[يماني وشامخ كياني]

العنف يتعاظم بحضرموت وﻻ مؤشرات على انخفاضه









تعاظمت اعمال العنف واﻻغتياﻻت في محافظة حضرموت جنوب اليمن خﻻل
الاسابيع الماضية وسط تحذيرات من سقوط
المحافظة وسط حالة من الفوضى.



وعلى خﻻف هدوء نسبي تشهده بعض المحافظات بدا ان حضرموت تتجه صوب
اعمال عنف واسعة النطاق تداخلت فيها اﻻطراف المتصارعة بشكل كبير.



وشهدت المحافظة خﻻل اسبوع واحد ففط 3 عمليات سطو مسلحة
استهدفت مصارف وبنوك محلية ومراكز بريد.



وقال مواطنون بحضرموت لعدن الغد انهم باتوا يخشون بشدة
من توسع اعمال العنف في المحافظة .


وعينت الحكومة المركزية في صنعاء قبل اسابيع حاكما جديداً للمحافظة هو
عادل باحميد ليستهل أعماله وسط اعمال عنف واسعة النطاق.


وعين باحميد وهو المحسوب على الجناح المعتدل لحزب اﻻصلاح الاخواني في اليمن
محافظا للمحافظ المؤتمري السابق خالد الديني .


ويواجه "باحميد" الكثير من التحديات السياسية اليوم والتي ابرزها
الملف اﻻمني الشائك في المحافظة.


ولجئت الحكومة الى تشكيل قوة تدخل سريعة في المحافظة قالت ان الهدف منها
تعقب اي عمليات سطو مسلحة تستهدف اموال الحكومة والشركات.


وتنشط على نطاق واسع جماعات مسلحة مرتبطة بالقاعدة ونفذت الكثير
من العمليات المسلحة ضد وحدات الجيش اليمني في المحافظة.


وﻻ يبدو ان مؤشرات العنف في طريقها إلى اﻻنحسار في ظل ضعف اﻻجهزة اﻻمنية في المحافظة
والمواجهات المسلحة التي تخوضها قوات الجيش مع مسلحين منتمين للقاعدة.


ترى اطراف كثيرة ان إخراج حضرموت من دوامة العنف التي تعيشها يتطلب تكاتف جميع اﻻطراف
والقوى السياسية من ابناء المحافظة لكن امر كهذا يبدو صعباً في ظل حالة
التجاذب التي تعيشها المحافظة في الوقت الحالي.