عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2005, 03:54 PM   #1
ابن الإسلام
حال جديد

افتراضي الصوفية : من قبّل قدم إسماعيل الحضرمي دخل الجنة !!!

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
قال الزبيدي في " طبقات الخواص " (ص: 98 ) في ترجمة إسماعيل بن محمد ابن ميمون الحضرمي : ( ومن ذلك – أي كراماته !! – أنه قد اشتهر بين الناس أن من قبّل قدم الفقيه إسماعيل دخل الجنة !! ) ، ثم ذكر رؤيا رآها أحد الأشخاص في النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول ذلك !! ، قال اليافعي : وكان الجلة من العلماء يقبلون قدمه !! .

قلت : تباً لهؤلاء العلماء ما أذلّهم وما أضلّهم !!! .

وذكر الزبيدي (ص:97 ) أن من ألقابه : موقف الشمس !!! ، حيث تأخر عن دخول مدينة زبيد وخشي أن تقفل الأبواب من دونه !! فأشار إلى الشمس أن تقف !! فوقفت حتى قدم المدينة والباب مفتوح !!! .

قلت : وهذه كذبة تخترق الآفاق ، وكرامة حمل الريح له ، أو فتح الباب له !! أقرب لقبول العقول من هذه الفرية !!! .

ونقل الزبيدي ( ص : 100 ) أنه قال : وُضع الكون بين يديّ وقيل لي : يا إسماعيل اختر ، فاخترت الآخرة على الدنيا ، واخترت الله عوضاً عنها وعن نفسي !! .

قلت : صحّ أن النبي صلى الله عليه وسلم زويت له ( الأرض ) ، وهذا ( جمع ) له ( الكون كلّه !!! ) ، وأي رغبة له عن الدنيا وهو يقول عن نفسه : زهدت في كل شي إلاّ المرأة الحسناء ( ولم يقل الصالحة !! ) والدابة النفيسة !! ، وكثر تزوحه بالنساء حتى صار يأمر أولاده بأن لا يتزوجوا إلاّ بكراً خشية أن يتزوجوا من قد تزوجها من قبل !!! [ طبقات الخواص : 101 ] .

فـــائـــدة : الزبيدي مؤلف "طبقات الخواص " هو صاحب المختصر لصحيح البخاري المسمى بـ ( التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ) ، وكتابه " طبقات الخواص " كشف عن سوء عقيدته ! .

فـــائـــدة أخــرى : سألني – مختبراً – شيخ الحنابلة وخاتمة المسندين شيخنا الشيخ المعمّر العلامة الأثري عبدالله بن عقيل – بارك الله في عمره - : أيهما أفضل " مختصر الزبيدي " أم " مختصر الألباني " ؟! .

فأجبت : " مختصر الزبيدي " أشهر ! .

فقال : ما عن الشهرة سألتك ! ، وإنما أيهما أفضل ؟! .

فقلت : " مختصر الألباني " .

فقال : نعم ، لأنه أبقى أحاديث الصحيح وإنما هذب أسانيدها وحذف المكرر وأبقى الأبواب على ما هي عليه بعكس " مختصر الزبيدي " .
التوقيع :
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لا إله إلا الله محمد رسول الله
  رد مع اقتباس