عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2010, 05:38 AM   #12
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
كية على وجع ياشيخ جابر


نعم الأغتراب والمغتربين وأبنائهم يعانون الأمرين مرارة الشعور بأنهم غرباء في وطنهم الذي عاشوا فيه بالنسبة للآبا نظرأ للقيود الكثيره التي تسبب لهم الألم ومعاناة ايضأ للأبناء الذين
ولدوا في وطن الأغتراب وهو بالتاكيد وطنهم الأصلي ومسقط الراس ولكنهم عندما يكبرون سرعان مايكتشفون أنهم غرباء عن وطن ولدوا ونشئو فية وهنا تكون المشكلة أكبر لهم ولآبائهم
الذين لاحيلة لهم في تغيير الواقع؛
نحن نقول أننا في جزيره عربية واحده والمجتمعات متقاربه ولكننا غفلنا عن شي هام جدأ .وهو أن واضعي خارطة سايس بيكو أحكموا التقسيم النفسي قبل الجغرافي بين الشعوب العربيه وباعدوا بينهم مسافات عبر بث التمييز ونشر ثقافة الكراهيه ثم علينا أن لا نغفل القانون الدولي الذي يجيز للدول الحرية في بناء كيانها المستقبل عن محطيها ومن ثم أنفصالها عن الأشقاء
ابتعدنا قليلأ ونعود لأصل الموضوع .
نحن الحضارم بالتحديد خلاف كل المغتربين العرب والأجانب ..اول مانبدا رحلة الأغتراب لانفكر بالعوده إلى الوطن لاننا نحاول التأقلم في بلد الاغتراب رغم رفضه لنا والرفض مشروع لا اعتراض؛ المغترب الحضرمي وليس اليمني لأننا هنا نناقش حالة منطقة غالية من اليمن وسكانها هم اكثر اليمنيين أغترابا عبر قرون طويله وهم في أغترابهم يستقرون عقود طويله وربما أكثرهم يوافيه الأجل في بلد الأغتراب ؛ لانفكر في وضع خطط لأنفسنا تتيح لنا الأستفاده من خلال سنوات قليلة وجمع ماكتب الله لنا من مال والعوده النهائية للوطن لتاسيس عمل نعيش منه ونعيش اولادنا ؛
الحضرمي يغترب خمس سنوات ثم يعود للوطن في زيارة خاطفة يصرف كل ماجمعة ببذخ حتى يقال هذا فلان مغترب ثم نعود للمهجر واليد خاليه ونعيد الكره مرات ومرات ويمضى العمر دون فائده ماعدا القلة القليلة .وهذا مايزيد من معاناة المغترب الحضرمي لأنه يجد نفسة بعد كل سنوات الأغتراب الطويلة لايملك الكثيرمن حطام الدنيا الفانيه؛
اذكر شخص من منطقة في شمال الوطن اغترب في أمريكا لسنوات ثم أحيل للتقاعد وعاد لوطنه وكان يصله راتب التقاعد عبر السفارة الأمريكيه شهريأ وذات يوم تلقى رسالة من الشركة التي كان يعمل بها ..بسؤال محدد ..يافلان انته عملت لدينا وكنت مخلص في عملك وواجب علينا أن نسئلك هل راتب التقاعد الذي تتقاضاة يكفيك؛ يقول ضحكت ورديت عليهم بالقول نعم يكفيني ويزيد ؛
لكن المغترب الحضرمي في الجزيرة العربية وبعد سن التقاعد يكون عالة على أبنائه او اقاربة .لا تقاعد ولا حتى رسالة شكر .....!

بعد ماتقدم نلخّص الاسباب في النقاط التالية

1- لاخطط للمستقبل
2-اسراف وتبذير
3-أخلاص وتفاني للغير دون مقابل يذكر أو مكافاة نهاية الخدمة
4-ويختمها الحضرمي بالقول الرزق على الله ...وهي جملة يرددها العاجز


عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عندما كان يحضر المسجد للصلاة يشاهد رجل قد سبقة للصلاة وتكرر حضور الرجل بشكل لفت نظر سيدنا عمر
وسأل عمر الرجل ماذا تعمل ياهذا .؟ قال الرجل لا أعمل ..قالة له عمر هل انته متزوج قال الرجل نعم قال له سيدنا عمر
اذهب وأبحث لك عن عمل فالسماء لاتمطر ذهبأ؛؛؛؛؛

اهلا خليفي..تصدق احيانا يجول بخاطر الواحد لو يشد الرحال لبلاد برع بحثا عن السكينة والطمئنينة والعدل ونيل الحقوق ولكن هناك مانع قوي يصدك عن التفكير في ذلك هم الأطفال أنفسهم أبطال موضوعنا اليوم

وكيف سينشؤا وسط مجتمع غريب اباحي ولهذا يعدل الواحد منا عن هذه الأفكار السوداوية ويرضى ويقنع بالبقاء حيث وجد سوى في الوطن الاول او الثاني..!! نحن هنا نسأل الجميع من منكم من ربط أولاده ببلدهم

وهئيهم لمثل هذا(القرار العودة للوطن) وأوضح لهم ما تعني كلمة وطن, من مننا قد علم أولاده تاريخ وطنهم وأطعمهم الأنتماء والحب لتلك الديار, من مننا قد حفظّ اولاده النشيد الوطني والوان علم بلاده لن تجد الا القليل

القلة ممن يدركون أن اوطان الغير لن تدوم لهم. شكرا مشرفنا الفاضل لهذه المداخلة المثمرة المعبرة عن وعي وحب للوطن .
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله




التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 09-24-2010 الساعة 05:40 AM