[يماني وشامخ كياني]

الداعية باعباد والحبيب الجفري يستنكران إحراق الدكاكين وإرعاب الناس










تريم الغنّاء ـ خاص.


بعث الداعية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله باعباد من خلال حسابه على موقع التواصل الشهير الفيس بوك رسالة إلى خطباء المساجد بحضرموت، طالبا منهم أن يكون لخطب الجمعة الأثر الإيجابي فيما تسمى بالهبة التي فسرت بمعاني مختلفة خاصة وأن بعض التفاسير لا يقرها الشرع ولا منطق العقل والحكمة مع الوضع المضطرب، وربما تجر البلاد لولا لطف الله ورعايته الى مآسي مؤلمة وهاوية سحيقة وليس العاقل الذي يتعرض للهبة لأجل الزكام فضلا عما هو أكبر من ذلك.
واستنكر الشيخ باعباد ما يشاهد في الآونة الأخيرة من حرق للدكاكين أو رعب أصحابها ومطاردتهم معتبرا ذلك تشويها للسمعة الحضرمية الإسلامية الأصيلة وهدم لموروث أخلاقي شامخ وعظيم.
وقال الداعية باعباد: (اجعلوا بخطبكم الجمعة مباركة والهبة هبة يقظة لحراسة
الجميع من غير استثناء وحراسة أعراضهم وأموالهم وتفويت الفرصة على كل عابث وفاسد
ومتربص من داخل أو خارج حضرموت).


ودعا إلى ضرورة تجديد التوبة الصادقة كون القاعدة الحقيقة للتغيير هي الاستقامة، وأن يستعمل الناس سهام الليل بالتضرع الخالص وأن يتصدقوا بنية رفع البلاء وحفظ البلاد والعباد ولأهل حضرموت مقولة تقول (اللقم تدفع النقم).
من جانبه وجه الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري نداء عاجلا عبر صفحته على موقع الفيس بوك إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي مفاده أنه تأخر كثيرا، وطالبه بالاستجابة "العملية" لمطالب قبائل حضرموت لأنها مطالب عادلة، مختصرا كلامه بجملة مفادها "الآن وليس غدا .. الآن وليس بعد الآن".
كما بعث رسالة إلى أهالي حضرموت عنوانها التخلص من الظلم لا يكون بالمظالم، قائلا: (فلا تتعرضوا في هبّتكم "الشريفة" لمن لم يرتكبو جريمة من البسطاء والعامة وأصحاب الدكاكين.. فأخلاقكم أشرف وأسمى من أخلاق من اعتدى عليكم).