نكرر شكرنا لاستاذنا ابو محمد ، والذي التقط الملاحظة عن شماخ من كتاب بامطرف رحمهما الله جميعا .
كما أشكر من خلال موضوع الشحري هنا الاشخاص الذين استقبلوا بترحيب ما كتبته أنا مما أتذكره سماعا عن الشاعر .
عل وعسى أن ينتج عن تلك الالتفاتة وجود معلومات أوفى عن شماخ لدى بعض أهالي شبام والمتابعين منهم ومن سواهم .
وأخص بالذكر العم ابو عوض الشبامي .
والذي ربما يجد قصاصات او دفاتر بها قصائد و مساجلات دان لشماخ بين محفوظاته .
وبيت السبع لايخلو من العظام كما يقال .
وأختم حديثي عن الشاعر رحمه الله بالتالي :
غرائب وطرائف
من عجائب شماخ وهو في حبسه عن الناس ،
بكى يوما بنحيب عال ولم يكف .
حتى اشتكى اهلة الى محفوظ مصلي وطلبوه لتهدئته .
وكانت حضرموت مقطوعة عن العالم وعن جاوة بالطبع
بسبب الحرب العالمية .
فلما دخل الشيخ على الشاعر . صرخ الاخير
عازنا يامحفوظ اخوي محمد مات .
وكررها دون أن يهدأ حتى قال محفوظ لاهله
ورخوا .. ! ( اكتبوا التاريخ واليوم والساعة ) .
فكتبوا تاريخا ووقتا
وبعد ستة او خمسة اشهر ( انتهت حرب جاوة وانفتح البحر )
وجاء الناعي يخبرهم بالوفاة وسببها ويومها
فكان التاريخ واليوم الذي اثبتوه هو يوم بكاه أخوه ( المجنون !! ) في شبام !
**
ومن طرائفه رحمه الله
أنه أرسل عبود بازياد الى السوق ، قال له أشتهي كزاب ..
وعبود بازياد هو من كان يرعاه ويخدمه في حبسه القسري
فعاد عبود من السوق يحمل بطيخة !!
قال : يا احمد مالقيت كزاب جبت لك بطيخ
فاستلمها منه .
ولما اقفل عبود يخرج ، رماه احمد بالبطيخة على راسه
قال عبود كنك يا احمد ، هوذا جزاي ؟؟
قال شماخ ( تحامد ربك .. بطيخة ولا كزابة !! )
وجرت مثلا !!
**
ومن الامثال الشعبية قول ال شبام
المستعجل يقدم رجله .
والقصة صارت عندما أرادوا قيده في الجدلة
قالوا : قدم رجلك يا أحمد
فرفض قائلا : المستعجل يقدم رجله !!
.
___
وختاما نقول أن شماخ كان فقيها تلقى العلم الشرعي على مشائخ عديدين ، منهم محفوظ مصلي الآنف ذكره .
___
((( قال شماخ التكع جرح الهوى * من فراق الخل وفراق الضنين )))
هذا ماكان لدي عنه
وسلامتكم ..