عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2011, 06:44 PM   #1
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي مجــــلس أبنــاء القبــــائل للتراث الشعبي ؛؛؛؛؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد المشرف العام عقيل بن ربيعه الشبامي الموقر

الساده المشرفين والأعضاء الكرام جميعاً


هذه مساهمة بالتاكيد متواضعه في بدايتها ولكنها قد تكون أصيله في معانيها وأهدافها
ولن تثمر إلا بمشاركاتكم وأثرائكم لها بما تساهمون به بالذي تعرفونه عن تراث الأجداد .

أن مشروع إنشاء مجلس أبناء القبائل للتراث الشعبي هي فكره ليس هدفها شخصي
أنما ترمى إلى جمع ما يمكن جمعه من تراث الآباء والأجداد وصبه هنا في صرح
السقيفة الشباميه حباً في الأثراء ولم المفقود قبل أن يضيع حتى نحافظ على الأصل
من أجل إن لا يضيع الفرع.

تعلمون أخواني..أنه في الماضي يظم المجلس الحضرمي الكثير من الحكماء فعندما يجتمعون يجري حوار
فكري متنوًع؛ شعري وقصصي درامي فكاهي تراجيدي فياليت نستعيد ما حفظناه وأكتسبناه
عن آبائنا وأجدادنا ونضعه هنا في سقيفتنا العامره (سقيفة الشبامي) ليس من منطلق الفخر
بقبائلنا وماضينا فحسب بل للتوثيق من أجل أحفادنا والجيل القادم لكي تحفظ تاريخها العريق وماضيها المجيد.

نرحًب بمساهماتكم ؛ الشعر ؛ والنثر؛القصه ؛ والروايه


من أجل وطن نحبه وناس ورثناهم


أبداء هنا بقصه سمعتها من الوالد رحمة الله عليه عن شيخ آل باتيس؛طبعاً أنا لم أعد اذكر الأسماء والأحداث بكاملها
نظراً لصغر سني في ذاك الوقت ولمرور فتره طويله على تلك الأحداث.



ماأذكره من القصه أن خلاف قبلي بين آل باتيس وقبيله أخرى أو نعمان وقبيله أخرى وسعى المصلحين للصلح بين القبيلتين وفي مجلس الصلح
قدموا الرشبه للضيف الذي عمًر بوري التنباك ثم أخذ يلتقط الجمر ونقله على بوري التنباك بواسطة أصابع يده ومز وعندما
فرغ من مز ما كفاه ساق الرشبه لعاقل آل باتيس وكان رجل قصير القامه شجاع حكيم ..أخذ عاقل آل باتيس الرشبه
ووضع الجمر الذي في البوري على فخذه ثم أخرج كيس التنباك وعمًر البوري من جديد ؛والجمر يشوي جلد فخذه دون
أن يحرًك ساكن ثم أخذ يلتقط ماتبقًى من الجمر من على فخذه ووضعه على البوري وأكمل باقي الجمر المطلوب بواسطة
نقل الجمر من المقطره إلى البوري بأصابعه وكأنه يقول لغريمه أن أنت صبرت على جمر الأصابع فأننا قادرين على الصبر
على الجمر أكثر منك..هذا ما أحفظة وبالتاكيد التفاصيل عند الأخوان من آل باتيس الكبار في السن او الصغار الحافظين للتراث.


مأ أطلبه هو تصحيح الخطاء من العارفين .وأثراء المجلس بالمفيد من التراث شعر أو قصص.




طبتم ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس