع ) من ثلاثة كتب أو أربعة بالتحديد هي :

1- خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر .
2- كتاب - المشرع الروي - .
3- وكتاب ولاة مصر للكندي.
4- وكتاب ( الأعلام ) للزركلي .

وزاد عبدالله الحبشي في اتهامه لبامطرف قال أن بامطرف استعار منه (( مجموعة من بطاقات تعريفية ضمن ملف كبير جمعتها أعيان المهاجرين اليمنيين الذين عرف لهم عن هجرة حقيقية وليس كما فعل بامطرف بأن جمع لنا تراجم عن أشخاص لم يؤثر عنهم الهجرة بأي حال من الأحوال وإنما ينتسبون إلى قبائل يمنية وحشد بها كتابه هذا . ... وأن بامطرف استعار مني هذا الملف ومكث عنده نحو شهر كامل استفد مادته وما جمعته ثم عاد لي الملف ... )).

ومن الهفوات الكثيرة والأخطاء التاريخية التي جاءت في الكتاب ما ذكره السيد الحبشي ، أنه (( ص110 أحمد بن أبي الفتح الحكمي المتوفى سنة 1044هـ قال بامطرف عنه : المقري نسبه إلى مقره - وهي مدينة بالمغرب - وهذا خطأ فادح وإنما المقري نسبة إلى اقرائه العلم ، وهو يمني مولدا ووفاة ، وليس له صلة بالمغرب بل لم يعرف له رحلة خارج اليمن إلا إذا استثنينا حجه الى مكة المكرمة .
وقال بامطرف أنه رحل إلى اليمن وأخذ عن اليافعي واحمد بن عجيل وأسماعيل الحضرمي وكل هذا خطا فالرجل كما قلنا ولد في اليمن فكيف يقال أنه رحل إلى اليمن ؟؟ وقال أنه أخذ عن اليافعي واحمد بن عجيل الحضرمي ، وهم من أعيان القرن السابع والثامن ، فكيف يتأنى لرجل عاش في القرن الحادي عشر أن يأخذ على اشخاصها عاشوا في القرن السابع والثامن .

ص 114 : أحمد بن محمد القسطلاني المصري ، قال في نسبته ( القتبي ) نسبته الى قتبان الحميرية (( كذا )) . والمعروف أن هذه الدولة لم تعرف إلا في كشفوفات الأثريين أما عند المتقدمين فدولة حمير دولة واحدة ، وكان الأولى أن يقول نسبته إلى ( قتيبة ) وهو اسم لأشخاص عديدين في الجاهلية والاسلام .

ص295 جمال عبدالناصر زعم أنه من أعلام المهاجرين اليمنيين وهذا آخر ما يتصوره العقل ، لم لا يقال في نسبته إلى اليمن أنه من سكان الأرض وان اليمن أحد بلدانها ، فلذا عبدالناصر يمني إلى آخر هذا الفارغ ..!!

هذا نزر بسيط ضمن قائمة من الاخطاءات جاءت في كتاب ( الجامع ) كتبها في مجلة الحكمة عبدالله محمد الحبشي وهو الآن يعمل محققا للمخطوطات في المركز الثقافي بأبي ظبي ..!!




.


.

حياك الله استاذي ابو عوض ..
نعم تعرض كتاب الجامع للنقد والتمحيص .. وكل عمل موسوعي تشوبه بعض الاخطاء والنواقص لا شك في هذا .. وصراع بامطرف والحبشي من باب تحاسد العلماء كما يقال .. وقد كان راي في حشد بامطرف لاعلام الجامع من راي الحبشي ولكن دون مهاجمة او نقص من جهد بامطرف فما عمله ليس بالهين .. ولهذا كانت عندي فكرة استخلاص هذه الشخصيات الحضرمية التي نحن بصددها وشرطنا فيها ان يكون من مواليد حضرموت او ممن له ارتباطات اسرية باقية من ابناء حضرموت وصلات لم يقطعها طول الاغتراب ..
ولاستاذنا عبد الله الحبشي عمل موسوعي أيضاء (معجم نساء اليمن الشهيرات ) توزيع دار الفكر المعاصر بيروت .. وقد بحثت في هذا الكتاب عن ترجمة اوردها بامطرف في جامعه فلم اجدها عند الحبشي وهي ترجمة

آمنة بنت محمد الحبشي
(1260ـ بعد 1333هـ=00ـ 1915م)
آمنة بنت محمد بن حسين بن عبدالله بن شيخ الحبشي من العلويين الحضارمة : داعية اسلامية ولدت وتلقت تعليمها بمدينة سيئون (حضرموت) وتزوجت فيما بعد على علوي السقاف صاحب الحاشية على كتاب (فتح العين) ـ فقه . ثم سافرت برفقة زوجها إلى مكة المكرمة ، وأخذت المزيد من الدراسة على ولدها وزوجها ، ثم سافرت مع زوجها الى استانبول حيث قامت بنشر الدعوة الاسلامية في الاوساط النسائية التركية وانتفع بها خلق كثير ، وعادت الى لحج باليمن مع زوجها . وبعد وفاة زوجها بلحج عادت (المترجم)لها إلى تركيا حيث يقيم أبناؤها ، ووالت نشر الدعوة هناك وتوفيت باستنبول (الجامع).

ولا اعتقد ان الحبشي يجهل نسيبته هذه وهي بهذا القدر .. ولا اعاقد انها ليست من شرطه في كتابه فقد اضاف لها من هي دونها .. وربما فاته هذا .. ولكل حصان كبوة .. وكتابة جميل ورائع وجهده فيه كبير ..
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس