عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2015, 07:30 PM   #1094
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

تفاصيل اللحظات الأخيرة لزعيم الحوثيين وآخر ماقاله لجواس قبل اطلاق النار عليه


صحيفة الوسط الاسبوعية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كشفت صحيفة يمنية عن آخر ماقاله مؤسس الجماعة الحوثية المسلحة في صعدة بشمال اليمن،وعن اللحظات الأخيرة
التي سبقت مقتله بعدة طلقات نارية من المسدس الشخصي للواء مثنى جواس، عقب خروجه من الجرف الذي كان مختبئ فيه
ومنحه الامان والوعد بعدم قتله عقب فرض قوة عسكرية بقيادة جواس حصارا
على المنطقة التي كان يتحصن فيها بمران.

ونقلت صحيفة الوسط الأهلية الأسبوعية المستقلة عن مصدر وصفته بالموثوق وقالت انه كان أحد
من شهِد قتل حسين بدر الدين الحوثي قوله:" أن التعرف على الجرف المختبئ تم بعد أن القى الأمن السياسي
القبض على عدد ممن كانوا معه، وبعد التحقيق معهم أفصحوا عن المكان الذي كان فيه في مران
وفي ضوء ذلك توجهت قوة أمنية وآخرين من المحاربين القبائل إلى الجرف
حيث تمت محاصرته وإطلاق نار غزيرة وقنابل دخانية مما
اضطره للخروج بعد أن تم وعده بعدم قتله.

وأضاف الشاهد أن حسين خرج رافعًا يديه فيما أحد مرافقيه انقض على أحد الجنود ورمى بنفسه معه من قمة الجبل.
مؤكدأ ان القائد العسكري الجنوبي اللواء مثنى جواس- المقصي حاليا في منزله بحبيل جبر بردفان محافظة لحج
إن اللواء جواس قام بإطلاق النار من مسدسه على مناطق مختلفة من جسم حسين الحوثي
وإن آخر ما قاله حسين بدر الدين قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
هي آية قرآنية {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

واوضح الشاهد ان جواس اتصل عقب ذلك بالرئيس السابق علي عبدالله صالح وأخبره بمقتل حسين
و قالت ان جواس أجاب على صالح حينما عاتبه على عدم إرساله إليه حيا بقوله:
""لقد حاربنا ضدك في 94 وعفوت عنا وستعمل ذات الشيء مع الحوثيين، ودماؤنا لن تذهب هدرا"
حسب تعبير الصحيفة التي أضافت أن جواس اتصل ايضا بعدها باللواء علي محسن الأحمر
الذي كان قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية التي يتبعها جواس
وأبلغه بمقل حسين الحوثي، قبل ان يقاما بإرسال طائرة أقلت جثمان حسين الحوثي إلى دار الرئاسة
حيث اطلع عليها محسن وصالح وتم التوجيه بدفنها في باحة السجن المركزي
قبل أن يكشف عن مكان دفنه بعد وساطة للرئيس السابق
قام بها مؤخرا عدد من المشايخ اليمنيين.

وأشارت إلى ان الكشف عن رفاة حسين الحوثي جاء بعد أن وافق صالح وشُكّلت
على ضوء ذلك لجنة مكونة من علي الكحلاني وعبدالكريم الخيواني وعبدالكريم جدبان
وبعد موافقة الرئيس هادي على تسليم الرفاة إلى الحوثيين لاعادة دفنها.




  رد مع اقتباس