عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2014, 12:57 AM   #10
خذني معاك
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية خذني معاك

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الإسم : جلال محسن صالح بلعيد المرقشي
الكنية : أبو حمزة الزنجباري
مكان وتاريخ الميلاد : مدينة زنجبار بمحافظة ابين عام 1984
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه اولاد وله ثلاثة اشقاء وثلاث شقيقات :

صفاته : مهذب وخلوق في تعامله ،
( صموت ) في مجلسه لايحب الكلام الكثير ، يحسن الإنصات ويكره المقاطعة ،
ذكي وسريع البديهة ( لماح ) يمتلك الشجاعة والجرأة في النقاش وربما تقدم بذكائه وشجاعته على عمره الزمني
وكانت علامات(النجابة) والذكاء التي تميز بها من صغره تؤهله للقيادة وتدفعه للواجهة، ولربما (البيئة) المحبة
دوما للتفرد والتميز والتفوّق دراسيا إلى جانب (شجاعته) التي أكتسبها من أهله وأجداده (المراقشة)
سببا فيما هو عليه الآن ، لكن أحد لم يكن ليتوقع أن (جلالا) سيغدو عنصرا هاما وعضوا بارزا في تنظيم (القاعدة).

عاش طفولته كأقرانه من أبناء المدينة (لعب وضحك وبراءة) واهتمام بالرياضة وبالذات كرة القدم ومشاهدة أفلام الكرتون
ولم يلحظ عليه شيئا من الاهتمام والميول حتى للجانب الديني إلا بعد بلوغه ( 13 ) سنة حيث بدأ مهتما بحفظ القرآن الكريمً
وقد لاحظ ذلك معلموه الذين كانوا يقدمونه لتلاوة القرآن في الطابور الصباحي للمدرسة.



بعد ان وصل للمرحلة الثانوية كان التزامه العبادي واضحا من خلال حرصه على تأدية الصلوات ومختلف
الفرائض في المسجد المجاور لمنزله في حي ( فرحان ) وسط مدينة زنجبار
لم يمنعه التزامه وتدينه الملحوظ من ممارسة الرياضة وتتبع أخبارها والسير في فلكها وكان شغوفا بكرة القدم ومولعا بحراسة
المرمى وكان متألقا أيضا ولهذا تم استدعائه لمنتخب مدارس أبين عام ( 2000 _ 2001 م )
وفاز معه في بطولة الجمهورية على مستوى المحافظات ليتم تصعيده للفريق الأول بنادي حسان ونظرا ً لصغر سنه ( 17 )
عاما ووجود أثنين من أفضل حراس المرمى في اليمن حينها ( سالم عبدالله عوض وجاعم ناصر ) في صفوف حسان فلم يبرز بشكل كبير.

اهتمامه بالرياضة لم يمنعه من استكمال حفظ (القرآن الكريم) والاستمتاع بتلاوته فلم يكمل الثانوية العامة إلا وقد حفظ
المصحف الشريف كاملا وكان ذلك (صارفا) حقيقيا له عن الرياضة فبدأت اهتماماته بالكرة تتقلص وممارسته لها تتلاشى
مع التحاقه بالدراسة في كلية التربية بزنجبار قسم (الكيمياء) مطلع عام 2003 م ليتخرج بعد أربع سنوات حاملا شهادة
البكلاريوس ليجد نفسه مع مئات الخريجين (عاطل)
عن العمل ألا من بعض الأعمال الخاصة في محيطة طلبا ً للرزق ومجابهة ظروف الحياة المختلفة.

عدد من معلميه خلال مراحل التعليم المختلفة (أساسي، ثانوي، جامعي) أجمعوا على ذكائه ونباهته وحسن
أخلاقه فلم يحصل أن تم معاقبته على تقصير في واجباته الدراسية أو تم توبيخه على فعل مناف للأداب والأخلاق
فكان أحسن الطلاب ذكاء ونباهة وأجلّهم منزلة وأعظمهم رفعة عند معلميه وسائر أصدقائه ومحبيه.



(أربع) سنوات أعقبت تخرجه كان فيها (جلال) يمارس هوايته المعتادة في تلاوة (القرآن) الكريم ومذاكرته
إلى أن وصل به الحال ليكون (إماما) لأحد المساجد الجديدة التي بنيت مؤخرا في زنجبار، وعند دخول
الجماعات الجهادية أو ماتسمى اليوم (أنصار الشريعة) مدينة جعار منتصف شهر مارس من العام المنصرم
توارى جلال عن الأنظار في زنجبار وكان البعض يتناقل خبر (انضمامه) للجماعة الجهادية إلا أن أكثر الناس
بما في ذلك أصدقائه والمقربين منه كانوا غير مصدقين وينفون بشكل قاطع إلى أن دخلت الجماعة الجهادية
مدينة زنجبار صبيحة يوم جمعة 27 / مايو 2012م ليتيقن بعدها وجود جلال معها ليتم تنصيبه (أميرا)
لولاية أبين حسب التسمية الجديدة في خطوة فاجأت حتى القريبين منه فضلا عن البعيدين.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس