عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2005, 06:55 PM   #6
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي

اذا نطق اللسان معبرا عمّا إنطوى عليه الجنان ، لامحالة سيتمثل بقول المتنبي :
وما الدهر إلا من رواة قصائدي = إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
هذه لسان حال موهبة وشاعرية اخي الفاضل ( عبدالله الجعيدي ) .

معاناة وآلام وجروح ، وآمال ومحبة وحنين ، وماضي في صفحات من الحاضر ، مع خروج وهروب من تقاليد الماضي . ومطالبة بالمساواة والاندماجية ، فما حصل لعنتره وعبلاه عبرة للخروج من قيود عصبية الأسرة ( مع التحفظ !!!! ) .

الجعيدي : شاعر مجيد . حسه المرهف واضح وجلي لمن يتأمل ويتدبر معاني قصائدة ... يذكرني كثيرا بما كان عليه ( الحكماء من الشعراء ) ... وجدانه الرقيق ، وشاعريته المتدفقة ورومانسيته الفياضة ، تجعل من قصيدته حكاية ورواية عاطفية رومانسية جميلة ومؤثرة ...

البيت قبل الاخير وفي شطره الاخير ( سقط خفيف سيتداركه الشاعر ) .

حياة البادية جميلة وممتعة ، وحاجتنا إليها كحاجة الضمآن للماء . خاصة ما يتعلق بمعاني الرجولة والشهامة التي ينشأ عليها شبابها ، وكرم الضيافة والفرح بالهادف وما يتنافس عليه عشائرها ، والجلادة والصلابة والصبر والتحمل وما يمتاز به أفرادها . أضاعتها علينا حياة التمدن والترف لنصبح بالحال الذي نحن عليه ( والحليم فهيم !!! ) .
شاعرنا ( الجعيدي ) في قصيدته لهذه الحياة وجود وعشق وخيال . أوضحتها بعض الابيات ، ونحن معه ومن خلاله عشنا وسنعيش ، وليتنا نعيش كما يجب أن نعيش ، لا كما يُطلب منّا أن نعيش ( فلسفة العيش !!!!!!!!! )
متى بطرحك ع الكتفيـن يـا لـرادي = متى بصبغ شعر عكفتـي وعضـادي

الافكار الايحائية من طيات سطور هذه ( الدرّة ) تنساق ، وخوفا من الاطالة والتي ( حصلت بالفعل ) . اكتفي بهذا ... موصلا الشكر بالشكر والثناء بالثناء . ونحن في الانتظار فلاتبخل علينا يالجعيدي .
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس