[سالم علي الجرو]

حضرموت بعد 1990 ، استقبلت الرئيس الشرعي بأكثر من حرارة وهتفت: " بالروح والدم نفديك يا علي " ، وتقاطرت رؤوس القبائل نحو صنعاء " اكمل الباقي " ، وتعددت رأس كل قبيلة قبل أن تتعدد قيادات الجنوب .
واستقبلت حضرموت الحراك ودعمته بالمليونيات..
واستقبلت شرعية جديدة ، كما استقبلت عسكر محليين وعسكر من خارج الحدود..
تستقبل كل أحد وتودع شهداءها بدون أحد ، ووسط هذا الخليط برز حلف وهبة ، ولا حلف حلف حاضنته ولا هبة تخدمها ، ومسرحية النكد متواصلة والفقر يزداد كلما ازداد الفساد ، والصوت يعلو:
هنا حضرموت التاريخ والأجداد وعلكنا جزر الملايو وحاضرنا يعلكنا..
هل من حضرموت الموقف؟
لا ، لن نأتي على حضرموت الموقف قبل حضرموت الثورة
• لا بد أن تثور حضرموت على نفسها بقذف العلك والقفز على التقاليد البالية التي صنعت إمعات والانفتاح على العصر بروحه وفكره ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب حسب مقتضيات الحاجة وليس حسب التقليد البالي