[( masterkey )]

اقتباس :

فالاموات لا يستطيعون فعل أي عمل كان ..لأنهم أموات غير أحياء..!!! أما يوم القيامة فطلب الأنبياء من الرسول ان يطلب من ربه الفصل في القضاء .. ففي ذلك الوقت يكون الله قد أحيى كل الخليقة فطلبوا منه وهو حي .. أفيقوا ايها الصوفية !!!

كتب بعضاً ممن تقاصرت أفهامهم وتحجرت مداركهم أعلاه .. فنقول ..

قال صلى الله عليه وسلم ..
( حياتي خير لكم .. تحدثون ويحدث لكم .. فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم .. تعرض علي أعمالكم .. فإن رأيت خيرا حمدت الله .. وإن رأيت شرا استغفرت لكم ) ..
رواه الديلمي عن أنس في الجامع الصغير للحارث عن أنس .. وذكره ابن حجر الهيثمي في فتاواه ..

من هذه الرواية الشريفة نستدل على أنه صلى الله عليه وسلم يرى أعمالنا وتعرض عليه .. وهذا الجاهل يقول بأنه يطلبون الشفاعة منه وهو حي صلى الله عليه وسلم ..
فإذا كان صلى الله عليه وسلم يقول ( فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم ) .. كيف يكون هذا الخير ؟؟ نريد أن يفسر لنا أهل الجهل ذلك ..

فإن كانوا يزعمون بأنه قد مات صلى الله عليه وسلم .. وأصبح ليس له تأثير في حياة المسلمين بمشيئة الله .. فماذا يعني قوله صلى الله عليه وسلم ( تعرض علي أعمالكم ) .. هل يُعرض العمل على الميت ؟؟؟
وإذا كان قد قال صلى الله عليه وسلم ( فإن رأيت خيرا حمدت الله .. وإن رايت شرا إستغفرت لكم ) ..
فهل الميت يرى ؟؟ أو يقدر على الإستغفار لغيره ؟؟؟

أيها الجهلة .. نبينا صلى الله عليه وسلم له حياته البرزخية الخاصة بمقامه .. فهو يسمع ويستغفر لأمته ويدعوا لها .. فافهموا ايها الرويبضة !!!!