عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2007, 10:09 PM   #5
محمد الدوسري
حال جديد

افتراضي

لماذا لم يخرج البخاري لأبي حنيفة والشافعي وأحمد ابن حنبل والإمام مسلم وغيرهم هل هو تنقص لهم أم هي شروط أراد تطبيقها في كتابه؟



كان الإمام جعفر رجلاً صالحاً وكان يأتيه الخلق من كل مكان فيسمعون منه الكلمة ويزيدون عليها تسعاً وتسعين كلمة

وقرأت في الشبكة الاسلامية هذا :

روى الشيخان عن جماعة من آل البيت منهم صحابة كعلي وفاطمة وابن عباس وغيرهم, ومنهم تابعون كعلي بن الحسين وابنه محمد الباقر, وقد روى مسلم في الصحيح عن جعفر الصادق وروى عنه البخاري في الأدب المفرد كما قال ابن حجر في لسان الميزان ، ثم إن الشيخين لم يرويا عن جميع رجال السلف، فلا عبرة بتركهما للرواية عن شخص ما.


وأما ما ذكرت من الرجال فقد ورد فيهم تكلم من بعض أهل العلم وزكاهم البعض.


فأما إسماعيل فقد قال فيه أحمد: لا بأس به ، وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب عن أبي حاتم أنه كان ثقة, ونقل عن عثمان الدارمي عن ابن معين أنه لا بأس به, وذكر أنه مهما قيل فيه فإنه لا يظن بالشيخين أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح عنه من حديثه الذي شارك فيه الثقات.

وأما عمران بن حطان

فقد روي أنه رجع عن مذهب الخوارج، وقد وثقه العجلي وابن حبان, وقال فيه قتادة: لا يتهم في الحديث. ومن المعلوم عن الخوارج عموما أنهم يشتهرون من دون بقية الفرق الخارجة عن منهج الحق بأنهم يتقون الكذب ولو كان لصالح مذهبهم.

والعبرة في الحكم بالصحة أو الضعف تكون بما هو معلوم من حال الراوي في موضوعي الصدق والكذب.

وأما مجالد فقد قال فيه البخاري: صدوق, وكذا قال يعقوب بن سفيان, ووثقه النسائي .


والحمد لله على الكتاب والسنة

اللهم احفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا .
  رد مع اقتباس