[mahdi]

ـ

أعلن رسميا الأربعاء الماضي الموافق 25-4-2007م عن تأسيس جمعية رعاية العامل الاجتماعية في مدينة المكلا ،حيث اكتظت عمارة المقاول فرحان الطاهش بفوه بأعداد كبيرة من العمال وأصحاب الحرف والمهن الأخرى وهم الأعضاء المؤسسين (الجمعية العمومية حاليا )وبحضور لجنة رسمية مختصة لانتخاب الهيئتين الإدارية والرقابية بعد استيفاء المتطلبات القانونية والفنية والإجراءات المختلفة.،وبعد أن قام مندوب الشئون الاجتماعية بقراءة النظام الداخلي للجمعية وإعطاء التوجيهات بشان عملية الانتخاب

انتخبت الهيئة

الإدارية على النحو التالي :

1-حمود عبده يوسف الحميري رئيسا

2-خليل عبد المجيد الحسني أمينا عاما

3- عبد الكريم الشرفي مسئولا ماليا

4-احمد سيف المعمري مسئولا للعلاقات

5-محمد عبد الله المطحني مسئولا اجتماعيا

6- كامل الشرعبي مسئولا تعليميا

7-فهد مهيوب المخلافي احتياط

8- محمود الكامل احتياط

أما بالنسبة للجنة

الرقابة فقد انتخبت

على النحو التالي

1- فرحان الطاهش رئيسا

2- احمد عبده البعداني عضوا

فؤاد بجاش عضوا

وفي رده على " مأرب برس " أوضح الأخ حمود الحميري رئيس الجمعية ،أن إنشاء هذه الجمعية جاء استجابة لمطلب اجتماعي ملح ،فوجود كم هائل من العمال يفوق المتوقع يتطلب بالضرورة وجود جهة غير رسمية تلتصق بهم وتستوعب حراكهم ومطالبهم وتقوم بعملية التنسيق والفرز المهني لاستيعابهم في سوق العمل واحتواء مشاكلهم ،وان التعويل على الجهد الرسمي في هذا السياق أمر غير واقعي فلا بد من وجود التكامل وتعبئة الجهود عامة ..

وحول الأهداف ..أفاد الحميري أنها متعددة لكن أهمها تتمحور في إصلاح ذات البين بينهم ومع غيرهم ،ذلك انه وبفعل هذه الأعداد الكبيرة والتشابك في المصالح والحركة تزيد المشاكل وتحتد وسنسعى إلى احتوائها وتوجيهها طاقات نحو الحركة والبناء في ظل التنسيق والتعاون مع جهة الاختصاص ،وفي إيجاد والبحث عن فرص عمل في مختلف الجهات الرسمية والخاصة ،للحد من غول البطالة ،وللوصول إلى يمننة الوظيفة والعمل تنمية وارتقاء ثم إحلالها محل غيرها الوافدة ،فصاحب البيت أولى باللبن قبل غيره ..

وقال ..انه سوف يتم الاستفادة من القطاع الخاص في امتصاص كم البطالة وتأهيله حرفيا وفنيا ،في المقابل سنرفده بالكيف المؤهل والأجور الأقل عن غيرها من الأجنبية ..

وحول الفكرة في الأساس ..أفاد الحميري أنها مستوحاة في الأصل من الخطاب المتكرر لفخامة الرئيس حفظه الله وتوجيهاته الدائمة للجهات الرسمية وللجهد الشعبي بهذا الصدد ، وهي مستوحاة أيضا من البرنامج الانتخابي الطموح لفخامته ،فلو أن كل قادر بشعور المسئولية والضمير استوحى همه ومسئوليته من جزئية من البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس لنقلنا اليمن إلى حال أفضل ويمن أجد .. وأشاد الحميري بدور الجهات المختصة والمعنية في المحافظة من حيث التشجيع والتسهيل والتعاون ،مؤكدا في السعي الدائم إلى التنسيق والتكامل معها بما يفيد العامل والوضع العام وبما يساعد في تطبيق البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ويعزز الدور التنموي.

متمنيا على القطاع الخاص والاستثمار عموما أن يغمر الساحة في اليمن وان يستفيد من الفرص المتاحة التي قد لا يجدها في بيئة أخرى ،حيث لا زالت اليمن بيئة خامة والامتيازات التي تهبها الدولة تغري فعلا فضلا عن سوق للعمالة مكتظ ويمتلك القدرات وبأجور تقل كثيرا عن الأسواق الأخرى ..

وحول نطاق عمل الجمعية قال سنقتصر في البداية على المكلا وضواحيها ،ثم متى ما وافتنا الفرص

واستقر العمل سنتوسع وفي اقرب فرصة إلى سيؤن لنغطي كل حضرموت ،على أن الطموح يتجه إلى استيعاب كل المحافظات اليمنية ،لكن كل أمر بقدره وحينه وممكناته ويطمح الحميري إلى تحقيق خطوات متقدمة تمد الاقتصاد والأمن والاستقرار وذلك إذا حصل التعاون والجهود في الاهتمام بأعظم مورد اقتصادي والذي يتمثل في مواردنا البشرية على حد قوله ..وانه يحمل في جعبته الكثير والكثير