[سالم علي الجرو]

توقع جارودي أن تنهار الحضارة الغربية لفقدانها الجانب الروحي والأخلاقي الذي تتمتع به أمّة الإسلام ، وجارودي هذا فيلسوف فرنسي أسلم وكتب من واقع تجربة ، فهو المفكر القارىء لفلسفات الغرب ، تحول من المسيحية إلى الشيوعية واستقر به المطاف في نهاية حياته عند الإسلام ، فكتب وأفاض ، في الجانب الأخلاقي في حياة الإنسان ومنها عفة الرجل والمرأة باعتبارها الركيزة التي يقوم عليها الكيان الصحي للأمة وتستقيم حياتها .

الوعاء الطاهر

سئل الشيخ محمد متولي الشعرواي ـ رحمه الله ـ في أمريكا عن الإشراف الصحي الدوري على البغايا ، وكان غرض الصحفيين أن ينتزعوا منه اعترافا بالبغاء ، فأجابهم:
ـ هو النظام ده أنتم بتعملوه وقاية من الأمراض...
أجابوه: نعم ، فقال لهم:
ـ عندنا لا تقوم الهيئات الصحية بعمل مثلكم لأن أوعية الإنجاب لدينا معروفة بالطهر.