[حسن البار]

وبعد هذه الحقبة الزمنية التي مضت على هذه الروائع يطيب لي ان افصح لاخواني على سبب ولادة هذه القصيدة لاخي الشاعر / حامد عبدالقادر البار :

المناسبة :
كانت وجود الاخ العزيز / عبدالله صالح البار ( نائب رئيس مجلس الشورى ) بيننا في جده بعد اداء ه لمناسك الحج . وقد تشرف سيدي الوالد بدعوة بعض الاقارب والاصدقاء على شرف الاخ / عبدالله صالح البار ومنهم السفير / محمد علي محسن الاحول والسيد العلامة / عمر بن حامد الجيلاني "نزيل مكة" والشيخ الفاضل رجل الاعمال "أحمد سالم باوزير" والدكتور محمد علي البار والفنان المبدع أخي / حسن السري جمل الليل وبعض الاهل في بيتنا الكائن بحي مشرفة بجدة ، ( وقد اشار اليهم ورحب بهم الاخ حامد في قصيدته وكلفني القيام بهذه المهمة ) .

اتصلت باخي حامد قبل المناسبة بليلة وأخبرته بتلك المناسبة والحضور . فارسل لي بعد ساعات قصيدته الاولى . والتي تغنى بها في تلك الليلة الفنان حسن السري أمام الجميع .
وبالطبع نالت اعجاب واستحسان الجميع وبالذات أخي الفاضل / عبدالله صالح البار للاسباب المعروفة للجميع ...

بعدها بأيام التقيت بأخي الحبيب / جمال العطاس في احدى المناسبات بجده واخبرته عن القصيدة واسمعته اياها بصوت السري في السيارة . فاعجب بها واخذها وفي وقت يسير قام بالرد عليها واتصل بي هاتفيا وقرأ علي جزء من الرد وهو لايزال في سيارته في طريقه الى مكة . وأخبرني انه سيقوم بطرحها في سقيفتنا "الدوعنية" ( سقيفة الشبامي ) فكان ذلك محل سرور وفرح بالنسبة لي .

تذكرتها قبل لحظات . فبحثت عنها . وكتبت هذا التعقيب لترفع ليتمكن من استذكارها من عاش ولادتها وليطلع عليها من استجد عهده بسقيفتنا ...

وبالطبع موجوده بصوت الفنان السري في رد المشرف العام في الصفحة الاولى لمن اراد سماعها .