عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2007, 02:37 PM   #23
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman

فإذا سأل البعض من الناحية الفنية هل تصلح هذه القصيدة للغناء؟
بالنسبة لي لا أرى إلا أن القصيدة موضوعية تحوي على مواعظ فما أكثر المواعظ و الأمثال و الرمزية في أغانينا التقليدية و الشعبية ربما لا أستحضرها في هذه العجالة

. وشكرا للجميع




ياأخي العزيز أولا شكرا على التعقيب
ثانيا : و لم نسألك من الناحية الفنية عن شعر السيد محمد بن عيدروس الحبشي هل يصلح للغناء
أو لا يصلح ودع عنك خطرفات وجهالة الغير فالقصيدة تغنى في حضرموت من قبل
سبعين عاما بل أكثر من ذلك ...
وهي من التراث الصوفي لحنا وكلمات....!!! وهذا لا يعني حين تجرأ بلفقيه وغناها أنه
اكتشف جوهر ة من جواهر التراث الغنائي والفني الحضرمي...!!!

فالشاعر العالم السيد محمد بن عيدروس أمضى العمر وهو في تجلياته الوجدانية الصوفية يبوح
بما يجيش به فؤداه عبر قصائده وسماعه للألحان الشجية وان سأم تكرار الألحان طلب من المغني صوتا
( لحنا ) جديدا كما قال:



هاتوا لنا صوت لي يدخل علينا بالبرود= حتى يطيب السمر ياصادقين الوعود




فالسيد محمد بن عيدروس يتخذ من الدان دواء ا وعلاجا لسقم النفوس المريضة ويحاول
من خلال سماع قصائد الدان ان يجعل لوقعها الأثر الطيب من المواعظ الحسنة يقول:
نسنس على الدان شف ذا الدان عندي دوا= واش عاد لو وافق المغنا وصوتك سوا
يرجع شبيه البغيّه لا سقط في الشوى= لا ذاقه اللي به الفتح القوي ماكوى
لكن باحذرك لا تاخذ طريق الغوى= شف من سلكها في النار اللهيبة هوى
لا تسلك إلا طريق الطهر مولى اللوى= من هو عليها من الكوثر شرب وارتوى



وعلى هذا المنوال تختلط نغمات الدان بالمواعظ المؤثرة فالدان وسيلة للهداية الى جادة الصواب
وظفه الشاعر السيد محمد بن عيدروس الحبشي ضمن جلسات المواضع وجلسات الذكر لهداية الناس
فالناس بطبعها تحبب النغم الجميل والصوت الحسن واللحن الشجي والكلمة المعبرة والمؤثرة.



.
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 06-02-2007 الساعة 02:43 PM
  رد مع اقتباس