عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2011, 01:06 PM   #1
عمر خريص
مشرف سقيفة التراث
 
الصورة الرمزية عمر خريص


هواياتي :  القراءة والكتابة
عمر خريص is on a distinguished road
عمر خريص غير متواجد حالياً
افتراضي حضارم الجامع .. (حرف الالف) ..

حضارم الجامع .. هي تراجم الحضارم المذكروين في (الجامع) لاستاذ الاجيال المؤرخ والاديب الكبير محمد عبدالقادر بامطرف رحمه الله .. هذا الكتاب الموسوعي الكبير بذل فيه استاذنا اقصى جهده ليوفر للقاري والمكتبة العربية مادة ثرية من التراجم .. وقد شغفت به وتحيزت لاهلي في حضرموت .. فسللت هذه التراجم الخاصة بهم لتقريبها وزيادتها أن وجدت هناك زيادة واتساع .. وأني أضعها هنا للمهتمين لهذا الغرض والمساهمة في الاثراء .. ولنبداء على بركة الله .
[
COLOR="red"]
حرف الألف
[/COLOR]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ



آمنة بنت محمد الحبشي
(1260ـ بعد 1333هـ=00ـ 1915م)

آمنة بنت محمد بن حسين بن عبدالله بن شيخ الحبشي من العلويين الحضارمة : داعية اسلامية ولدت وتلقت تعليمها بمدينة سيئون (حضرموت) وتزوجت فيما بعد على علوي السقاف صاحب الحاشية على كتاب (فتح العين) ـ فقه . ثم سافرت برفقة زوجها إلى مكة المكرمة ، وأخذت المزيد من الدراسة على ولدها وزوجها ، ثم سافرت مع زوجها الى استانبول حيث قامت بنشر الدعوة الاسلامية في الاوساط النسائية التركية وانتفع بها خلق كثير ، وعادت الى لحج باليمن مع زوجها . وبعد وفاة زوجها بلحج عادت (المترجم)لها إلى تركيا حيث يقيم أبناؤها ، ووالت نشر الدعوة هناك وتوفيت باستنبول (الجامع).


إبراهيم بن قيس الحضرمي
(00ـ نحو 475هـ = 00ـ نحو 1082م)

إبراهيم بن قيس بن سليمان الهمذاني الحضرمي ، أبو اسحاق : من أئمة الأباضية ، ولد في حضرموت ، واستعان بالخليل ين شاذان (الامام الأباضي بعمان) فأعانه بجند ومال ، فاستولى على حضرموت ، بأسم الخليل ، وأقامه الخليل عاملاً عليها وأقره الامام راشد بن سعيد ، ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك . وكان شجاعاً جلدا على احتمال المشاق ، انتقل الى الهند وكانت له بها غزوات في إقليم كوجرات وأطراف السند حيث حاول نشر المذهب الاباضي في تلك البلاد وكانت وفاته بالهند على أغلب الأقوال ، كان شاعراً ، له مصنفات منها (مختصر الخصال) و(السيف النقاد) ديوان شعره (الجامع).


أحمد بن أبي بكر بن سميط
(1277ـ1343هـ=1860ـ1924م)

أحمد بن أبي بكر بن سميط العلوي الحضرمي : من الفقهاء العلماء ، كان قاضي جزيرة زنجبار(شرقي أفريقيا) ومفتيها ، وكانت وفاته بها وله قبر يزار من كتبه (المنهل الوارد) وهو شرح بعض قصائد الحبيب عبد الله بن علوي الحداد العلوي الحضرمي ، و(تحفة اللبيب في لامية الحبيب) وهي لامية الحداد المذكور و(الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج) وغيرها . طبع (المنهل الوارد) منذ سبعين عاماً في مكة المشرفة ، واعيد طبعه حديثاً في الجمهورية العربية السورية . ولد في جزيرة أنجزيجة من جزر القمر في أفريقيا في شهر رجب وتوفي في 13 شوال (الجامع).


أحمد بن أبي بكر بافضل
(00-1079م =00-1668م)
أحمد بن أبي بكر بن عبد الهادي بن محمد بن عبد الله باشعبان بافضل الحضرمي : فاضل من العلماء ، أصله من تريم حضرموت ، ولد ونسأ وتعلم بها ثم هاجر الى الهند وأستقر بمدينة بلقام ، له مصنفات ، منها (المنتقى) في شؤون العقيدة ، و(المهمات الدينية) وغيرهما، توفي بمدينة بلقام بالهند (الجامع).


أحمد بن حسن الحبشي
(00-1304هـ=00-1886م)
أحمد بن حسن بن علوي بن أحمد الحبشي (آل الحبشي من علويي حضرموت ينسبون الى جدهم أبي بكر ين عبد الرحمن العلوي الملقب بالحبشي لآنه أول من دخل من العلويين الحضارمة إلى الحبشة وأقام بها عشرين سنة ثم عاد إلى حضرموت وتوفي في تريم سنة 857هـ) : فاضل من العلماء الذين ساهموا في نشر الدعوة الاسلامية في جنوب شرق آسيا ، توفي في فليمبانغ باندونسيا.(الجامع).


أحمد بن شيخ العيدروس

(949-1024هـ=1542-1615م)
أحمد بن شيخ عبد الله العيدروس : فاضل من الذين ساهموا في نشر الدعوة الاسلامية في الهند، من أهل تريم وبها ولد ، هاجر إلى الهند مرتين آخرها سنة 971هـ . استقر بمدينة حيدر أباد عند والده وتوفي ببندر بروج بالهند وكان يعرف في الهند بولي الله شمس الشموس (الجامع).


أحمد عبد القوي بافضل
(00- نحو 950هـ = 00- نحو1543م)
أحمد بن عبد القوي بن عبد الوهاب بن الفقيه أبي بكر يلحاج بافضل الحضرمي : صوفي شاعر, أصله من تريم حضرموت وبها كان مولده ، ثم هاجر ألى المدينة المنورة فأخذ عن علمائها وكان له بها مقام محمود ، له شعر مدون في كتاب (صلة الأهل) للشيخ محمد بن عوض بافضل ، توفي بالمدينة (الجامع).


أحمد باعنتر
(1012-1091هـ=1603-1980م)

أحمد بن عبد الله باعنتر ، ولد بخلع راشد وقيل بسيئون بحضرموت حيث نشأ وطلب العلم ، هاجر إلى مكة المشرفة في شبابه وأخذ عن جمع من علمائها منهم الشيخ عبد الله الجبرتي ومحمد الطائفي والشيخ عبد الله باقشير والشيخ علي بن الجمال والشيخ محمد البابلي والشيخ القشاشي وغيرهم ، ثم تدير الطائف وجلس للتدريس فيها وانتفع به خلق كثير في فنون عديدة كالأصلين والفقه والحديث، وكان مستقيماً ولم يزل يُرشدهم إلى الشريعة حتى أهتدى الكثير، ولم تكن خصومة بين أثنين ووصلا إليه إلا أصلح بينهما، كان يحج كل سنة ويقيم بمكة إلى آخر المحرم ويزور النبي كثيراً من السنين ، توفي في شهر رمضان بالطائف ، (قال بامطرف) ذكر لي بعض آل باعنتر من أهل الشحر أن الشيخ أحمد المترجم له ينتسب إليهم وأنهم أصلاً من خلع راشد(الجامع).



أحمد بن عبد الله بلفقيه
(1012-1083هـ=1603-1671م)

أحمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله بلفقيه باعلوي الحضرمي : فاضل من الأدباء ويعرف بصاحب الشبيكة من أهل مكة وكان مولده بها ، له مقام مرموق في مكة وتوفي بها.(الجامع).



أحمد بن عبد الله العيدروس
(970-1003هـ=1562-1594م)

أحمد بن عبد الله العيدروس من العلويين الحضارمة : فاضل من العلماء يعرف بالعيدروس صاحب أحمد أباد وسورت بالهند، ولد في تريم حضرموت ونشأ وتعلم ولما أستكمل الطلب والتعلم طلبه جده شيخ بن عبد الله العيدروس (أنظر ترجمته) وهو بأحمد أباد من بلاد الهند فرحل إليه واجتمع به ولا زم درسه . ولما مات جده سنة 990هـ جعله ولي عهده ، ثم ارتحل من أحمد أباد إلى مدينة سورت واستوطنها وأشتهر واعتقده أهالي نلك الدائرة وكان ذا جاه عند أمراء الهند وكان كثير العطايا كريماً ، توفي ببندر سورت (الجامع).


أحمد السقاف
(1299ـ1369هـ=1881ـ1949م)

أحمد بن عبد الله بن محسن بن علوي السقاف العلوي الحضرمي : أديب شاعر ولد بمدينة الشحر، وتردد على حضرموت الداخل للدراسة ، وهاجر إلى الشرق الأقصى حيث استقر بمدينة جاكرتا بجزيرة جاوة (أندونسيا) وكان له القدح المعلى في نشاط الرابطة العلوية في الشرق الاقصى ، وله خدمات جليلة وطويلة في مجال التعليم والثقافة ، له (ديوان شعرـ مخطوط) وقد اطلعت عليه . شعره جيد وجزل ورقيق ، وله دراسات مخطوطة ، منها بحث عن دخول الاسلام إلى جزيرة جاوة ، كما أن له رواية اجتماعية اسمها (فتاة قاروت) وله (خدمة العشيرة) وهو كتاب مطبوع طباعة حجرية ضبط وتحقق فيه أنساب الكثيرين من العلويين الحضارمة بحضرموت والمهاجر المختلفة ويعتبر تكملة واستدراكاً على كتاب (شمس الظهيرة) في أنساب العلويين الحضارمة للسيد عبد الرحمن المشهور ، توفي على ظهر السفينة التي كانت تقله ، بعد غيبة طويلة في المهجر إلى مسقط رأسه الشحر (الجامع ).
أقول : ديوانه طبع وعندي الطبعة الثانية منه طبعت مكتبة الارشاد بجدة عام 1979م في (220صفحة) جاء في أخرها ترجمة له جاء فيها (هو الاستاذ القدير والشاعر الناثر السيد أحمد بن عبد الله بن محسن السقاف ، كان وجوده (ببندر الشحر) في 29ذو الحجة عام 1299هجري الموافق 1882، أمه من المشايخ آل عثمان ، عائلة معروفة بحب الخير والعلم والفضل ، ووالده هو العلامة الواعظ البليغ قاضي الاسلام السيد عبد الله بن محسن بن علوي السقاف ، وقد ظهرت فيه أمارات الذكاء والنباهة منذ طفولته ، قرأ القرآن العظيم وأجاد الكتابة وسنه سبع سنين، ثم خرج به خاله أبو بكر بن سعيد بن عثمان إلى عند والده (بسيئون) وسنه عشر سنوات وزار به والده في تلك الايام أهل العلم والفضل للالتماس منهم ، ثم عاد إلى (الشحر) وبقي يتردد بين الشحر وسيئون لأخذ العلم من علمائها وصلحائها ، وقد أخذ معارفه عن جملة من علماء (سيئون) و(تريم) و(الشحر) عد منهم في مذكراته (48) شيخاً ، وله أيضاً ديوان شعر باللهجة الدارجة مايزال مخطوطا . كما له رواية ثانية هي (الصبر والثبات ) ، وله أيضاً (تاريخ بانتو الاسلامية ) مازال مخطوطاً .


أحمد بن علي ابن الشيخ أبي بكر
(00- في حدود1313هـ=00- في حدود1895م)

أحمد بن علي من آل الحسين بن الشيخ أبي بكر بن سالم مولى عينات من العلويين الحضارمة : أشهر سلاطين جزر القمر، كان سلطاناً على الجزيرة الكبرى (انجازية). وكان والده علي قد انتقل من جزيرة (هنزواني) أحدى جزر القمر، إلى الجزيرة انجازية .


أحمد باصبرين
(00-في حدود1075هـ=00-في حدود1920م)

أحمد بن علي باصبرين الحضرمي الشافعي ، أصله من وأدي دوعن بحضرموت : فقيه ، ولد وتعلم بحضرموت ، وهاجر الى جدة (المملكة العربية السعودية) فدرس فيها فقه المذاهب الاربعة ، وتوفي بها عن نيف وستين عاماً، له كتاب (فقه المذاهب الاربعة ـ مخطوط ) (الجامع).


أحمد بن علي باقشير
(00-1075هـ=00-1664م)

أحمد بن علي بن عبد الرحمن بن محمد جلاخ باقشير : فقيه ، ولد بالعجز بحضرموت وحفظ القرآن ، وقرأ محفوظاته على مشايخه في الفقه والنحو . رباه جده لأمه الهادي باقشير ولازمه وأحسن تربيته ، ثم ارتحل الى المشقاص (شرق الساحل الحضرمي) وأقام مدة لتعليم العلم وتدريسه ، وانتفع به خلق كثير ، ثم رحل الى مكة المشرفة فحج وأقام بها وأخذ من علمائها في الفقه والقراءات والعلوم العقلية كالأصلين وعلوم اللغة ، ثم أذن له مشايخه في التدريس فدرس وأخذ عنه جماعة وانتفعوا به ، صنف رسائل عدة لكنه لم يبيضها ، وتوفي بمكة (الجامع).


أحمد بن عمر باذيب
(1211-1280هـ=1796-1863م)

أحمد بن عمر بن سالم باذئب الكندي الشافعي : أديب حضرمي ، ولد بمدينة شبام الحضرمية ، وهاجر سنة 1250هـ إلى أرخبيل الملايو، واستقر بمدينة سنغفورة حيث عمل بالتجارة ، كان يتردد على مدينة سورابايا بجزيرة جاوة ، وقد جمع إلى مزاولة التجارة التدريس وإمامة مسجد عمر بن هارون الجنيد ورعاية نزلاء الرباط المجاور للمسجد المذكور بسنقفورة ، نظم الشعر ، يقال إنه مات مسموماً سنة 1280هـ على أثر قصيدة قالها في مساوئ الاستعمار البريطاني بأرخبيل الملايو.. له ديوان شعر مخطوط (الجامع).


أحمد بن محمد باكثير
(00-1047هـ=00-1637م)

أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي المكي الشافعي ، شيخ علماء الإسلام : فقيه ضليع ، شاعر حسن النظم ، له مؤلفات، منها (وسيلة المآل في مناقب الآل) جعلها باسم الشريف أدريس أمير مكة ، و (الجواب السني على اليمني ) رسالة (الجامع).


أحمد بن محمد الحبشي
(00-1238هـ=00-1822م)

أحمد بن محمد بن زين بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن زين ، من آل عبد الرحمن بن محمد الحبشي العلوي الحضرمي ، ولد بتريم حضرموت ونشأ وتعلم ثم هاجر إلى أندونيسيا ، فكان بها من العلماء الأعلام ، كان مشهوراً. توفي في جانبي من أعمال أندونيسيا (الجامع).


أحمد بن محمد باجابر
(00-1001هـ=00-1592م)

أحمد بن محمد بن عبد الرحمن باجابر الحضرمي : شاعر، له نظم حسن ، هاجر من حضرموت إلى مدينة لاهور (الباكستان) كان قد أخذ العلم عن أبيه وعن غيره من علماء حضرموت ، وفي المهجر أخذ عن بعض العلماء منهم الشيخ عبد القادر بن شيخ العيدروس الذي صنف في أخباره وما جرى له كتاباً سماه (صدق الوفاء بحق الإخاء) ، توفي في ليلة الثلاثاء 14 شوال في مدينة لاهور، كان مولده بقرية عندل بثغر وادي عمد بحضرموت (الجامع).


أحمد بن محمد الهادي
(00-1045هـ=00-1635م)

أحمد بن محمد الهادي بن عبد الرحمن بن شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن ابن الشيخ علي العلوي الحضرمي : فقيه ، لغوي ، من أهل تريم (حضرموت) ولد بها ونشأ وتعلم . هاجر إلى الحرمين الشريفين وأخذ المزيد من علوم القرآن والفقه والتفسير عن علماء مكة المكرمة الذين أذنوا له فيما بعد في الإفتاء والتدريس بها ، كان كريماً محباً للفقراء والمساكين ، توفي بمكة ودفن بالمعلاة (الجامع).


إسحاق بن عقيل
(00-1272هـ=00-1855م)

إسحاق بن عقيل بن يحيى العلوي الحضرمي : عالم ، سياسي : ولد بمكة المكرمة ، وتوفي ودفن بالطائف ، هاجر والده إلى الحجاز من قارة الصناهيج (قرية قديمة لصنهاجه الحميرية تقع اطلالها الآن إلى الغرب من قرية الغرف بوادي حضرموت) كان عالماً له مصنفات أشارت إليها معاجم المؤلفين : منها كتابه (البراهين الحاسمة) و (تعطير الكون في التعريف بذي عون) وغيرهما ، وعندما استفحلت الفتن والحروب في حضرموت بين العشيرتين الحضرميتين يافع وآل كثير في أواسط القرن الثالث عشر الهجري ، كتب إليه بعض أهالي حضرموت إلى الحجاز يطلبون وساطته إلى الدولة التركية (العثمانية) لنجدتهم حسماً للفوضى والفساد ، فقاد بنفسه في عام 1265هـ حملة مؤلفة من جنود أتراك وبعض جنود الشريف حسين بن علي بن حيدر ، أمير بندر الحديدة ، في عدد من المراكب ابحرت من موانئ الحجاز ، وهاجموا موانئ في الساحل الحضرمي ، وجرت معارك في المنطقة الواقعة بين مدينة الشحر وقرية دفيقة ، بين جماعة المترجم له وبين آل بريك اليافعين حكام مدينة الشحر ، أسفرت عن هزيمة صاحب الترجمة ، وقد عرفت نلك الحملة الفاشلة بحملة (إسحاق بن عقيل) في تاريخ باحسن الشحري (الجامع).


الأشعث الكِندي
(00-40هـ=00-661م)

الاشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي ، أبو محمد : أمير كندة في الجاهلية والاسلام : كانت إقامته في حضرموت . ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد ظهور الاسلام في جمع من قومه فأسلم ، شهد اليرموك فأصيبت عينيه . ولما ولي أبو بكر الخلافة امتنع الاشعث وبعض بطون كندة من تأدية الزكاة ، فتنحى والي حضرموت بمن بقي على الطاعة من كندة , وجاءته النجدة فحاصر حضرموت فاستسلم الأشعث وفتحت حضرموت عنوة ، وارسل الأشعث موثوقاً الى أبي بكر وزوجه أخته أم فروة فأقام في المدينة وشهد الوقائع وأبلى البلاء الحسن ، ثم كان مع سعد بن أبي وقاص في حروب العراق ، ولما آل الأمر إلى علي بن أبي طالب كان الاشعث معه يوم صفين على راية كندة ، وحضر معه وقعة النهروان ، وكان في مقدمة الذين أصروا على اختيار أبي موسى الأشعري حكماً بين علي ومعاوية بعد معركة صفين رغم اعتراض علي على اختيارهم أبا موسى . وورد المدائن ثم عاد إلى الكوفة فتوفي فيها على أثر اتفاق الحسن ومعاوية ، أخباره كثيرة في الفتوح الإسلامية ، وكان من ذوي الرأي والإقدام موصوفاً بالهيبة ، وكان صاحب مرباع حضرموت ، وهو أول راكب في الإسلام مشت معه الرجال يحملون الأعمدة بين يديه ومن خلفه ، روى له البخاري ومسلم تسعة أحاديث ، وفي ثقات مؤرخية من يسميه (معدي كرب) كجدة ويجعل الأشعث لفباً له. (الجامع).


امرؤ القيس الشاعرُ
(نحو130-80قبل الهجرة=نحو497-545م)

امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي الحضرمي : من بني آكل المرار (نوع من الأعشاب) : من شعراء العرب المشهورين : مولده بنجد ، وقيل بمنطقة السكون بحضرموت : اختلف المؤرخون في أسمه ، فقيل حندج وقيل ملكية وقيل عدي . ولما زاد عبثه ولهوه ومعاشرته صعاليك العرب أبعده أبوه إلى دمون بحضرموت موطن آبائه وعشيرته وهو في نحو العشرين من العمر فأقام بدمون زهاء خمس سنين ولكنه لم يترك الطرب ولا الشراب ولا الغزو ولا اللهو ، وثار بنو أسد على أبيه وقتلوه ، فبلغ ذلك امرأ القيس وهو جالس للشراب فقال : رحم الله أبي ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيراً ، لا صحو اليوم ولا سكر غداً ، اليوم خمر وغداً أمر ، ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد ، كتب الادب والتاريخ مليئة بأخباره (الجامع).


امرؤ القيس بن عابس
(00-بعد13هـ=00-بعد635م)

امرؤ القيس بن عابس ، من بني عمرو بن معاوية الأكرمين : شاعر من القادة الأبطال ، من مهاجري الحضارم إلى العراق ، ذكره البخاري في تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يوم اليرموك قائداً لإحدى الفرق العربية المجاهدة . سكن الكوفة بعد الفتح ، وذكر كثير من المفسرين أن قوله تعالى (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعملون) نزل في المترجم له وذلك بمناسبة خصومة حول أرض جرت بينه وبين حضرمي مهاجر آخر أسمه ربيعة بن عيدان الحضرمي (الجامع).


امرؤ القيس الحضرمي
(00-25هـ=00-645م)

امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية الكِندي الحضرمي : شاعر مخضرم . ولد بحضرموت في مدينة تريم وأسلم عند ظهور الاسلام ووصول الدعوة إلى بلاده . ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم لما ارتدت حضرموت ثبت على إسلامه ، وشهد فتح حصن النيجر وخباية (شرق تريم) وانتقل في أواخر عمره إلى الكوفة فتوفي فيها . (الجامع)
التوقيع :
وماتوفيقي الا بالله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس