[الزعيم]

الفكرة الهادفة التي وضعها الاستاذ العزيز محمد باذيب والدكتورة الفاضلة أم المحرومين فايزه النهدي هي إنسانية بحته لاعلاقة لها بهيئة ولا بحزب ولابمذهب ولابطائفة وإنما الصحة للجميع .

لماذا جامعة حضرموت مسيسة :-

في احد الايام ذهب احد ابناء محافظة حضرموت لتسجيل ابنه في كلية الطب بجامعة حضرموت الموقره فرفضوه . ذهب الاب الى صنعاء وقابل مسئول كبير وطرح عليه قضيته فأجابه عندنا الحل ( إذهب الى منطقتكم حيث هناك أحد ابناء عمومتك رشح نفسه للانتخابات لمنافسة مرشحنا وقل له ينسحب وهاك خمسمائة الف اعطيه اياها وهاك هذه ورقة لقبول ابنك في الجامعة . فنفذ الرجل ما أرادوا وحقق مايريد !!!!!

إلآن يادكتور أحمدالذي لايستطيع ان يعمل مثل هذا العمل ماذا لعله ان يفعل ؟ إتضح ان كرسي الدراسة موجود ولكنه للمصالح السياسيه لاللمصالح الوطنية والانسانية .يا ألله يادكتور احمد إعملوا لي طريقة خاف أنا أسقط وأنا سير !!!!

أخي العزيز باغوزة الحكومة نريدها تشارك مثل البقية بحصة الارض وتسهل لهم كل الاجراءات الحكومية وتبعد.. ولانريد البنوك وما ادراك ما البنوك نريد رجال مخلصين يتبنون الفكرة وتتشكل منهم لجنة تدرس الموضوع وتكاليفه من ثم يصدر كتيب يشمل شرح كامل عن المشروع وتكاليفه ويتم توزيعه على رجال الخير اولا ونرى بكم سيساهم كل فرد منهم .والتجار المتوسطين كل خمسة او عشرة يشتركون في تخصص معين .فالمشروع الذي وضعت فكرته الدكتورة فايزه والاخ محمد عمر إنساني بحت لايريدون منه الا وجه الله وإسعاد الجميع والرفع من شأن بلادنا الحبيبة حفظ الله دكتورتنا العزيزه وحفظ الله الاخ محمد باذيب وحفظ الله حضرموت العز والشرف وأهلها من كل مكروه .في بلادنا يا أعزائي لجان خيرية مهتمة بجمع تبرعات للموت كتغسيل الموتى والاكفان وتسوير المقابر وبناء المساجد الفارهة. ولكن هذه الدكتورة جاءت لوضع نور الأمل للحياة الانسانية. تهمها حياة الانسان الحضرمي قبل وفاته.لابعد وفاته . أدعو لها بطول العمر والصحة والعافية فهذه شمعة تحترق من أجل إضاءة الليل الحضرمي الحالك .

اليوم يوم الهمم ...... هذا المهم والاهم ..... امور جم هامة