إقتحام الساحات الأدبية وإنتهاك حرماتها , أمر لايقوم به إلا الدخلاء عليها , فمانراه اليوم هنا نتيجة طبيعية لذلك الإقتحام السافر .
رأينا هنا من يقوم ويقدم على فعل أبشع جريمة سطو أدبية وهي سرقة موضوع الدان الحضرمي (( أبو عوض الشبامي )) . ورأينا أيضاً هنا من قام بفعل أكبر خطيئة أدبية خرق بها شرف الصحافة والأدب ولوّثهما .
(( باشراحيل )) . .
فالأوّل لايملك أخلاق الأدب ولايعرف جوهره . والثاني إقتحم ساحات الأدب والمعرفة من الأبواب الخلفية .
دعوهم يغرقون في أوحال أفكارهم ومستنقعات معرفتهم المصطنعة .
وسنرى تكرار التغاضي ( المريب ) من قبل المشرف العام وسائر المشرفين الآخرين . وأذكّرهم هنا وأذكّر الجميع بمقولة علي إبن أبي طالب ( رضي الله عنه ) حيث قال :
وميراث العلم والمعرفة حُسن الأدب . ولم ينال أولئك حظاً من ذلك الميراث . فكان نصيبهم المكوث على المزابل . دعوهم وإحفظوا أنوفكم من أن تزكمها رائحة أفواههم وعفن عباراتهم .
masterkey