عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2002, 12:15 AM   #1
شيخ القبايل.
حال قيادي

Exclamation (7)صور من اليومين 6 و7 - اليمن في عيون سائحة

بعد ان نقلت لمتصفحي السقيفة بعض حلقات الرحلة باسهاب حتى غادرت السائحة سيؤن ، واحتراما لحق الكاتبة الاصلية في ان يزور موقعها الراغبون في الاطلاع على الرحلة بتفصيلاتها، فانني اكتفي بنقل بعض الصور التي بثتها هناك مع مقتطفات مقتضبة من كل حلقة ، واشكر الجميع الذين استقطعوا من وقتهم الثمين مايجعلهم يقرأون تلك الحلقات او بعضها .. وأخص بالشكر الذين عقبوا بردودهم وابدوا رضاهم عن اختيار الموضوع ، وهو تشجيع لا استحقه فجل ماصنعت هو النقل عن الاخر .. والشكر موصول للاخ المشرف الذي ارسل لكل قائمة مشتركي المراسلات لديه يعلمهم بالموضوع .. فللجميع خالص التحية والاحترام .

صور من اليوم السادس من مارب الى صنعاء .
رحب بنا البدو الذين يقطنون بجوار السد القديم .. وكانوا لطفاء الى ابعد الحدود ، وقدموا لنا اللبن الرائب ، واجلسونا في خيمتهم المفروشة بسجاد منسوج من صوف الماعز .. وجعلونا نشاهد اغنامهم وكانوا سعداء جدا بمشاركتنا لهم حياتهم !!.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معبد بلقيس .. وقد غمرت الرمال جزءا كبيرا من الاعمدة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتابة مسمارية ( حميرية)على جدران سد مأرب يعود تاريخها الى القرن الرابع قبل الميلاد

انطلقنا مع عامر وعائلته واصدقائه الى السد الجديد .. واخذوا يطلقون الرصاص في الهواء مبتهجين كالاطفال ..
الاصدقاء الذين كسبناهم هنا ساعدونا في استخراج تصريح مزور للسياح .. حتى لا نتعرض للمساءلة .. وركبنا مع ابطأ سائق تاكسي عرفناه .. وطوال الطريق يخلل اسنانه وينظر الى وجهه في المرآة ( ومن الطبيعي ان ينشغل باسنانه التي خربها القات !) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورتي مع عامر بجوار سد مارب الجديد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
امسكت بيدي ببراءة ، وتجولنا بين الخرائب ، ولم تنطق قط .. كانت نظراتها تعبر بما يكفي ! .

اليمن الحديثة لا احبها ، مع احترامي ، ليس هذا ماجئت لرؤيته ، انها كاي عاصمة عربية اخرى .
صور من اليوم السابع في صنعاء .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اطفال على سطح البيك اب .. انها الطريقة التقليدية للتنقل في هذا القطر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طراز معماري فريد .. تمتزج به المآذن تلقائيا

وفي صنعاء ذهبنا الى باب اليمن ، مدخل المدينة القديم .. وقابلنا رجلا يدعى محمد ، اخذنا في جولة في السوق ثم استضافنا للغداء في منزل اخيه وقدموا الطبق الشعبي ، ثم طلبوا منا ان نصور طفليهم ونبعث لهم بالصور , واشترى محمد القات لنا وكان لطيفا مثل اغلب الناس في اليمن . واجاب على جميع اسئلتنا عن اليمن .
ذهب بنا الى منزل اجتمعت فيه عوائلهم .. النساء فقط كبارا وصغارا .. وكانت فرصة لنا لنرى النساء على طبيعتهن سافرات بارتياح داخل بيوتهن دون الحجاب ..
راينا وجوههن .. واجسامهن .. وشعرهن .. وكيف يلبسن ويتصرفن .
وتتعجب السائحة من حال النساء .. لقد قابلتُ شابة في الثامنة عشر فقط وقد اصبح لديها طفلان اكبرهم عمره 3 سنوات ..
هذه الفتاة الصغيرة المتزوجة تحتمي وزوجها المسن المحافظ من المطر مؤقتا بالقرب منا .. ونظراتها تتحدث عنا اننا احرار نلبس مانشاء كيفما نشاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بعضهن ابتسمن للكاميرا .. واخريات اخفين وجوههن خلف الكتب .
والى لقاء ……….
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس