عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2005, 09:48 PM   #15
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي بداية الإدمان على القات

إن الإدمان على القات يتأثر بعوامل عديدة كوقت الفراغ والظروف الاجتماعية والاقتصادية ونتيجة لعوامل أخرى مساعدة وفيما يلي توضيح لأسباب الإدمان على القات:

1. ضعف الـوازع الديني لدى المتعاطي وعدم قناعته بما ذكـره علماء الدين من فتاوى في هذا الجانب.

2. انعـدام الوعـي الكافي بأضرار القات، كما أن لثقافة الفرد ومستواه التعليمي دوراً في هذا الجانب، فكلما زادت درجة الوعي انخفضت نسبة المتعاطين والعكس صحيح.

3. الاعتقاد الخاطئ أن تعاطي القات مرة أو مرتين أسبوعياً أو خلال المناسبات والأجازات لا يضر المتعاطي ولا يؤدي إلى الإدمان.

4. وجود شخص في محيط الأسرة يتعاطى القات سواءً كان رب الأسرة أو أحد أفرادها يؤثر على بقية الأفراد، لأنه يشكل قدوة لهم.

5. المشاكل الأسرية وعدم تفهم رب الأسرة لمرحلة المراهقة لدى الأبناء وما يطرأ عليهم من تغيرات قد تجرهم لا سمح الله لتعاطي القات.

6. إهمال رب الأسرة للأبناء وعدم سؤاله عنهم وعن أصدقائهم وعن سبب غيابهم المستمر عن المنزل وعدم ملاحظاته لتغير سلوكياتهم وتصرفاتهم يكون سبباً في تماديهم في التعاطي والوصول لمرحلة الإدمان.

7. عدم استغلال أوقات الفراغ فيما ينفع وقد قيل: إن الشباب والفراغ والجِدَة .. مفسدة للمرء أي مفسدة . ( الجدَة : المال ).

8. عدم التفكير في استثمار الأموال وأوقات الفراغ في مشاريع استثمارية مجدية.

9. تأثير الأصدقاء على الفرد بحكم مخالطته المستمرة لهم، وحضوره إلى مجالس تعاطي القات معهم ومـا يتعرض له خلالها من دعوات للتعاطي قد لا يمانع في رفضها بسبب الخجل أو رغبة في التجربة.

10. ما يسمعه المرء من معلومات غير صحيحة عن القات وآثاره ( كقول بعضهم دواء للسكر أو مقوٍّ جنسي أو علاج للكآبة والحزن وإدخال الفرح والسرور على النفس ) مما يدفعه للتجربة ويجعله ضحية لهذه الآفة.
  رد مع اقتباس