عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2012, 10:45 AM   #1
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي الفقيه: اعلان وفاة المشترك وميلاد تحالفي حرب

الفقيه: اعلان وفاة المشترك وميلاد تحالفي حرب
براقش .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



علق أستاذ العلوم السياسية بجامعه صنعاء الدكتور عبدالله الفقيه على اتفاق على نسب تمثيل الأحزاب والقوى السياسية
في مؤتمر الحوار بانه إعلان وفاة المشترك وميلاد تحالفي حزب.

وكان المبعوث الدولي جمال بن عمر قد اعلن بان القوى السياسية في اليمن اتفقت على توزيع مقاعد مؤتمر الحوار فيما بينها على النحو التالي:
المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه: 112 مقعداحزب الاصلاح: 50 مقعدا، الحزب الاشتراكي: 37 مقعدا، الحزب الناصري: 30 مقعدا،
الشباب: 40 مقعدا (ستسيطر عليها الأحزاب)، النساء: ٤٠ مقعدا (ستسيطر عليها الأحزاب)، منظمات المجتمع المدني: 40 مقعدا
(ستسيطر عليها الأحزاب وخصوصا المؤتمر)، الحوثيون: 35 مقعدا، الحراك: 85 (ستسيطر عليها الأحزاب)، احزاب اخرى: 4 مقاعد.

وقال الفقيه بانه اتضح من خلال التوزيع مسألتين مهمتين بشأن اللقاء المشترك:
اولا، ان حزب اتحاد القوى الشعبية وحزب الحق قد ضمت حصتهما في مؤتمر الحوار الوطني
الى حصة المؤتمر الشعبي العام وهو ما يعني رسميا انسلاخهما عن اللقاء المشترك..

ثانيا، أن احزاب اللقاء المشترك المتبقية، وهي التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الإشتراكي اليمني،
والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، قد دخلت الحوار بشكل منفرد.

واضاف الفقيه : ان التطوران السابقان أوضح مؤشر على ان اللقاء المشترك قد انتهى دوره..
وهذا لا يعني بالضرورة ان اليمن أو قوى الثورة أو الأمل في بناء نظام ديمقراطي قد خسرت شيئا.
كما انه لا يعني ايضا ان الأمل في التغيير قد ازداد قوة أو اكتسب انصارا جدد من المعسكر القديم.

وتابع قائلا: أن أسوأ ما في الخريطة التي ما زالت صماء حتى الان هو انها تعكس تبلورا لتحالفي
حرب وليس لتحالفين لقوى حديثة مقابل قوى قديمة أو لقوى تدعم الإصلاح والتغيير في مقابل قوى تعارض الإصلاح والتغيير..

واضح ان قوى الشر، ما لم تدخل اسماء ذات توجهات تغييرية ووطنية في القوائم الخاصة
بها قد حصلت على اغلبية كبيرة كفيلة بان تجعل مؤتمر الحوار مقدمة لحرب وليس تجنبا لها..
  رد مع اقتباس