[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

ليست مهاترات كما تراها وأنما هي مداخلات مفيده لحفظ التاريخ من التشويه لمن يعلم الحقيقة أو جزء منها على الأقل ونحن نعلم مانقلته إلى سقيفة الشبامي وأسميته تراث وتاريخ الطيران اليمني في الجنوب.........!! ثانياً.. فعلاً الطائره أقلعت من مطار ميفعة بأتجاه عدن وكان المستهدف من الأغتيال هو وكيل سلطنة الواحدي..وهو محمد بن سعيد الواحدي وكان رجل داهيه وقوي الشخصيه أعور العين وكانت الصراعات بين الجبهتين؛القوميه والتحرير وحزب الرابطه على أشدها خصوصاً وأن تلك الصراعات قد وجدت لها بوره توتر قبليه في حبان بين آل بابكر وغيرهم لأنهم كانوا منقسمين بين تحرير ورابطه وقوميه وكان منهم من يشغل مناصب رفيعة في جيش سلطنة الواحدي وكان وكيل سلطنة الواحدي هو من يملك القرار في أبعاد أو ضم الشخص المناسب له كون السلطان ناصر بن عبدالله الواحدي كان ضعيف الشخصيه الأمر الذي اشعل التنافس بين من ذكرت في محاولة للتقرب منه وعندما لم يجدوا الفرصه قاموا بأغتياله بواسطة عبوه ناسفه أثناء تلك الرحله التي ذهب ضحيتها 30شخص. وقد قال شاعر من حبان لا أتذكر أسمه؛يصف وكيل سلطنة الواحدي محمد بن سعيد الواحدي عندما تولى منصب وكيل سلطنه والواحدي قال التالي ؛وكان ذلك في الستينيات من القرن المنصرم. بن رحمت الله في عدن زاده ولد =يكتب ويستخرج وعاده ماقراء حتى في الموتر نهار التمشيه = يركب في المقدم والشيبه وراء وللتوضيح .. فأن كلمة يستخرج ...تعنى يقرأ..2- وكلمة ماقراء أي أنه لم يدرس في مدرسه أومعلامه..3- الشيبه المقصود به السلطان ناصر بن عبدالله الواحدي. كل من صنيفك يا مسرور..سلام؛؛؛؛؛

تذكر سجلات التحقيقات الخاصة بحادث طائرة ميفعة - عدن أنه في نوفمبر 1966 الساعة 1220 ، تفجرت طائرة من نوع DC3 بعبوة ناسفة ، كانت في طريقها من ميفعة عاصمة السلطنة الواحدية الى عدن وقتل فيها 30 شخصا من بينهم محمد بن سعيد الواحدي وتشير اصابع الأتهام الى شقيق المجني للسلطان ناصر بن عبدالله الواحدي لتنصيب الأمير علي بن محمد بن سعيد أميرا لسلطنة الواحدي رغم ان التحقيقات حامت حول الأمير علي بالتخطيط لهذا لكي يكون أميرا .

خشيت الشركة على سلامة طائراتها وسمعتها في مجال السلامة الجوية وتخسر سمعتها الطيبة كناقل جوي متميز في المنطقة العربية . وخشيت تكون هدفا ارهابيا للأطراف المنتاحرة على السلطة في الجنوب فعرضت أصول الشركة للبيع ، فقام ( آل باهارون ) بشراء أصول الشركة في عام 1967 وآلت ملكية الخطوط الجوية العدنية إلى شركة Brothers Air Services Co التابعة لآل باهارون تحت مسمى BASCO AIRILNES ، وتحت مسمى شركة ( باسكو ) و بعد بيع شركة خطوط عدنالجوية وتحويل اصولها الى شركة ( باسكو ) اعلنت بريطانيا أن عدن منطقة خطر للنقل الجوي وخشيت الشركات الأوربية على سلامة طائراتها فتوقفت معظمها عن الهبوط في مطار عدن . ولهذا تولت شركة ( باسكو ) تسيير رحلاتها الى العديد من المحطات الخارجية في كل من القاهرة ونيودلهي والخرطوم وليبيا ومقديشو ونيروبي ودول الخليج وبيروت ولوكسمبورج ولندن وبمباي والكويت وبروكسل ...الخ

وحرصا من شركة ( باسكو ) ا على ان يكون لها دورا وطنيا تساهم فيه في مسيرة مفاوضة الاستقلال ، أمر ( باهارون ) بتجهيز طائرة خاصة لتنقل وفد الجبهة القومية الى جنيف للمفاوضات مع بريطانيا حول الاستقلال والعودة بهم الى عدن . ولكن بعد الاستقلال كافأ الرفاق من الجبهة القومية ( آل باهارون ) أن تم تأميم الشركة وتأميم أصولها وممتلكات وعقارات عائلة ( آل باهارون ) وتحويل مسمى الشركة الى ( اليمدا ) واتهام آل باهارون بأنهم ( برجوازيين وعملاء للاستعمار ).. ذلك أن السيد زين باهارون كان قد شغل رئيس وزراء حكومة عدن قبل الاستقلال .!!

خريطة توضح محطات رحلات الشركة

أجور واسعار الرحلات

جدول رحلات الشركة للمحطات الخارجية

من ملصقات الشركة

زرار لباس طاقم الملاحة الجوية

ملصق الارساليات للبريد الجوي

وأخيرا رسالة للخليفة الهلالي تستلمها قريبا

.