عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2007, 09:57 AM   #46
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

مسرور
اقتباس :
ربما قصد الأخ سالم الجرو بالروايات ما نقل لأحمد سالم ربيع من روايات عن طريق من عاصروا والده وخدموا معه وليس روايات بوليسية أو عاطفية كما قد يتبادر إلى أذهان البعض
.

شيء من هذا غير أنني أقصد تحديدا تلك الروايات التي تحمل في طيّاتها البعد السياسي والبعد العشائري والشخصي.
يا أخي مسرور:
أنا سمعت بأذني في شارع الجزائر بسيئون أحد أقطاب الثورة ، قدم من عدن بعيد أحداث 78 مباشرة ، وقال في سالمين ما قاله الإمام مالك في الخمر ، والعجيب أن الجمهور يصفّق . فكيف بمنهج الإعلام المبرمج ، المنظم؟ ، وكذلك عمليات الحشد والتعبئة من خلال إجتماعات مع الكادحين والطلبة وكافّة شرائح المجتمع. هذه بكل تأكيد ستولّد رؤية صدق كما أرد لها النفعيون وفي أسوأ الأحوال تكون ضبابية ، بدليل أن القوم إلى اليوم لا يعرفون بالضَبط: من قتل الرئيس الغشمي؟


اقتباس :
الأم ( قطعا ) خير ملقن وخير راو للحقائق بتجرد تام يخلو من المزايدات ، وبحكم قربها من سالمين كـــ ( زوجة ) فقد كانت على دراية بهمومه التي تلحظها على وجهه أو التي بيثها أمامها ( سنستشهد بفيلم ناصر 56 وكيف كانت زوجة عبد الناصر تهيىء له الأجواء المناسبة في البيت ويؤرقها أرقه إدراكا منها بحجم معاناته ) ... لا نغفل أخوات أحمد ( أيضا ) اللواتي يكبرنه سنا ولهن نصيبهن من معرفة خفايا حياة والدهن ، أضف إليهن عمات وخالات احمد ..... لا نظن أن ضيفنا سينطق عن هوى أبدا ..... أليس كذلك يا أستاذ أحمد ؟


نحن بصدد معرفة حقائق مرحلة تاريخية من مراحل التاريخ السياسي والعسكري لشطر من اليمن مع موسوعة العذاب أو الرحمة كما يراها آخرون ، وهذه لن يحيط بها علما بكامل تفاصيلها أعضاء أسرة رمز أو شخصية عامة . نعم في الجوانب الشخصية لن نثق بغير قول من يحبهم حبا جما ويحبونه حبا جما في عشّ صغر هو منزله.

اقتباس :
دراسة أحمد في قلعة الحرية والديمقراطية الولايات المتحدة تختلف عن دراسة الرعيل الأول في دول المعسكر الشرقي الذتن يذهبون إلى هناك ليعودوا كالببغاوات المرددة لما لقنت به .


هل لديك شك في أن أيادي خفيّة من قلاع الحرية ساهمت في سفك الدماء وشيوع الفقر في بلادك العزيزة؟

اقتباس :
في ما يخص الفقرة الثالثة ... اتفق الرفاق على النهج واختلفوا في التطبيق ... لاخلاف على ذلك

أن يصفّي الكل الكل ، لا لم يحصل في التاريخ إلا في رواية واحدة واقعية أم أسطورية ، لا أدري: أولئك الذين صفّوا بعضهم تحت شجرة ليظفر الفرد منهم فقط بالكنز ، وهذه قصة لا أريد أن أكررها ، فليتطوع أحد المشاركين ليرويها في مكان آخر.
لن أزيد ، فالأفعال مأساوية على مدى ربع قرن ، وأقوالنا من بعدهم حتما ستتكلم عن مآسي ، وإن طال الجدال فليس حول تقدير المآسي ، بل لأن البعض يصف الباطل كباطل والبعض يريد أن يلبس الباطل ثوب الحق.

اقتباس :
.... وأتهموا سالمين بالتفرد بالسلطة والتمرد على نهج القيادة الجماعية .... لم يبق من فرسان ميدان النزال سوى واحد يتحاشى الخوض في ما يعتبره ماض مأساوي ووصمة عار في جبين الجميع تسببت فيه أخطاء مشتركة لا يبرىء نفسه منها وتلاحقه كلعنة الملائكة وتقض مضجعه ، هل يستطيع أحمد ( وبموجب الروايات ) تحميله المسؤلية المباشرة عن مقتل والده ( أي أنه قتل بيده ) ؟ ].

كلّما جاءت أمّة لعنت أختها ، وإاليك هذه:
ذهب باحث إلى السجون المصرية ، فقابله سجين وسأله:
ـ ما قضيّتك؟ . أجاب السجيّن:
ـ قلت: فليسقط محمد نجيب ، فسجنوني.
ذهب وقابل الثاني ، وسأله ذات السؤال وجاء الجواب:
ـ قلت: يعيش محمد نجيب فسجنوني.
قابل الثالث وسأله:
ـ وأنت ما قضيتك يا أيّها المحترم؟ ، فأجاب:
ـ أنا محمد نجيب.
عفوا للإطـالة يا سيّدي.
التوقيع :
  رد مع اقتباس